وصول أول شحنة من المساعدات البريطانية للأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت بريطانيا عن وصول 25 طنا من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين في قطاع غزة على متن طائرة عسكرية إلى مصر، اليوم، وهي أول شحنة من المساعدات البريطانية المرسلة للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع الصراع.
ووفق بيان صادر عن سفارة بريطانيا في القاهرة، فالإمدادات الضرورية التي أرسلتها لندن تشمل نحو 76،800 حزمة من أدوات علاج الجروح، و1،350 فلتر للمياه، و2،560 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية، وقد غادرت من قاعدة برايز نورتن استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حسب بيان لسفارة بريطانيا في القاهرة.
وكذلك أرسلت المملكة المتحدة مستودعا مؤقتا سريع التركيب ورافعات ميكانيكية تشمل اثنتين من الرافعات الشوكية لتوفيرها قرب معبر رفح الحدودي للاستجابة سريعا للاحتياجات على الأرض.
ويأتي إرسال هذه الشحنة بعد إعلان الحكومة البريطانية زيادة المساعدات للأراضي الفلسطينية المحتلة بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني – وهو أكثر من ضعف التزامها الأصلي.
والمساعدات المكونة من 15 طنا من مواد الإغاثة و10 أطنان من المعدات المساندة لإدارة الإمدادات من المساعدات على الأرض سوف توزع من خلال الهلال الأحمر المصري الذي طلبها لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا لأهالي غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة واضحة. ووصول هذه الشحنة من المعونات البريطانية الحيوية إلى مصر سوف يساعد في إنقاذ الأرواح، لكن هناك حاجة للمزيد.
وأضاف كليفرلي: لا بد من مواصلة السماح بدخول المساعدات إلى غزة لتصل إلى المحتاجين إليها. وسوف تستمر المملكة المتحدة بالمطالبة بدخول المساعدات فورا وبلا قيود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين رفح مساعدات المملكة المتحدة وزير الخارجية البريطاني بريطاني من المساعدات
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم