«ذاكرة عمان» يوقع اتفاقية لتوسعة مشاريعه الرقمية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
وقَّع مركز ذاكرة عُمان المؤسسة المعنية بخدمة التراث وحماية المنجز الفكري العُماني اتفاقية تعاون مع شركة عُمان للبيانات الرقمية «عُمان داتا بارك» لتوفير مساحة سحابية محلية لاستضافة مشاريع التحوُّل الرقمي لمركز ذاكرة عُمان المسجل لدى وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحت مظلة المراكز الثقافية الأهلية.
وقَّع من جانب مركز ذاكرة عُمان الدكتور صالح بن سليمان الزهيمي رئيس المركز، ومن جانب الشركة المهندس مقبول بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك. من خلال هذا التعاون يسعى مركز ذاكرة عُمان لتطوير منصاته الرقمية لِتكونَ وعاءً للمنجز الفكري العُماني على اختلاف أوعيته كالمخطوطات والوثائق وأوائل المطبوعات والصور والدَّوْريات، حيث جاءت مبادرة شركة عُمان للبيانات الرقمية «عُمان داتا بارك» لكونها شريك التحوُّل الرقمي لمركز ذاكرة عُمان. وتُعدُّ الشركة أول مزوّد لمساحات الاستضافة والخدمات السحابية والأمن السيبراني في عُمان.
وبعد توقيع الاتفاقية تجوَّل الضيوف في مرافق المركز بداية بالمعرض الوثائقي للشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي إلى معمل التصوير الرقمي ثم معمل الصيانة والترميم ومكتبة المركز. يذكر أنَّ مركز ذاكرة عُمان الثقافي الأهلي مسجَّل لدى الوزارة بموجب لائحة تنظيم المراكز الثقافية الأهلية الصادرة بالقرار الوزاري رقم (5/2021)، وحيث إنَّ المركز قائم على جهود أهلية تطوُّعية ويُعدُّ من المراكز الرائدة في خدمة الحركة الثقافية بالمجتمع، ودعمًا للجهود الأهلية الثقافية، وتعمل الوزارة على تقديم دعم لهذه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يجبرون معلمي الحديدة على إرسال أبنائهم إلى المراكز الصيفية
الصورة أرشيفية
أفادت مصادر تربوية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الثلاثاء 29 أبريل /نيسان 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) فرضت ضغوطًا على معلمي المحافظة، لإجبارهم على إرسال أبنائهم وطلابهم إلى المراكز الصيفية، مهددة إياهم بفقدان وظائفهم رغم حرمانهم من الرواتب منذ سنوات.
وبحسب المصادر، فإن كثيراً من المعلمين اضطروا للعمل في مهن حرة أو قيادة الدراجات لتأمين لقمة العيش، فيما توفي آخرون تحت وطأة الظروف القاسية، في ظل تجاهل مليشيا الحوثي لمعاناتهم الاقتصادية.
واستمرت المليشيا في ابتزاز موظفي القطاعات الحكومية للمشاركة في فعالياتها السياسية، بينما يعيش قادتها في رفاهية مستغلين استمرار الحرب لتحقيق مكاسب شخصية.