إسرائيل: إيران حركت حلفاءها في المنطقة لشن الهجمات الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن إيران وجهت فصائل مسلحة من حلفائها في اليمن والعراق ولبنان بشن هجمات في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن إسرائيل تراقب المنطقة مع حليفتها الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري -في إفادة بثتها محطات تلفزيونية- إن طهران تزود في الوقت الحالي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بالمعلومات، وإنها تساعد أيضا في "تأجيج المشاعر المعادية لإسرائيل" على الصعيد العالمي بحملة رسائل عبر الإنترنت.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الخميس الماضي أن المدمرة "يو إس إس كارني" أسقطت 3 صواريخ وعددا من المسيّرات أطلقها الحوثيون من اليمن، ويأتي هذا التطور وسط مخاوف من اتساع شرارة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى المنطقة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر -في مؤتمر صحفي حينها- إنه لا يمكن على وجه اليقين تحديد هدف الصواريخ القادمة من اليمن، لكنه أشار إلى احتمال أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل.
وفي وقت سابق، أفاد البنتاغون باستهداف قاعدة أميركية في سوريا بمسيّرة تم تدميرها، مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة في صفوف قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
كما قال البنتاغون إن القوات الأميركية تصدت الأسبوع الماضي لـ3 مسيّرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غربي العراق.
من جهتها، حذرت طهران -الأحد الماضي- تل أبيب وواشنطن من خروج الوضع في المنطقة "عن السيطرة" ما لم توقف إسرائيل اعتداءاتها على قطاع غزة الذي يشهد لليوم الـ19 على التوالي غارات مكثفة خلفت آلاف الشهداء والجرحى، أكثر من ثلثهم أطفال.
ووجهت الخارجية الإيرانية في وقت سابق تحذيرات من "اتساع جبهات الحرب"، في ظل تحذيرات مماثلة غربية وإسرائيلية لطهران من الانخراط في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، ولا سيما على صعيد جنوب لبنان الذي يشهد مواجهات متقطعة بين حزب الله وإسرائيل زادت مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء السبت 26 أبريل 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة "منطقة إنسانية" جديدة جنوبي قطاع غزة ، تمهيدًا لمحاصرة السكان بين محوري "موراج" الفاصل بين رفح وخانيونس، و"محور فيلادلفيا" الحدودي مع مصر.
وأضافت أن الجيش يعتزم نقل السكان الفلسطينيين إلى هذه المنطقة بعد إخضاعهم لـ"فحوصات أمنية".
وادعت القناة أن المنطقة التي يتم تجهيزها حاليًا خالية من السكان، وسيُقام فيها مجمع من الخيام لإيواء من يتم نقلهم من أنحاء مختلفة من القطاع، بما في ذلك من المنطقة المواصي.
وبحسب الخطة، ستُدخل المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أميركية، من أجل توزيعها على السكان.
وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يرفض تولي مهمة توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، تفاديًا لوصولها إلى حركة حماس .
ووفقا لـ"كان 11" أن الخطة تشمل الفصل بين المدنيين الفلسطينيين ومقاتلي المقاومة، لضمان أن تمر المساعدات فقط إلى السكان دون استخدامها من قبل فصائل المقاومة.
يأتي ذلك فيما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.
وفي إطار الضغط الإسرائيلي على حماس، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية أن التصعيد سيتضمن "توغلا في مناطق جديدة" في القطاع.
وأشارت إلى أن "أدوات إضافية" ستُفعّل قريبًا في حال فشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الحركة.
ويهدد الجيش الإسرائيلي بأن النموذج العملياتي المستخدم حاليًا في رفح سيتم "تكراره في مناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن التقدم الميداني يزيد من حدة المواجهات مع حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الأكثر قراءة صورة: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 مجندات شمال غزة تفاصيل اجتماع قيادة حماس مع رئيس المخابرات التركية محدث: نتنياهو : لن نخضع لإملاءات حماس ولهذه الحرب أثمان كبيرة يديعوت تكشف تفاصيل مقتل جندي وإصابة 3 مجندات شمال غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025