الألعاب العالمية في الرياض.."أبيض الجوجيتسو" يحلق بذهبيتي السويدي والكبيسي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استهل منتخب الإمارات للجوجيتسو، مشواره في دورة الألعاب القتالية العالمية "الرياض 2023"، بذهبيتين مستحقتين حققهما كل من عمر السويدي بوزن 56 كغم، وسعيد الكبيسي بوزن 85 كغم.
واصل المنتخب أداءه القوي على بساط البطولة التي يشارك فيها بخمسة لاعبين، هم عمر السويدي (56 كيلوغرام)، وخالد الشحي (62 كيلوغرام)، وسعيد الكبيسي (85 كيلوغرام)، وعبد الله الكبيسي (94 كيلوغرام)، وحصة الشامسي (52 كيلوغرام).
عاد إلى القمة من جديد!
البطل عبدالله الكبيسي، يحصد ذهبية دورة الألعاب العالمية القتالية لوزن 94 كغ
مبروك يا بطل
شركة مبادلة للاستثمار، الراعي الحصري للمنتخب الوطني للجوجيتسو#UAEJJF pic.twitter.com/wIi7bopcw6
وأكد مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مبارك صالح المنهالي، أن أبطال المنتخب قدمّوا أداءً قوياً في منافسات اليوم الأول، مرسخين تفوقهم القاري والدولي بأبهى صورة، وأثبتوا مجدداً أنهم من معدن الأبطال المتعطشين دوماً لاعتلاء منصات التتويج، وتشريف الوطن بما يليق بمكانته الرائدة على خارطة الجوجيتسو العالمية.
وقال: "أبطالنا كانوا على قدر التحدي، وتميزوا بالحضور البدني والذهني والتركيز الكبير خلال النزالات، ونجحوا في التفوق على نخبة من أقوى اللاعبين في العالم من أصحاب الخبرة، انطلاقاً من حرصهم ومسؤوليتهم على أن تكون مشاركتهم في هذه البطولة استكمالاً لمسيرة الإنجازات التي كانت آخرها الفوز بلقب الجوجيتسو في دورة الألعاب الآسيوية".
وهنأ المنهالي البطلين عمر السويدي وسعيد الكبيسي على أدائهما المشرف، ونجاحهما في الصعود بعلم الدولة إلى منصة التتويج، مشيراً إلى أن فرصة المنتخب الإماراتي في رفع رصيده من الميداليات الملونة في البطولة لا تزال قائمة وقوية، في ظل مشاركة بقية الأبطال في المنافسات.
وبدوره أوضح البطل عمر السويدي الذي نجح في حصد ذهبية وزن 56 كغم:" سعيد بتحقيق الميدالية الذهبية واعتلاء منصة التتويج، وإضافة إنجاز جديد لسجل الوطن المشرف في المحافل المختلفة، وهذا الإنجاز ثمرة العمل المتواصل والتدريب المستمر والدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة في تأهيلنا وإعدادنا لنكون على أتم الجاهزية لخوض المواجهات الكبرى بعقلية الفوز والانتصار".
ذهبية ????
البطل خالد الشحي يحصد ذهبية وزن 62 كغ في دورة الألعاب العالمية القتالية في الرياض ????
مبروك ????
Gold Champion????
Khaled Al Shehi, wins the gold medal for 62kg Category!
Congratulations Champ ????#UAEJJF pic.twitter.com/Ojobgbexvz
ومن ناحيته قال سعيد الكبيسي الذي حقق ذهبية وزن 85 كغم: "إنجازات جوجيتسو الإمارات تتحقق بفضل إستراتيجية واضحة ورؤية طموحة، فضلاً عن البناء على مكاسب المرحلة الماضية، ناهيك عن الجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد اللعبة والجهاز الفني في التأهيل والتدريب وتوفير المعسكرات لتقديم المستويات المنشودة".
وتابع: " لدينا الكثير من الاستحقاقات المهمة القادمة ونتطلع للمنافسة على أكثر من صعيد وتحقيق المزيد من الانجازات للوطن".
ويستعد خالد الشحي (62 كيلوغرام)، وعبدالله الكبيسي (94 كيلوغرام)، وحصة الشامسي (52 كيلوغرام)، للمشاركة في ثاني أيام منافسات الجوجيتسو.
ذهبية ????
البطل عبدالله الكبيسي يحصد ذهبية وزن 94 كغ في دورة الألعاب العالمية القتالية في الرياض ????
مبروك ????
Gold Champion????
Abdullah Al Kubaisi, wins the gold medal for 94kg Category!
Congratulations Champ ????#UAEJJF pic.twitter.com/WAS2cJWUAP
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الألعاب العالمیة فی دورة الألعاب عمر السویدی ذهبیة وزن
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.