السيسي: الاجتياح البري لغزة سينتج عنه عدد ضخم من الضحايا المدنيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إن الاجتياح البري لغزة سينتج عنه عدد ضخم من الضحايا المدنيين.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك 6 آلاف سقطوا في القطاع حتى الآن نصفهم من الأطفال ويجب وضع سلامة المدنيين في الاعتبار أثناء التعامل العسكري، ونحن ندين جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين.
وأكمل، أن إهمال حل الدولتين والتوسع الاستيطاني أدى لنشر الكراهية، كما أن غياب الأمل وحالة اليأس السبب في تعقد القضية الفلسطينية وزيادة التوترات، بينما سيكون لحلها انعكاس إيجابي كبير على المنطقة والعالم.
وأردف السيسي، إننا نحرص في مصر على القيام بدور إيجابي تجاه القضية الفلسطينية، ونعمل على إطلاق المزيد من الرهائن والأسرى وتهدئة الموقف، ويجب التحرك لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
وواصل، اتفقت مع الرئيس ماكرون على ضرورة التدخل لمنع التصعيد في المنطقة، و على أن تهجير الفلسطينيين من غزة ليس حلا، لأن التهجير القسري من غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، متابعا: من المهم احتواء التصعيد في القطاع وعدم امتداده لجبهات أخرى.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
في طليعة الدول، هبت مصر لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان قطاع غزة، إذ حرصت القاهرة على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للفلسطينيين لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.. دعم وَصَلَ إلى ربط القاهرة خروج الأجانب من القطاع بدخول المساعدات الإنسانية.
في اللحظة التي أطلق فيها الاحتلال رصاصته الأولى تجاه سكان قطاع غزة ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، كان إدخال المساعدات لإنقاذ أصحاب الأرض على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، ليس فقط نتيجة لما تمليه اعتبارات الجغرافيا والتاريخ التي تحتم على مصر تبني مثل هذا الدور، وإنما انطلاقًا أيضًا من إيمان وقناعة راسخَيْنِ بحق الفلسطينيين في العيش كسائر شعوب الأرض.
من جنوب مصر إلى شمالها ومن السلوم غربا إلى رفح شرقا؛ انتفض المصريون لمساعدة سكان غزة في مأساتهم، فكانت شاحنات المساعدات تمتد لعشرات الكيلومترات بالقرب من معبر رفح من جانبه المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة .. مساعدات تجاوزت نسبتها الثمانين بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع المدمر على الرغم من المعوقات التي فرضها الاحتلال لإدخال تلك المساعدات إلى القطاع.
وعلى مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، قدمت مصر نموذجًا للدبلوماسية الإنسانية التي تجمع بين الجهد الحكومي والشعبي؛ إذ تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لصالح أهل غزة، كما استقبلت مصر العشرات من السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية أيضا لفلسطينيي القطاع.
تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزةمدينة رفح المصرية باتت كذلك قِبلة العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إذ شهدت المدينة الواقعة على الحدود مع القطاع، ملاحم وبطولات من المصريين لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة الذين عانوا ويلات العدوان.
جهود إنسانية كبرى في تعزيز حركة إمداد غزة بالمساعدات، جاءت مع جهود استقبال المصابين والجرحى من غزة عبر معبر رفح، لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في المستشفيات المصرية بشمال سيناء ومختلف المحافظات المصرية.