شاهد: مستشفى ناصر في خان يونس بغزة يتلقى مساعدات طبية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سمحت إسرائيل لعدد صغير من الشاحنات المليئة بالمساعدات بالمرور عبر الحدود مع مصر، لكنها منعت تسليم الوقود، اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات.
وصلت، اليوم الأربعاء، شاحنة محملة بالمساعدات الطبية إلى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس بقطاع غزة.
ويعاني سكان غزة من نقص الغذاء والماء والدواء منذ أن أغلقت إسرائيل القطاع في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من الشهر الحالي.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) الأربعاء من أنه إذا لم يتم تسليم الوقود بشكل فوري، فإنها ستضطر قريبًا إلى تقليص عمليات الإغاثة بشكل حاد في جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة، سمحت إسرائيل لعدد صغير من الشاحنات المليئة بالمساعدات بالمرور عبر الحدود مع مصر، لكنها منعت تسليم الوقود، اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات.
أزمة مزدوجي الجنسية في غزة.. حامل جواز سفر أيرلندي يستضيف 90 نازحًا في منزله بالقطاعشاهد: وسط الموت والدمار في غزة.. طفلة وُلدت بعملية قيصيرية بعد إصابة الأم في قصف إسرائيليما تداعيات الحرب في غزة على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط؟وقالت الأمم المتحدة إنها تمكنت من إيصال بعض المساعدات في الأيام الأخيرة إلى المستشفيات التي تعالج الجرحى. لكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، وهي أكبر جهة تقدم الخدمات الإنسانية في غزة، قالت إن الوقود ينفد لديها.
وجاء هذا التحذير في الوقت الذي تكافح فيه المستشفيات في غزة لعلاج أعداد كبيرة من الجرحى بموارد متضائلة، وقال مسؤولو الصحة في المنطقة التي تحكمها حماس إن عدد القتلى في ارتفاع مع استمرار الطائرات الإسرائيلية في ضرب المنطقة طوال الليل حتى يوم الأربعاء.
وهذه الحرب، التي دخلت يومها التاسع عشر، هي الأكثر دموية من بين خمس حروب في غزة لكلا الجانبين. وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس يوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 6546 فلسطينيًا قتلوا وأصيب 17439 آخرون.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب 1650 آخرون في أعمال عنف وغارات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جبال ومساحات خضراء تحت جليد القطب الجنوبي قد يجرّدها الاحترار من غطائها الحافظ بعد زيارته الأردن ولقاء الملك عبد الله الثاني.. الرئيس الفرنسي يصل إلى القاهرة شاهد: تدريبات الجيش الإسرائيلي استعداداً لـ"الدخول البري إلى قطاع غزة" طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قصف إسرائيل فلسطين حركة حماس قطاع غزة إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قصف إسرائيل فلسطين یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".
ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.
ضغوط عائلات الأسرى
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".
كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".
إعلانوكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.
وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.
وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.
وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.
لقاء بالقاهرةوأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
إعلانونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".
وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.