تفاصيل جديدة عن مشروع "المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا" الذي تعمل عليه مصر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة بعض التفاصيل عن مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعمة بالتكنولوجيا"، والذي تتعاون فيه وزارة التعليم المصرية مع اليونيسكو.
وقالت الدكتورة نوريا سانز: "إن مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعمة بالتكنولوجيا هو أداة أساسية في التعلم، موضحة أن 300 ألف معلم ضمن مبادرة حياة كريمة تم تدريبهم.
وأضافت :"الهدف النهائي من المشروع هو تمكين البلدان من تحويل مدارسها إلى مدارس مفتوحة قائمة على التكنولوجيا، وتوفير تعليم شامل ومنصف وجيد وبالتالي فتح فرص التعلم مدى الحياة للجميع ومن خلال هذا المشروع".
وأوضحت سانز أن مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا "، الذي تنفذه اليونسكو بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم وأصحاب المصلحة الآخرين في مصر وإثيوبيا وغانا، أحرز تقدما كبيرا نحو تجريب واختبار وتوسيع نطاق النظم المدرسية القائمة على التكنولوجيا، وأن الهدف الرئيسي للمشروع، هو إنشاء أنظمة مدرسية قادرة على الصمود في وجه الأزمات، تستخدم التكنولوجيا لضمان إمكانية الوصول إلى التعليم الشامل من المدارس والمنازل والمواقع المختلفة.
وأشارت سانز إلى "أن أن جائحة كورونا غيرت العالم، لذا باتت هناك حاجة لتوفير فرص التعليم عن بعد، للحصول على أكبر قدر من المعرفة والتعلم والتقييم".
إقرأ المزيدومن جانبه قال رضا حجازى وزير التربية والتعليم في مصر:" إن التعليم الرقمي أصبح ضرورة أساسية وليس رفاهية، خاصةً في ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي لأن هناك تغيير فى وظائف المستقبل".
وأشار الوزير إلى أن الكتب الورقية لم تعد هي الأساس، ولكن يحل محلها المواد الرقمية، وأن المعلم يجب أن يكون قادراً على إعداد المواد الرقمية وسيناريوهات التعامل مع التعليم الرقمي.
وأكد الوزير أن إجمالي عدد الطلاب في مصر حاليا 25 مليون طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، أما المعلمين فيبلغ عددهم الآن 1 مليون و200 ألف، موضحا أن مصر من الدول القليلة التي استكملت التعليم أثناء جائحة كورونا بعد إدخال التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد +وكالات مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم جديد التقنية المدارس المفتوحة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتوجه إلى طوكيو لبحث زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
يتوجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
استخدام التقنيات الحديثة في التعليمومن المقرر أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات الهامة مع وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وعدد من الشخصيات السياسية المهمة، منها رئيس لجنة البرلمان الياباني المختصة بشؤون وزارة التعليم، ومحافظ طوكيو، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وكذلك أمين عام مجموعة الصداقة اليابانية المصرية.
كما تتضمن الزيارة لقاءات مع مجموعة من الخبراء في مجالات التعليم المختلفة، ومن بينهم، مسؤولي المعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية (NIER)، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية حول سياسات التعليم اليابانية، وأفضل الممارسات في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج الدراسية.
المدارس المصرية اليابانيةكما تتضمن أجندة زيارة الوزير محمد عبد اللطيف، استعراض نتائج التعاون الناجح في نموذج المدارس المصرية اليابانية وسبل تفعيل المزيد من آليات التعاون في هذا الإطار، فضلا عن زيارة عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية اليابانية؛ للاطلاع على أفضل الممارسات والإصلاحات التعليمية في مجالات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الشامل خاصة الـ«توكاتسو»، إلى جانب برامج التنمية المهنية للمعلمين.