هل تطرح البنوك شهادات إدخار جديدة قبل نهاية العام؟.. خبير مصرفي يوضح
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تستحوذ شهادات الادخار البنكية على اهتمام الكثيرين من الأفراد الذين يبحثون عن فرصة لاستثمار مدخراتهم في أوعية إدخارية تحقق أرباحاً سريعة ومضمونة، وذلك مع ارتفاع أسعار الفائدة، وطرح العديد من البنوك خلال الفترة الماضية، مجموعة مختلفة من الشهادات التي تناسب جميع الفئات، والسؤال الآن: هل ستطرح البنوك المزيد من شهادات الإدخار الجديدة خلال الفترة المقبلة؟
هل تطرح البنوك شهادات ادخار جديدة الفترة المقبلة؟وترصد «الوطن»، من خلال السطور التالية، الإجابة على هذا السؤال من خلال تصرحات الخبير المصرفي، الدكتور أحمد شوقي.
يقول أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إنه من المستبعد أن تقوم البنوك بطرح شهادات ادخارية جديدة خلال الفترة المقبلة، في ظل ارتفاع معدلات التضخم.
شهادات الادخار في البنوكوكان القطاع المصرفي المصري، قد قام خلال الفترة الماضية بطرح عدد من شهادات الادخار ذات العوائد المرتفعة، والتي لاقت إقبال كبير من المواطنين.
ويختلف العائد على شهادات الادخار التي قامت البنوك بطرحها الماضية، من بنك إلى آخر، وتم طرح الشهادات بالعملة المحلية وبالدولار الأمريكي أيضًا.
تثبيت أسعار الفائدةوكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، قد قررت تثبيت أسعار الفائدة باجتماعها الأخير في 21 سبتمبر 2023، على الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وجاء سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 19.25%، و20.25%، و19.75% على الترتيب، بالإضافة إلى الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادات ادخار جديدة أسعار الفائدة العائد على شهادات الادخار الشهادات الادخارية البنوك شهادات الادخار خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.