محافظ بني سويف يبحث تفعيل دور الجامعة في دعم التنمية السياحية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، إن الرؤية التي تعمل من خلالها المحافظة لدعم قطاع السياحة والتي أسفرت عن إعداد استراتيجية التنمية السياحية لـ 5 سنوات قادمة، تتضمن مجموعة أهداف ، في مقدمتها : السعي لتوفير كل متطلبات وتحقيق الاستثمار الأمثل للمقومات المتاحة من أجل إقامة صناعة السياحة بالمناطق السياحية المستهدفة، والتي تعتبر الخطوة الأهم والهدف العام لكافة الجهود في هذا المجال، حيث إنه مع وجود أنشطة سياحية بأى منطقة سيجذب مزيد من الاستثمارات بجانب تشجيع العنصر البشرى الذين يقطنون بجوار تلك المنطقة على العمل فى السياحة، ويكونوا عناصر جذب إضافية وعامل مساعد، وذلك يمثل الركيزة الأساسية فى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة بني سويف في جلسته رقم 226، المُنعقدة صباح اليوم، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء المجلس، حيث تمت مناقشة تفعيل المشاركة الأكاديمية والبحثية في النهوض بالقطاع السياحي على مستوى المحافظة
وأكد المحافظ، الجهود المبذولة والموقف التنفيذي فيما يتعلق بالمشروعات التي تضمنتها استراتيجية التنمية السياحية ( لـ 5سنوات قادمة)، في مشروعات: تأهيل محمية كهف ووادي سنور والنهوض بها سياحيا من خلال التعاون بين وزارتي البيئة والسياحة والمحافظة، والمشروعات والخطط الخاصة بتعظيم الاستفادة الاقتصادية من مقومات المحافظة السياحة الأثرية والترفيهية، حيث تمتلك بنى سويف ثراءً نسبياً فيما يتعلق بمواردها السياحية سواء الأثرية أو الطبيعية والبيئية والمناخية، بجانب توافر بعض الفرص الاستثمارية الواعدة فى القطاع مثل: 500 فدان بالحيبة، و2124 فدانا بالقرب من ميدوم مخصصة للاستثمار السياحي، مع إمكانية إدراج بنى سويف ضمن مسار العائلة المقدسة
وتابع المحافظ قائلا: يجري إنشاء مرسى سياحي على الجانب الشرقي للنيل ، والذي سيخدم الرحلات النيلية ويجعل من بني سويف محطة هامة للرحلات عبر النيل من شمال لجنوب مصر ذهاباً وإياباً، فضلاً عن عوائده الاقتصادية بتوفير فرص عمل لأبناء بني سويف ودعم القطاع السياحي وليتكامل مع مشروعات تنموية أخرى في القطاع، والذي يعد خطوة ومرحلة أولى تتبعها مجموعة مراحل سعيا لتنفيذ مشروع طموح على البر الشرقي ، ضمن مخطط عام لمشروع إنشاء كورنيش شرقي للنيل
ويجري حاليا تطوير منطقة واحة وهرم ميدوم وتأهيلها لاستقبال الزائرين عن طريق دعمها بالخدمات والاحتياجات الأساسية، تمهيدا للتطوير الشامل ضمن استراتيجية التنمية السياحية التي تم إطلاقها وجارى تنفيذ الخطوات الأولى منها، مشيرا إلى أن المحافظة تحرص على تنظيم الحفلات بواحة ميدوم، ضمن سلسلة من الخطوات العملية للنهوض بالمنطقة سياحيًا ،من خلال تأهيل المنطقة وفق خطة مشتركة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والهيئات ذات الصلة والتي تضمنت إنارة الهرم ميدوم بعد إظلام دام لسنوات علاوة على تطوير ورفع كفاءة الواحة، لتحقيق نقلة في مجال السياحة الداخلية ضمن مخرجات الاستراتيجية التنموية المحلية العامة للمحافظة والتي تشمل 6 قطاعات اقتصادية من أبرزها قطاع السياحة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف دور الجامعة استراتيجية التنمية قطاع السياحة مشروعات تنموية تاهيل المنطقة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان "كوب29" لتوطين السياحة في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
وقال عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في "كوب 29"، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية. تنمية مستدامة وأكد عبد الله بن طوق دعم الإمارات لإعلان "كوب 29"، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهماً لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.