علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، على طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من رئيس وزراء قطر التأثير على قناة "الجزيرة" لتخفف من تغطيتها للحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.

 

وحسب "روسيا اليوم"، قالت زاخاروفا: "وبعد هذا سيقول بلينكن إن الصحفي الأمريكي إيفان جيرشكوفيتش، لا يمكنه العمل لدى وكالات المخابرات الأمريكية لأن ذلك محظور بموجب القانون الأمريكي؟.

الرقابة على الإعلام كذلك محظورة بموجب القانون، لكن هذا لا يمنع بلينكن كما نرى".

 

وأضافت: "أتساءل هل سيلجأ بلينكن إلى الرئيس الأمريكي بطلب التأثير على شبكة سي إن إن لكي تخفض حدة التقارير حول أوكرانيا على سبيل المثال؟".

 

يذكر أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، كان أعلن في مارس الماضي عن اعتقال مراسل مكتب موسكو لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إيفان جيرشكوفيتش، في مدينة يكاترينبورج الروسية، للاشتباه بقيامه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.

 

وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي كشف في وقت سابق، عن طلب غريب لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من حكومة قطر فيما يخص تغطية قناة الجزيرة للحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.

 

وفي التفاصيل، كشف بلينكن لمجموعة من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية أنه طلب من رئيس الوزراء القطري قبل أقل من أسبوعين تخفيف حدة خطاب الجزيرة حول الحرب في غزة ، وفقًا لثلاثة مصادر حضرت الاجتماع.

وأشار بلينكن إلى أن الإدارة الأمريكية التي تدعي دعمها للصحافة المستقلة على مستوى العالم، تشعر بالقلق من أن تغطية الجزيرة للحرب وأنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.

وبحسب أكسيوس، قصد بلينكن قناة الجزيرة العربية، وليس الجزيرة الإنجليزية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا انتوني بلينكن قطر الجزيرة العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن الفيدرالي الروسي غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد

زنقة 20 | علي التومي

اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.

واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.

ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.

وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.

وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.

كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الأمريكية»: ملتزمون بحل يسمح بعودة السكان في لبنان وإسرائيل لمنازلهم
  • إضراب عائلة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي عن الطعام للسماح بسفر ابنهم
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل التعاون
  • أبرز مواقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد تجاه تركيا
  • الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
  • كاراجانوف: التراجع الأمريكي جاء بعد إدراك أن المغامرة مع روسيا تؤدي إلى الفناء
  • وزير الخارجية الأمريكي: بايدن عازم على دعم أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة من ولايته
  • "عدو إيران والصين".. من هو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟