عاجل| الرئيس السيسي: الاجتياح البري لقطاع غزة يعني المزيد من الضحايا المدنيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خطورة الاجتياح البري لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة في ظل التصعيد الذي تشهده الأزمة الحالية.
كريم كمال: الرئيس السيسي صمام امان لمصر واعادة انتخابه أستمرار للانجازات فريدة الشوباشي لـ "السيسي": "قلوبنا شاورت عليك وإحنا مفوضينك ووراك" (فيديو)وقال خلال مؤتمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "أسجل بكل تقدير واحترام تقدير الجهود المبذولة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل احتواء الأزمة الحالية، التي نتأثر بها جميعًا ولها تأثير كبير على المنطقة والعالم بالكامل".
وأوضح: "تحدثت مع الرئيس الفرنسي مطولًا وبتفصيل شديد بشأن جهود احتواء أزمة قطاع غزة، والعمل على ألا يكون لها تداعيات أكثر مما نراه الآن، واتفقنا على أهمية ألا تتسع الأزمة الحالية لتشمل عناصر أخرى، أو مناطق أخرى ويقتصر الجهد والعمل على احتواء التطورات التي يمر بها قطاع غزة".
وأضاف: "هذا يعني أن ننظر إلى اتساع دائرة العنف وشموله أطراف أخرى، ومخاطره الشديد على الاستقرار والأمن في المنطقة، وتوافقنا على أن هذه النقطة تحتاج العمل بشكل كبير لمنع المزيد من التدهور في المنطقة".
خطورة الخروج إلى مصروتابع: "تكلمنا عن أهمية الاحتواء وتهدئة الموقف في غزة، ومسجلًا تفهم الرئيس ماكرون لفكرة أن النزوح أو الهجرة أو الخروج من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية أمر شديد الخطورة، وتوافقنا على أنه أمر خطير على القضية في حد ذاتها".
ولفت إلى أن غياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان أحد أسباب التداعيات التي شاهدناها في 5 جولات من الصراع خلال السنوات العشرين الماضية مع حالية اليأس، والتي أدت إلى الاقتتال في قطاع غزة.
خطورة الاجتياح البريوتابع الرئيس السيسي: "اتفقنا على أن خروج الفلسطينيين من غزة ليس حلًا خصوصًا وأن حل الدولتين لم ينجح وهم على أراضيهم فلن ينجح وهم خارجها، وأن موقف الحرب المعلن بأنه تصفية حماس والجماعات والفصائل المسلحة في قطاع غزة هو هدف وجميعنا نعلم جيدًا والخبرات التي تملكها القادة تؤكد أن هذا الأمر يتطلب سنوات طويلة جدًا".
قال: "تحدثنا عن أهمية عدم الاجتياح البري لقطاع غزة والذي قد ينتج عنه ليس فقط تحديات وإنما ضحايا كثيرين جدًا من المدنيين ويكفي أنه حتى الآن نتحدث عما يقرب من 6 آلاف من المدنيين نصفهم تقريبًا من الأطفال ويجب أن نضع هذا في عين الاعتبار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الرئيس السيسي الرئيس الفرنسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القضية الفلسطينية قطاع غزة الجهود المبذولة ايمانويل ماكرون حل القضية الفلسطينية الفصائل المسلحة الرئيس ماكرون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكد قوة التنسيق الدائم والداعم للقضية الفلسطينية
أكد محللون سياسيون وخبراء أردنيون، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني، الذي تم أمس الثلاثاء، يؤكد قوة التنسيق والتشاور الدائم والداعم بين مصر والأردن بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن الزعيمين على تواصل مستمر ودائم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الخبراء، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن هناك حرصا دائما ومستمرا على التواصل والتنسيق بين القيادة المصرية والأردنية بشأن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف المصري الأردني قيادة وحكومة وشعبا دائما متوافقا ومتطابقا بشأن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور قاسم عمرو أستاذ العلوم السياسية بجامعة البترا الأردنية، أن الرئيس السيسي وأخاه الملك عبد الله الثاني على تواصل مستمر منذ بداية الحرب وربما قبلها فيما يخص قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الزعيمين يبذلان جهودا كبيرة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل مما ينعكس على حالة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وقال عمرو، إن القاهرة وعمان يعملان وفق لجان مشتركة على أعلى مستوى وفي حالة انعقاد دائم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ونجحا في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن الاتصالات المصرية الأردنية تعمل حاليا وفق رؤية الرئيس السيسي والعاهل الأردني على تثبيت وقف إطلاق النار كأولوية ضرورية، مع إنفاذ المزيد من المساعدات إلى الأشقاء في غزة.
ونوه إلى أن محاولات واقتراحات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة تمثل أولوية عمل حاليا بين القاهرة وعمان في ظل الرفض القاطع الذي أعلنه الرئيس السيسي وأخية الملك عبد الله الثاني لإنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية، مؤكدا أن الرفض الشعبي المتواجد في الشارع المصري والأردني يمثل قوة دعم للقيادة المصرية والأردنية في موقفهما الصلب ضد التهجير.
بدوره، لفت محمود الطراونة مدير تحرير جريدة الغد الأردنية، إلى أن الاتصال بين الزعيمين لم ينقطع منذ أكثر من 15 شهرا في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة والذي نجحت الجهود المصرية الأردنية في التوصل إلى وقف إطلاق النار هدفها في المقام الأول إيصال المزيد من المساعدات إلى أهالي غزة الذين يعانون منذ أكثر من عام لعدم وجود الحاجات الأساسية للعيش.
وأشار الطراونة، إلى أن القيادة المصرية والأردنية يعملان سويا ووفق رؤية مشتركة لوقف محاولات التهجير التي مازالت موجودة على السطح استغلالا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحاليا أيضا الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن الموقف الصلب والتاريخي لمصر والأردن ضد فكرة التهجير سيسجل في سجلات الإنسانية التي تدعم حقوق الشعوب في أرضها.
وأضاف أن القاهرة وعمان يمثلان شريان الحياة بالنسبة للشعب الفلسطيني تاريخيا وإنسانيا بحكم الموقع الجغرافي، مؤكدا أن مصر والأردن قيادة وحكومة وشعبا لا يدخرون جهدا من أجل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويساندون ويدعمون فلسطين في كافة المحافل الدولية من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة.
على الصعيد ذاته، قال ضرار الشبول الصحفي بقناة عمان تي في الأردنية، إن اتصال الرئيس السيسي وأخية العاهل الأردني أمس يأتي في إطار الاتصالات والتنسيق الذي لم ينقطع بشأن القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية والتي تأتي على رأس أولوياتهما دائما من أجل استكمال مسيرة التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين الشقيقتين، مؤكدا أن هذا التواصل والتنسيق يدل على متانة العلاقات المصرية الأردنية وحرص البلدين المشترك على التشاور وتبادل وجهات النظر.
وشدد الشبول على أن الزعيمين لديهما موقف موحد وقوي وصلب هو رفض اقتراحات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا أن موقف مصر والأردن على كافة المستويات يمثل حائط الصد ضد كافة محاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
ونوه إلى أن القيادة المصرية والأردنية يسعيان دائما لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلى أن هناك رؤية مصرية أردنية موحدة بأن يكونا سدا منيعا ضد محاولات التهجير وأنهما لن يقبلا أن يكونا مسرحا لأي سيناريوهات مطروحة لترحيل مؤقت أو طويل لسكان غزة، مشددا على ضرورة وحدة الصف العربي الداعم والتضامن الكامل مع البلدين ضد هذه المحاولات والاقتراحات.
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.
وذكر السفير محمد الشناوي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني قد تناولا أيضاً تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني
الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكدان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
عاجل.. الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين