عزيزتي المرأة تأكدي من أنه مهما كسرك الزمن، فإنه من الضروري عليك أن تنهضي من جديد. وتبدئي بالرغم من الحطام الجديد الذي بداخلك وكأن شيئا لم يكن. رأسمالك ومهما لاكتك الألسن بالسوء: مبادؤك، أخلاقك ،همتك لتتألقي.

إنجحي وغامري وخذي بزمام الأمور، إطو صفحة الماضي وعيشي يومك وغدك بكل إقبال على الحياة. لم تتوقف عجلة الزمن على أحد فمن رحل رحل، ومن أراد البقاء يخلق لنفسه ألف عذر ليبقى إلى جانبك.


أن تكوني بمفردك سيجعلك أكثر حرية وذكاءا لتسيير أمورك. أن تحققي أمالك لوحدك سيجعلك في غنى عن أناس قد يمنون عليك يوما ما. كما يجب أن تواصلي الكفاح وتنالي النجاح سيخرس الألسنة ويجعل من يحاول أن يشير إليك ببنان السوء يفكر ألف مرة قبل أن يقذفك أو يشوه سمعتك.
*أن تجعلي من الإنكسار فوزا وتألّقا، هو أكبر تحدي يمكنك إعلانه في حياتك بعد الطلاق لتبيني للجميع أنك أنت من كنت تكملين الرجل وليس العكس.
*أن تناظلي من أجل البقاء أهون بكثير من أن تبقي تحت الأنقاض. لا أنت ميتة ولا أنت على قيد الحياة.
أن تحققي ذاتك أبلغ بكثير من أن تفقدي الأمل في الحياة فتفقدي طعمها وتتهاوي إلى القعر
وكأنّك لا تحيي أبدا.
كلام الناس ونظرتهم لا تقدم ولا تؤخر في شيء، فإضربي عرض الحائط بما يقولون وما يظنون وأمضي لتكوني أنت وما تريدينه وليس ما يريدون هم فيك.
هي الحياة التي يجب أن تمليكها وتعيشيها، فالإنتكاسة لا يجب أن تقتل كل جميل فيك، لأن الأجدر أن تكون بداية لغد واعد بعيد عن المؤرقات والمنغصات.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الهياكل الثلاثة(53-500) الدهر والقرن والحقبة

بقلم : محسن عصفور الشمري ..

كلها مصطلحات زمنية تختلف ذات دلالة طويلة قياسا إلى باقي الاوقات (العام والسنة والشهر والأسبوع واليوم والساعة )في المدلول والمدى الزمني ومعرفتها ضرورية وأساسية عند قراءة القران والكتب السماوية وبنفس الوقت هذه المعرفة تعطي الزمن أهميته المستحقة حتى لا تختلط على الإنسان الاحداث وتتداخل فيمر عليها دون التفاصل معها لان الزمن له دور مؤثر في تفعيل البعد الرابع(الابعاد الثلاثة رسم الكلمة ونظمها وقرائتها) لاي لغة فكيف في لغة الكتاب العزيز ذات البيان الرفيع وتفصيل هذه الازمنة كمايلي:

1. الدهر: • يشير إلى الزمن الطويل غير المحدد، وقد يُستخدم للإشارة إلى الزمن كله منذ بدء الخلق وحتى النهاية. • في بعض الاستخدامات، يُقصد به مدة زمنية غير محددة تمتد لآلاف أو ملايين السنين. 2. القرن: • هو وحدة زمنية محددة تعادل 100 سنة. • يُستخدم لتقسيم التاريخ إلى فترات واضحة، مثل القرن العشرين (1901–2000). 3. الحقبة: • فترة زمنية محددة ترتبط بحدث معين أو مرحلة تاريخية أو جيولوجية، لكنها ليست ثابتة الطول. • في الجيولوجيا، تشير إلى فترات تمتد لملايين السنين، مثل “حقبة الدهر الوسيط”. • في التاريخ، قد ترتبط بعهد ملك أو حكم دولة، مثل “حقبة النهضة” أو “حقبة الاستعمار”.

الفرق الأساسي:
• الدهر: غير محدد زمنيًا، وغالبًا يشير إلى الزمن كله أو مدة طويلة جدًا.
• القرن: فترة زمنية محددة بـ 100 سنة.
• الحقبة: فترة زمنية غير ثابتة الطول، لكنها تتميز بحدث أو خصائص معينة.

محسن الشمري

مقالات مشابهة

  • العيدية في التراث العربي.. من النشأة إلى الزمن الراهن
  • هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
  • عبدالعزيز العقلا: ريم عبدالله وراء دخولي عالم التمثيل.. فيديو
  • زوبية: الإسلام دين عقل ومنطق وليس نقل تفاسير من ألف سنة
  • الهياكل الثلاثة(53-500) الدهر والقرن والحقبة
  • سنن مستحبة في يوم العيد .. افعل هذه الأمور قبل الصلاة وبعدها
  • الأمور تنقلب| رابطة الأندية تعدل عقوبات القمة.. الأهلي يعلن عودته للدوري والزمالك يعترض ويقرر التصعيد
  • وداعاً لإعادة الشحن.. بطارية نووية تعمل مدى الحياة
  • ظهور نوع قديم من الدبابير يعود لعصر الديناصورات – صورة
  • غداة الرد على رسالته.. ترامب يتوعد إيران بـ"الأمور السيئة"