ألمانيا.. الحكومة توافق على تشريع يسهل ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وافق مجلس الوزراء الألماني يوم الأربعاء على تشريع يهدف إلى تسهيل عمليات ترحيل المهاجرين المرفوضة طلبات لجوئهم.
ويحتاج مشروع القانون إلى موافقة البرلمان ليصبح ساري المفعول.
إقرأ المزيد فات الأوان: خطر الحرب الأهلية في أوروبا بسبب المهاجرين بات واقعًاويتوقع رفع الحد الأقصى لمدة الاحتجاز السابق للترحيل من 10 أيام إلى 28 يوما، وتسهيل ترحيل الأشخاص الأعضاء في المنظمات الإجرامية.
كما سيسمح القانون بمداهمة المناطق السكنية بحثا عن الوثائق التي تساعد المسؤولين على تحديد هوية الشخص بإحكام.
ويسعى المستشار الألماني أولاف شولتس إلى نزع فتيل ملف الهجرة باعتباره مشكلة سياسية.
وكان المستشار الألماني قد صرح بأن عددا كبيرا جدا من المهاجرين يتدفقون إلى ألمانيا، مؤكدا الحاجة الماسة لضبط حدود الدولة.
إقرأ المزيد "رويترز": ألمانيا تخفض الإنفاق على اللاجئين بأكثر من النصف في عام 2024وذكر في حديث للمجموعة الإعلامية الألمانية RND أن الأمر لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 70% من اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا لم يتم تسجيلهم قبل الآن بالرغم من أنهم تقريبا كانوا في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "ولهذا السبب تدعم ألمانيا حماية الحدود الخارجية لأوروبا وخطط الاتحاد الأوروبي لتسجيل اللاجئين في بلدان العبور".
وأشار شولتس إلى أن ألمانيا اتخذت إجراءات إضافية لحماية حدودها مع النمسا، وتوصلت أيضا إلى اتفاقات بشأن مراقبة الحدود المشتركة مع سويسرا وجمهورية التشيك.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية برلين لاجئون
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على مقترح تفعيل توجيه جهود المسئولية المجتمعية في الشأن الثقافي
قال النائب الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر دولة عظمى ثقافيًا، ولا بد أن تمتلك سياسات ثقافية تعكس هذه الحقيقة، مؤكدا أهمية ربط المجال الثقافي بالقطاع الخاص لتحويل الثقافة إلى محور أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار والسياحة بمجلس الشيوخ، أثناء مناقشته مقترحه حول تفعيل دور وزارة الثقافة في توجيه جهود المسئولية الاجتماعية إلى الشأن الثقافي، بحضور ممثلي الحكومة من وزارة الثقافة.
وأضاف أن الثقافة ليست رفاهية بل أداة لتعزيز الهوية الوطنية، وزيادة الوعي الاجتماعي، وتنمية الموارد البشرية.
وأكد جلال أن تفعيل هذا المقترح سيعود بالنفع الاقتصادي، حيث سيزيد الاستثمار الثقافي ويعزز من الناتج القومي للقطاعات الثقافية، وله فوائد مجتمعية تتمثل في تقليل الفجوة الثقافية بين المناطق الحضرية والريفية، فضلًأ عن الفوائد السياسية التي تتجلى في تحسين صورة مصر دوليًا كدولة تدعم الثقافة كجزء من التنمية المستدامة.
ولفت جلال إلى عدد من التجارب الدولية التي سبقتنا منها التجربة الفرنسية التي يتم فيها تشجيع القطاع الخاص على دعم الثقافة من خلال تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تستثمر في المهرجانات الثقافية، والمكتبات، والفنون، مثلما يحدث في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، الذي يتم تمويله جزئيًا من خلال شركات فرنسية كبرى تدعم الحدث كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية.
وأشار جلال إلى تجربة بريطانيا، حيث تساهم الشركات الكبرى في تمويل الأنشطة الثقافية في المدارس والمجتمعات المحلية، موضحا أن معظم جهود المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص في مصر الآن تركز على ملفات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، مع غياب واضح للأنشطة الثقافية، مما أضعف تمويل تلك الأنشطة وانعكس على نسبة المشاركة المجتمعية.
وأضاف جلال أن هناك عددًا من التحديات تواجه هذا المقترح منها مقاومة القطاع الخاص الذي قد يرى في الثقافة مجالًا غير مربح، فضلًا عن ضعف البنية التحتية الثقافية، بالإضافة إلى أن وزارة الثقافة تحتاج بشدة إلى بناء آليات تعاون أكثر فاعلية واستدامة مع القطاع الخاص.
ولفت إلى أن هذا المقترح يدعو إلى تغيير جذري في السياسات الثقافية بما يسمح باستثمار المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص لتصبح رافعة حقيقية للشأن الثقافي في مصر، وقال إنه بدمج التجارب الدولية مع الاحتياجات المحلية، يمكن أن يُحقق هذا المقترح المستهدف منه.
وشهد الاجتماع الموافقة على التوصيات التي أقرتها اللجنة ووافقت عليها الحكومة، ومنها: بعض التوصيات لتنفيذ المقترح من خلال وضع إطار قانوني عبر إعداد تشريع يمنح الشركات حوافز ضريبية إضافية مقابل دعمها للمشاريع الثقافية وإطلاق مبادرات رائدة مثل تخصيص أسبوع ثقافي سنوي بدعم من القطاع الخاص، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى والبنوك لدعم المبادرات الثقافية طويلة الأمد، فضلًا عن إطلاق حملة توعية لتعريف الشركات بأهمية دعم الشأن الثقافي وأثره على تحسين صورتها الاجتماعية.