معرض مشاريع تخرج لطلاب كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة حلب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حلب-سانا
افتتح اليوم معرض الحصاد العلمي السنوي لكلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية في مبنى الكلية بجامعة حلب، والذي يضم مشاريع التخرج لأكثر من 50 طالباً وطالبةً للعام الدراسي 2022-2023.
وبين الدكتور محمد العبد الله نائب رئيس جامعة حلب لشؤون التعليم المفتوح في تصريح لمراسل سانا أهمية الفعاليات السنوية التي تقدمها كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية، على المستوى الأكاديمي والتطبيقي، والتي تشمل عروضاً لمجموعة من التطبيقات العملية لمشاريع التخرج التي قدمها الطلاب المهندسون.
وأضاف العبد الله: إن هذه الأفكار التي طبقت في مشاريع صغيرة يمكن أن تصبح مشاريع كبيرةً تعمل على خدمة المجتمع بمختلف المجالات.
وأشار الدكتور عمر حمندوش عميد كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية إلى أهمية المشاريع التي يمكن أن يقدمها الطلاب المميزون، في الجوانب الصناعية والأكاديمية والبحثية، ودورها في تقدم العملية التعليمية، مؤكداً أنه يمكن ترشيح بعضها للمعارض الوزارية ومعارض الابتكار والإبداع لترى النور عن طريق الجهات الداعمة.
من جانبها قدمت الطالبة المهندسة بيداء عبد الرزاق من قسم الاتصالات مشروعاً مؤتمتاً لملاحقة آليات النقل الجماعي أو الخاص، وفكرته الأساسية تقوم على نظام ملاحقة ومراقبة للمركبات يمكن للشركات الخاصة والعامة استخدامه، ويسهم بحل أزمة المواصلات.
وأوضح الطالب المهندس فياض صفر من قسم القيادة الكهربائية أن مشروع تخرجه هو عبارة عن روبوت سبايدر للسير على الأراضي الوعرة، بدلاً من الروبوتات المدولبة أو المجنزرة ، وأن الفكرة الأساسية لهذا المشروع تقديم المساعدة للمتضررين بالكوارث الطبيعية حرائق_زلازل، ومن شأنه المساعدة في تقديم الغذاء والإسعاف في أغلب الحالات.
وقال الطالب المهندس عبد الغني جوخة قسم تحكم آلي: نظراً للتوجه الكبير لاستخدام أنظمة الطاقة الشمسية فقد عملت على إيجاد نظام يمكن صاحب المنشأة أو صاحب المنزل من إدارة أحمال الطاقة الشمسية وملاحقتها عن بعد، والاستفادة القصوى منها، وذلك من خلال تتبع أشعة الشمس بزاوية تصل إلى 160 درجةً بين شروق الشمس وغروبها، وكذلك التحكم بالطاقة واستخداماتها.
رفعت الشبلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الجمعة “إن وزارة الخارجية حذرت من أن العنف في سوريا قد يتسبب في عدم استقرار إقليمي، وسط تقارير عن قتال في غرب سوريا”.
ونقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله “إيران، إذ تذكر بمسؤولية الحكومة المؤقتة في ضمان أمن جميع المواطنين السوريين، تعارض بشدة انعدام الأمن والعنف وقتل وإيذاء السوريين الأبرياء من كل جماعة وعشيرة، وترى في ذلك حافزا لعدم الاستقرار الإقليمي”.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، إن القيادة السورية ممثلة في الرئيس أحمد الشرع اتخذت خطوات لتعزيز الأمن والاستقرار بعد الأحداث في مدن الساحل السوري وخصوصاً في اللاذقية وجبلة وطرطوس.
وكتب الشيباني عدة منشورات على منصة “أكس” ذكر فيها إن البلاد تواجه “منذ اليوم الأول حربا خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب السوري وهزيمته في ميدان الأمن والسياسة والحوكمة من خلال بث الفوضى من جهة، ومحاولات الإغلاق السياسي في الخارج من جهة أخرى”.
وأضاف الشيباني أن “القيادة السورية الجديدة، ومنذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد، اتخذت خطوات رشيدة تعزز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”.
وأشار الشيباني إلى أن “الشعب السوري أظهر وعيا فريدا وحسا وطنيا بتكاتفه وحمايته للمصالح الوطنية ووقوفه خلف قيادته، وخاصة في المناطق التي كان الخارج يراهن عليها”.
وأضاف الشيباني: “ماجرى يوم أمس لا يمكن أن ينجح في دولة جيشها هو الشعب ذاته.”
كما شكر الشيباني الدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن دعم الحكومة السورية في مواجهة فلول الأسد