الأسد: ما يجري في الأراضي الفلسطينية "قتل للأبرياء"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، إن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو قتل للأبرياء، لمجرد أنهم تمسكوا بحقوقهم ويدافعون عنها.
وأضاف الأسد، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، الأمين العام لاتحاد نقابات العمال العالمي بامبيس خريستس، أن دور اتحادات العمال العالمية يرتبط مباشرة بمفهوم العدالة والعمل على تحقيقها، ومن هذا المفهوم فإن العلاقة بين سوريا والاتحاد العالمي لنقابات العمال قديمة، وتنطلق من الصراع بين الرأسمالية والقوى العمالية.
الرئيس #الأسد يلتقي بامبيس خريستس الأمين العام لاتحاد نقابات العمال العالميhttps://t.co/x2u1F67a6M#سورية
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) October 25, 2023وأضاف الأسد، أن "الشركات الكبرى هي التي تقود السياسة والقرار في أمريكا وأوروبا وتصنع الصراعات والحروب تحقيقاً لمصالحها الاقتصادية والمالية، وما يجري اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو في جزء منه انعكاس لهذا الواقع المتوحش، الذي يقبل بارتكاب المجازر، وقتل الأبرياء، لمجرد أنهم تمسكوا بحقوقهم ويدافعون عنها".
من جهته، أشار خريستس إلى أن زيارته تعبر عن التضامن مع سوريا وسعيها نحو الاستقرار، وإعادة البناء، مؤكداً دعم الاتحاد العالمي لنقابات العمال لجهود دمشق في مجال التنمية بعيداً عن التدخلات الخارجية.
وأضاف، أن نقابات العمال العالمية تقف مع القضية الفلسطينية اليوم أكثر من أي وقت مضى، وتعمل على حشد الرأي العام العالمي لصالح عدالة هذه القضية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجماته العنيفة في الأراضي الفلسطينية لليوم الـ19 على التوالي، ما أدى لمقتل 6546 فلسطينياً في غزة، وأكثر من 100 في الضفة المحتلة، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
ويتزامن القصف العنيف مع حصار مطبق على غزة، ومنع شامل لإدخال الوقود، ونتيجة ذلك، حذرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن عملياتها وصلت حد الانهيار.
وقالت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تقدم المساعدة لـ600 ألف نازح في غزة في وقت سابق من اليوم، "إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، سنضطر إلى وقف عملياتنا في قطاع غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل سوريا فی الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كبير جنرالات «الأسد» يجري تسوية.. اتصالات مصرية مكثّفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات هاتفية، مع وزراء خارجية الإمارات والأردن والعراق والجزائر لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا.
وأكد بيان للخارجية المصرية، “أن الوزير المصري أجرى اتصالات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وتبادل وزير الخارجية المصري مع الوزراء التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية”.
وأكد عبد العاطي، “على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار إلى كامل الأراضي السورية”.
ودعا وزير الخارجية المصري، “إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية”.
وأكد وزير الخارجية المصري، “على ضرورة عدم وجود تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، وبما يفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق”.
وكان وزير الخارجية المصري، “أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعرض الوزيران فيه أبرز المستجدات في المشهد السوري، واتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، كما اتفق الوزيران على أهمية تعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري”.
“طلال مخلوف” يسلم أسلحته ويجري تسوية مع الحكومة
أجرى اللواء طلال مخلوف، الذي كان يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري ومدير مكتب القائد العام للجيش السوري، تسوية مع الحكومة السورية الانتقالية وسلم الأسلحة الحربية التي كان يمتلكها.
ووفقا لما ذكره المرصد السوري، فإن “مخلوف” أجرى التسوية في مركز حكومي رسمي وسلم الأسلحة التي كان يمتلكها.
وقال مخلوف في تصريح: “تعاملت الهيئة معنا باحترام ولطف شديدين، وهذا يدل أنهم يفكرون بمنطق الدولة، هذا المنطق أشعرني بالأمان”، مشيرا إلى أنه “سابقا كنا نشعر أن هناك خللا كبير”.
وأشار إلى أنه “الآن بالصراحة والطيبة في التعامل معنا شعرنا أننا أولاد البلد وهذا بلدنا وسبق فيه”، متوجها إلى زملائه الضباط قائلا: “لا داعي للتخوف، طالما الواحد لا يخاف من أي شيء قام به، يجب أن يخدم بلده، وهدا الأمر الطبيعي وهم يعملون كدولة”.
يذكر أن “مخلوف” كان من أبرز القادة العسكريين في النظام السوري، حيث ترأس لواء “105 حرس جمهوري”، الذي كان يعد من الألوية الهجومية البارزة التي شاركت في قمع الاحتجاجات في عام 2011، وكان له دور محوري في العمليات العسكرية التي استهدفت المتظاهرين في مناطق مثل دوما وحرستا بريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا، وخلال المعارك التي شهدتها دمشق، أعلن عن اعتقال عدد من الضباط الكبار في النظام، وكان “مخلوف” من بين هؤلاء.
قتلى في صفوف “قسد” وهجوم لـ”داعش”
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الإثنين، إفشال هجوم شنته فصائل موالية لتركيا على محيط سد تشرين في منبج، وأفادت “قسد” بأن قواتها قامت بعمليات تمشيط للقرى المحيطة بالسد.
وقات قناة “سكاي نيوز عربية”، “إن قوات سوريا الديمقراطية” أعلنت عن مقتل 15 من عناصرها في اشتباكات بريف حلب ومنبج وجسر قرقوزاق وسد تشرين ودير الزور”.
وقبل يومين، أعلنت الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا خروج سد تشرين، أحد أهم السدود الحيوية في المنطقة، عن الخدمة بشكل كامل إثر استهدافه من قبل القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية في شمال شرقي سوريا، “إن خلايا تابعة لتنظيم داعش استهدف حاجزا تابعا لقسد في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وحاجز وادي الرمل بمنطقة العريشة بريف الحسكة الجنوبي”.
وأكد بيان لقوات الأمن الداخلي أن “هجمات “داعش” تأتي بسبب انشغال القوات العسكرية بالتصدي للهجمات التركية”.