إبادة الشعب ومحوه من الخريطة.. الجبهة الشعبية لفلسطين توجه اتهامات حادة لبريطانيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أنّ تصريحات ومواقف الحكومة البريطانية ما هي إلا امتداد لجريمتها الأولى التي صنعت نكبة شعبنا وقادت لتهجير ملايين من الفلسطينيين، وإصرار على استكمال إبادة شعبنا وتهجير من بقي منه ومحوه من خارطة الوجود.
وقالت الجبهة إنّ تصريحات ومواقف الحكومة البريطانية، تقطر بالسم والحقد الاستعماري على شعبنا، وتدعم وتشجع بل وتضغط لأجل إبادة الفلسطينيين، من خلال إصرارها وإلحاحها في معارضة أي مواقف تدعو لوقف العدوان وحرب الإبادة.
وذكّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحكومة البريطانية أنّ شعبنا والأمة العربية لم ينسوا دور بريطانيا الرئيسي في تهجيرنا في العام ١٩٤٨ ومنح أرضنا وبلادنا للغزاة الصهاينة وصناعة مأساتنا التاريخية، وأن الموقف البريطاني الحالي يجب أن يكون موضع للحساب لا للتنديد والاستنكار، داعيةً جماهير الأمة العربية وأحرار العالم وأنصار الشعب الفلسطيني لرد ملائم على مثل هذا الموقف الوحشي العدواني.
وطالبت الجبهة الجماهير العربية والقوى المناصرة للحقوق الفلسطينية، وكل القوى المعادية للاستعمار، بتصعيد المواقف النضالية ضد بريطانيا ومصالحها وسفاراتها وقواعدها العسكرية، فلا يمكن لهذا الشبح الهزيل أن يتصور أن طريقة استعادة سمعته كإمبراطورية استعمارية مفتوحة على حساب حقوق ودماء أبناء شعبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامة العربية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب الفلسطيني الحكومة البريطانية تحرير فلسطين فلسطين وقف العدوان بريطانيا
إقرأ أيضاً:
حماس: موقفنا من الإدارة الأميركية الجديدة يعتمد على سلوكها تجاه شعبنا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء إن موقفها من الإدارة الأميركية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
جاء ذلك في بيان لها تعليقا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأشارت الحركة إلى أن جميع الإدارات الأميركية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي في جميع المجالات.
وأضافت أن الإدارة الأميركية السابقة منحت مسارا منحازا للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الإسرائيليين غطاء سياسيا وعسكريا، للمضي في أبشع حروب الإبادة، مما أثبت دورها كشريك كامل في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وطالبت حماس بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي الاحتلال.
وقالت الحركة إن الرئيس الأميركي المنتخب مُطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأميركي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رفضا للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضا على الدعم والانحياز للاحتلال.
وتابعت أن على الإدارة الأميركية الجديدة، أن تعي أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، بدعم أميركي مطلق، عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ووسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان عن 3013 شهيدا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.