مجلس النواب الليبي يطالب بطرد سفراء الدول الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن مجلس النواب الليبي، اليوم، قرارا داعما للقضية الفلسطينية من خلال طلبه من سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلاد فورًا، مع الدعوة إلى وقف تصدير النفط والغاز لها في حال استمرار المجازر في قطاع غزة.
مجلس النواب الليبي يطلب وقف العدوان فوراوأشار مجلس النواب الليبي في بيان له ضرورة الوقف الفوري للعدوان، ووصفه بأنه «حملة إبادة جماعية من قبل العصابات الصهيونية»، مشيرًا إلى رفضه تهجير أهالي قطاع غزة بأي شكل.
وحث مجلس النواب اللليبي في بيانه على عقد جلسة عاجلة على مستوى القيادات لجامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية، وعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الإطار.
نقاط ركز عليها مجلس النواب الليبيوأكد مجلس النواب الليبي في بيانه على 9 نقاط وهي:
- ضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان.
- تحية كل الشعوب الحية في كل دول العالم التي خرجت في الميادين والساحات وعبرت عن رفضها لهذه الجرائم النكراء والتي تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية.
- ضرورة عقد جلسات عاجلة على مستوى القيادات للجامعة العربية والمنظمات الإسلامية.
- الدعوة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
- نطالب سفراء الدول الداعمة للكيان الصهيوني المحتل في جرائمه بمغادرة البلاد فورا.
- في حال عدم توقف المجازر التي يرتكبها هذا العدو الصهيوني نطالب الحكومة الليبية بوقف تصدير النفط والغاز للدول المساندة لهذا الكيان.
- نرفض رفضا قاطعا تهجير أهلنا في غزة بأي شكل من الأشكال.
- إدانة بأشد العبارات ما تقوم به حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا بدعمها للكيان الصهيوني المحتل في جرائمه على قطاع غزة.
- دعوة الشعوب العربية والإسلامية لنصرة إخوانهم في قطاع غزة بكل السبل والوسائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي ليبيا قطاع غزة طرد السفراء مجلس النواب اللیبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السبت.. "الحوار الوطني" يعقد جلسة طارئة لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني، عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني: إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.