«الصحة» توجه رسالة عاجلة للسيدات بشأن الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة مهمة للسيدات بداية من عمر الـ18، بشأن الاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة الى أنه يساهم في رفع معدلات الشفاء من المرض بنسب عالية تصل إلى 90%، خاصة إذا كان في المراحل الأولى.
المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثديتابعت وزارة الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، توفر خدمة الكشف والعلاج مجاني دون تحمل أي أعباء مالية، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
حددت وزارة الصحة والسكان، أعراض الإصابة بسرطان الثدي، وجاءت على النحو التالي:
- ظهور كتلة أو سماكة في الثدي، أو بالقرب منه، أو في الإبط.
- تجعد في جلد الثدي، قد يبدو مثل جلد البرتقال.
- إفرازات الحلمة بخلاف حليب الثدي، قد تحدث الإفرازات فجأة، وقد تكون دموية، أو تحدث في ثدي واحد فقط.
- جلد متقشر أو أحمر أو متورم في منطقة الحلمة أو الثدي.
- ألم في أي منطقة من الثدي.
- حدوث تورم، أو أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.
- تورم الغدد الليمفاوية، أو إيلامها تحت الذراع، أو حول عظم الترقوة.
- تراجع الحلمة الداخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الاكتشاف المبكر التنمية المستدامة الصحة والسكان سرطان الثدي سلامة المواطنين صحة وسلامة على السيد أعراض الإصابة بسرطان الثدي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الفطام المبكر يُفاقم خطر إصابة الرضّع بالربو
كشفت دراسة أميركية أنّ إقدام الأمهات على الفطام المبكر يُفاقم خطر إصابة الأطفال الرضّع بمرض الربو.
وأوضح الباحثون في جامعة «نيويورك لانغون» أنّ الرضاعة الطبيعية تلعب دوراً حاسماً في تشكيل الميكروبات لدى الرضع وتعزيز صحّة الرئة، وفق الدراسة المنشورة، الخميس، في دورية «سِلْ».
وتوفّر الرضاعة الطبيعية تغذية متكاملة ودعماً مناعياً للأطفال، مما يساعد في الوقاية من الأمراض وتعزيز النمو البدني والعقلي.
وأظهرت النتائج أنّ الرضاعة الطبيعية لأكثر من 3 أشهر تدعم النضج التدريجي للميكروبيوم في الجهاز الهضمي والتجويف الأنفي للرضيع، وهو الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.
في المقابل، يرتبط التوقّف عنها قبل 3 أشهر بتعطيل تطوّر الميكروبيوم وزيادة خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة.
والميكروبيوم هو مجموعة من الميكروبات المتنوّعة التي تعيش في جسم الإنسان، مثل البكتيريا والفيروسات، وتلعب دوراً مهماً في صحة الجهازَيْن الهضمي والتنفسي.
وفي الجهاز الهضمي، يساعد الميكروبيوم على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دعم جهاز المناعة، ويحمي من الأمراض.
أما في التجويف الأنفي الذي يشمل الأنف والجهاز التنفسي العلوي، فإنّ الميكروبيوم يحمي الجسم من مسبّبات الأمراض عبر تنظيم استجابات الجهاز المناعي ومنع تكاثر البكتيريا الضارّة، مما يساعد في الوقاية من مشكلات التنفّس، مثل الحساسية والربو.
وأشار الباحثون إلى أنّ بعض مكوّنات حليب الأم، مثل السكريات المعقَّدة، لا يمكن تفكيكها إلا بمساعدة بعض الميكروبات، وهذا يوفّر ميزة تنافسية للميكروبات القادرة على هضم هذه السكريات، وتُعدّ الأمعاء موطناً رئيسياً لهذه الميكروبات.
أما الرضّع الذين يُفطَمون مبكراً عن الرضاعة الطبيعية ويعتمدون فقط على الحليب الصناعي، فيستضيفون نوعاً مختلفاً من الميكروبات التي تساعد على هضم مكوّنات الحليب الصناعي، ولكن ظهور هذه الميكروبات في وقت مبكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو.
واعتمدت الدراسة على بيانات من مشروع بحثي تتبع 3500 طفل كندي وأمهاتهم في مراحل مختلفة من الحياة منذ الولادة وحتى المراهقة.
ومكّن هذا المشروع الباحثين من فصل تأثير الرضاعة الطبيعية على ميكروبيوم الرضّع عن عوامل بيئية أخرى، مثل التعرّض لدخان السجائر قبل الولادة، واستخدام المضادات الحيوية، وتاريخ إصابة الأم بالربو.
وأظهرت النتائج أنّ الرضاعة الطبيعية تُعدّ عاملاً مهماً في تشكيل الميكروبيوم المعوي لدى الأطفال، مما يقلّل من خطر الإصابة بالربو.
واكتشف الباحثون أنّ الأطفال الذين فُطموا مبكراً ظهرت لديهم بكتيريا تُدعى «Ruminococcus gnavus» بشكل أسرع في الأمعاء، وهي ترتبط بتنظيم الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالربو، بينما ساعدت الرضاعة الطبيعية في تقليل هذا الخطر عبر تشكيل ميكروبات مفيدة.
Source link مرتبط