في ذكراه.. تعرف على القديس لوقا الرسول
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحتفل كنيسة الروم الارثوذكس بمناسبة عيد القديس الرسول لوقا الإنجيلي، وقال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنلوقا الإنجيلي من اسرة وثنيّة، ومن الأرجح أنّه من مدينة انطاكية في سوريا. وقد آمن بالمسيح على يد التلاميذ الذي جاؤوا من أورشليم إلى انطاكية مبشّرين بالإنجيل.
كتب بشارته (إنجيله) باللغة اليونانية. ذكر فيها ما تلقّنه عن مريم العذراء، مِثل: حَبَلها بالكلمة الإلهي، وزيارتها نسيبتها أليصابات، وميلاد يسوع المسيح في بيت لحم، ولجوء العائلة المقدسة (يسوع المسيح والعذراء مريم ويوسف الخطيب) إلى مصر، وتقدمة مريم العذراء عن ابنها البكر يسوع للهيكل، وغير ذلك.
رقد في الرب عام 90 ميلادي. وتعيد كنيستنا الأرثوذكسية لتذكاره كل عام في يوم 18 أكتوبر /تشرين أول.
يذكر التقليد الكنسي أن لقديس الرسول لوقا الإنجيلي رسم أيقونة للعذراء مريم والدة الإله الشفيعة التي لا تُرد عند ابنها الرب يسوع المسح المخلّّص الإلهيّ للعالم أجمع.
عندما رأت والدة الإله الأيقونة فرحت جدًا وباركتها قائلة: "نعمة الذي تجسد في أحشائي ووًلد مني يسوع المسيح لتكن نعمته حاضرة من خلال هيئتي في هذا الأصل (الأيقونة وبجميع نسخها)".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يفتتح عام يوبيل الرّجاء بكاتدرائيّة يسوع الملك بطهطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.
شارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والشمامسة الإكليريكيون، وأبناء مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث قام بخدمة القداس خورس، وكشافة الإيبارشيّة، وكورال كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالمخالفة.
بدأ اليوم بصلوات افتتاح الباب المقدس، الذي يُعتبر علامة رمزية على دعوة الله المفتوحة للغفران، والرحمة، وتجديد العلاقة مع المؤمنين، ثم تلاها القداس الإلهي.
وألقى المطران عظة الذبيحة الإلهية عن معني اليوبيل، والسنة اليوبيليّة كتابيًّا وتاريخيًّا، ومعنى رتبة افتتاح الباب المُقدّس، وأهميّة عيش أهداف عام اليوبيل من توبة، وتجدّد روحي، ونيل نعمة الغفران، وزيارة الأماكن المُقدّسة، التي تبدأ بحج داخلي، وأن الرّجاء فضيلة ونعمة إلهيّة.
واستكمل راعي الإيبارشيّة: اليوبيل يدعو البشر إلى إدراك أن كل شيء في حياتهم هو عطية من الله، وأنهم مجرد وكلاء عليه. لذلك يجب أن يعيشوا بعدل ورحمة، متجنبين الاستغلال والظلم، واليوبيل ليس مجرد فكرة تاريخية أو ممارسة قديمة، بل هو دعوة دائمة لنعيش حياة، حرية روحية: نترك قيود الخطية ونعيش في حرية أبناء الله، رحمة وعدالة: نكون أدوات لنشر المحبة والمساواة بين الناس، ثقة في الله: نسلم أمورنا بالكامل لعنايته، رجاء أبدي: نستعد لليوبيل السماوي، حيث نتحد مع الله إلى الأبد، فلنحتفل يوميًا بروح اليوبيل، ونعيش حياة تعكس محبة الله وعدله في هذا العالم، واختتم القداس الإلهي بتلاوة صلاة يوبيل الرّجاء.