موقع 24:
2025-03-03@20:37:07 GMT

أطفال غزة.. ماذا عن العلاج النفسي بعد الحرب؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

أطفال غزة.. ماذا عن العلاج النفسي بعد الحرب؟

"ما يتعرض له الأطفال في غزة من مشاهد عنف ودم، لها انعكاسات سلبية على نفسياتهم، ستظهر على المدى القريب والبعيد للأطفال"، بهذا الحديث بدأت المستشارة الأسرية والمرشدة المجتمعية همسة يونس حديثها لـ 24.

وتكمل يونس قائلة: "يجب أن نهتم بتوفير الإمكانيات النفسية لمساعدة الأطفال على تجاوز هذه المرحلة بأقل الأضرار"، وتعلّق بقولها: "المرحلة القادمة ستصحب مشاعر الخوف من الموت، وفقدان الأهل لدى أطفال غزة".

إنكار الفقد.. أولى مراحل الصدمة

وتفسّر يونس ما يعيشه الأطفال من صدمات لفقدانهم أقاربهم وعائلاتهم قائلة: "سيدخلون في حالة إنكار لفقدانهم عزيز أو قريب"، وهذا من شأنه أن ينعكس على تركيز الطفل في حياته الدراسية واليومية.

وتعتمد شدة النوبات النفسية التي يتوقع أن يجابهها أطفال الحرب، على مدى الصلابة النفسية للأطفال أنفسهم.
وبالإشارة إلى ما بعد مرحلة الصدمة التي يتعرض لها أطفال غزة، تؤكد المستشارة الأسرية والمرشدة المجتمعية أهمية توفير إمكانيات العلاج النفسي داخل المدارس، ومختلف المؤسسات الاجتماعية.

العلاج الجماعي لأطفال غزة

وتشير يونس في حديثها لـ 24 أن أهم الطرق العلاجية التي يجب أن يخضع لها الأطفال، تتمثل في "جلسات العلاج السلوكي الجماعية، والجلسات الإرشادية الجماعية"، ومن خلالهما نحاول استكشاف الأطفال، الذين تعرضوا لضرر أكبر لعلاجهم بشكل فردي.
وبالسؤال عن كيفية علاج الأطفال ما بعد الصدمة، تقول يونس: "هناك جلسات تفريغ انفعالي بالقراءة والكتابة، أو من خلال الرسم واللعب".

ولأن الأطفال في هذه المواقف والتجارب المؤلمة تصبح لديهم عدد أفكار سلبية تجاه جدوى الحياة والمستقبل، فعلينا محاولة صياغة الأفكار والتعامل مع هذه الأحداث، ومساعدتهم على تقبل الألم ومشاعر الحزن.
وبحسب يونس: "الطفل إذ لم يقم بتفريغ مشاعره السلبية، ستنتقل معه إلى مستقبله، وتترسخ في عقله الباطن، مما يمنع بناء مشاعر إيجابية جديدة في حياته".
ولذلك، ففي توجيه علاج الأطفال علينا ألا نكتم مشاعرهم، بل ندع الطفل يتحدث عنها دون الضغط عليه.

شظايا الحرب على نفسية الأطفال

وتؤكد يونس أن الأطفال سيمرون بنوبات غضب وبكاء وهلع، عند استرجاع هذه الذكريات، ويتوقع أن تبنى لديهم ردود فعل جسدية ونفسية سيئة في المستقبل، لذا علينا تدريب الأطفال على التعامل مع هذه الذكريات.

ومن الضروري بحسب يونس "أن نعزز دور المرشد الاجتماعي والنفسي، والتركيز على استعادة الصحة النفسية لأطفال الحروب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

“الغارديان” تكشف تفاصيل إعدام جيش الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في الخليل

#سواليف

كشف تحقيق جديد لصحيفة الغارديان البريطانية أن لقطات لكاميرات مراقبة أظهرت #استشهاد #الطفل_أيمن_الهيموني برصاص #جندي من #جيش_الاحتلال في #الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقطات توضح أن الطلقة التي قتلت الطفل أيمن جاءت من اتجاه #جنود_الاحتلال.
بدوره، قال والد الطفل أيمن إن “جنديا إسرائيليا يتحدث العربية سخر مني مدعيا أنه أطلق النار على ابني بلا سبب”.
وأضاف أن الجندي الذي أطلق النار على ابنه قال له “نأمل أن تتبع ابنك”.
ونقلت الغارديان عن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال بفلسطين أن الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه.
كما نقلت عن عاملين في مجال حقوق الإنسان خشيتهم من ارتفاع عدد الضحايا الأطفال مع نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقنيات غزة إلى الضفة.
من جانبه، قال مدير برنامج المساءلة بالحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إن ما حصل مع الهيموني يتكرر مع جميع الأطفال في فلسطين، مؤكدا أن قتل الأطفال جزء من محاولة لإخضاع الفلسطينيين.
وأضاف أن قتل الهيموني نمط سلوكي لجنود الاحتلال، مشددا على أن جيش الاحتلال قتل مئات الأطفال بالطائرات المسيرة.
وتابع “إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة مستمرة في انتهاك حقوق أطفال فلسطين، وتعمل على شيطنة الفلسطينيين لتبرير قتلهم”.

ولم يرد جيش الاحتلال على أسئلة ذا غارديان بشأن استشهاد أيمن، وتقول الصحيفة “في بعض الحالات، عندما يتزايد الضغط الإعلامي، يعلن عن فتح تحقيق، لكن نادراً ما ينتج عنه إجراء ملموس”.

وتضيف “في عام 2019، حُكم على جندي من جيش الاحتلال بخدمة مجتمعية لمدة شهر واحد فقط بعد قتله طفلاً فلسطينياً يبلغ من العمر 14 عاماً في غزة، لكن حتى هذا النوع من “المساءلة” أصبح أكثر ندرة”، وتؤكد منظمة “يش دين” الإسرائيلية أن “احتمال محاكمة جندي من جيش الاحتلال بتهمة قتل فلسطيني يبلغ 0.4% فقط، أي محاكمة واحدة من بين 219 حالة قتل تصل إلى الجيش”.

مقالات ذات صلة مدون أمريكي يكشف معنى الكلمة البذيئة التي تلفظ بها زيلينسكي خلال مشادته مع ترامب / شاهد 2025/03/01

وفي ظل حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، قتل الاحتلال عشرات الآلاف من الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة. كما أن مئات الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال في حملات دهم واعتقالات واسعة شملت مختلف المناطق الفلسطينية. فمنذ بدأ حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، اعتقلت سلطات الاحتلال ما يزيد عن 770 طفلاً بعد التنكيل بهم وبعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • أمانة أول طنطا بمستقبل وطن تُشارك أطفال معهد الأورام فرحتهم بحلول شهر رمضان المبارك
  • أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
  • “الغارديان” تكشف تفاصيل إعدام جيش الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في الخليل
  • غزة.. أول سحور جماعي بين ركام الإبادة في خان يونس
  • الغارديان تكشف تفاصيل استشهاد طفل فلسطيني بالخليل
  • رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفال