بوابة الفجر:
2024-11-14@05:01:07 GMT

في ذكراه.. تعرف على القديس لوقا الرسول

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT


تحتفل كنيسة الروم الارثوذكس بمناسبة عيد القديس الرسول لوقا الإنجيلي، وقال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنلوقا الإنجيلي من اسرة وثنيّة، ومن الأرجح أنّه من مدينة انطاكية في سوريا. وقد آمن بالمسيح على يد التلاميذ الذي جاؤوا من أورشليم إلى انطاكية مبشّرين بالإنجيل.

وكان طبيبًا كما يُشير إليه الرسول بولس في رسالته إلى أهل كلوسي (14:4). 
كتب بشارته (إنجيله) باللغة اليونانية. ذكر فيها ما تلقّنه عن مريم العذراء، مِثل: حَبَلها بالكلمة الإلهي، وزيارتها نسيبتها أليصابات، وميلاد يسوع المسيح في بيت لحم، ولجوء العائلة المقدسة (يسوع المسيح والعذراء مريم ويوسف الخطيب) إلى مصر، وتقدمة مريم العذراء عن ابنها البكر يسوع للهيكل، وغير ذلك. 
رقد في الرب عام 90 ميلادي. وتعيد كنيستنا الأرثوذكسية لتذكاره كل عام في يوم  18 أكتوبر /تشرين أول.
يذكر التقليد الكنسي أن لقديس الرسول لوقا الإنجيلي رسم أيقونة للعذراء مريم والدة الإله الشفيعة التي لا تُرد عند ابنها الرب يسوع المسح المخلّّص الإلهيّ للعالم أجمع.
عندما رأت والدة الإله الأيقونة فرحت جدًا وباركتها قائلة: "نعمة الذي تجسد في أحشائي ووًلد مني يسوع المسيح لتكن نعمته حاضرة من خلال هيئتي في هذا الأصل (الأيقونة وبجميع نسخها)".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مذبـ.حة يوم القديس برايس.. بين لغز الضحايا والتبريرات المتواصلة عبر التاريخ

تمرّ اليوم، الأربعاء، ذكرى وقوع مذبحة يوم القديس برايس في إنجلترا، التي أمر بها الملك الساكسوني إثيلريد أونريدي، وذلك في 13 نوفمبر عام 1002، المصادف ليوم القديس برايس. 

تعود تسمية المذبحة إلى “سانت برايس”، أسقف “تورز” في القرن الخامس، حيث كان يُحتفل بهذا اليوم تكريماً له.

مذبحة يوم القديس برايس

وفقًا للتقارير، كانت إنجلترا قد تعرضت لغزوات متكررة من قبل الدنماركيين منذ عام 997 وحتى 1001.

وفي عام 1002، بلغ الملك أونريدي أن الدنماركيين المقيمين في إنجلترا يخططون لاغتياله وقتل مستشاريه والسيطرة على مملكته، فأمر بإبادة جميع الدنماركيين في البلاد ردًا على هذه التحذيرات.

ويُعتقد أن هذه المذبحة أسهمت في تمهيد الطريق لاحتلال إنجلترا، حيث ثار ملك الدنمارك، سوين، وقاد حملات متتالية حتى نجح في غزو البلاد عام 1003، ليصبح أول ملوك الاحتلال الدنماركي، والذي استمر 26 سنة. 

بعد وفاة سوين المفاجئة، عاد أونريدي من منفاه في نورماندي وحكم لفترة وجيزة قبل وفاته، تاركًا البلاد في حالة من الفوضى بسبب الصراع بين ورثته.

"سمات البطل في أدب وفنون الطفل" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة بروتوكول تعاون بين "الثقافة" و"الوطنية للانتخابات" لتعزيز المشاركة الديمقراطية وتنمية الوعي الانتخابي


 

يرى المؤرخون أن الخسائر البشرية كانت جسيمة، رغم عدم توفر إحصاءات دقيقة. 

ويُعتقد أن من بين القتلى “جونهيلد”، التي قد تكون شقيقة الملك سوين، وزوجها باليج توكسن. 

وفي عام 2008، تم العثور على هياكل عظمية تعود لشبان تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا أثناء التنقيب في كلية سانت جون بأكسفورد. 

وأظهرت التحليلات أن هذه البقايا تعود لمحاربين من الفايكنج، مع أدلة على إصابتهم بجروح عديدة قبل قتلهم، ما يتوافق مع السجلات التاريخية التي تذكر حرق كنيسة حاول فيها الدنماركيون الاحتماء من الإنجليز.

ويعتبر بعض المؤرخين أن المذبحة كانت عملًا سياسيًا ساهم في استثارة الغزو الدنماركي عام 1003، حيث وُصفت في مقالة لسايمون كينز على موقع DNB بأنها “مذبحة”، تعبيرًا عن رد فعل شعب تعرض للذبح والنهب لعقد من الزمان، مع التأكيد على أنها لم تكن موجهة ضد سكان مقاطعة “دانيلو” بل ضد المرتزقة الذين انقلبوا على أسيادهم.

مقالات مشابهة

  • غيابات المنتخب السعودي أمام استراليا في تصفيات كأس العالم
  • قائد الجيش يبحث مع النائبين ضو وعبد المسيح التطورات الراهنة
  • وزير الدفاع التقى عبد المسيح في مكتبه
  • مذبـ.حة يوم القديس برايس.. بين لغز الضحايا والتبريرات المتواصلة عبر التاريخ
  • تعليق عارفة عبد الرسول على استخدام اسمها في فيلم «وداعا حمدي»
  • أرفع قضية ولا آخد حقى ناشف.. عارفة عبدالرسول توجه رسالة لصناع «وداعا حمدى»
  • كم مرة اعتمر الرسول؟.. اعرف العدد وصفة العمرة والدعاء المستحب (فيديو)
  • خلط في خبر وفاة محمد المسيح وشقيقه عبد الاله
  • فى ذكراه.. أهم أعمال شوقى الماجرى .. وزواجه من صبا مبارك
  • وفاة المسيح رائد فن الحلقة بساحة جامع الفنا