متحدث الروم الارثوذكس: ثلاث رؤساء كنائس يجتمعون في أثينا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه بمناسبة الذكرى المئوية (1923-2023) على تأسيس وأول توزيع للمجلة العلمية اللاهوتية تحت عنوان "اللاهوت" الخاصة برئاسة أساقفة أثينا، نظم المجمع المقدس لكنيسة اليونان مؤتمر أكاديمي دولي، الذي انعقد في العاصمة أثينا.
بالإضافة إلى رئيس أساقفة أثينا إيرونيموس والأساقفة الحاضرين من كنيسة اليونان، حضر افتتاح المؤتمر أيضًا بطريرك القسطنطينية برثلماوس، ورئيس أساقفة قبرص جاورجيوس، ورئيس أساقفة ألبانيا أنسطاسيوس، ورؤساء كهنة ورجال دين وعلمانيين من ممثلي الكنيسة.
وفي صباح يوم الأحد 15 أكتوبر 2023، إحتُفل بالقداس الإلهي في كنيسة متروبوليتان في أثينا. وترأس الخدمة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا البابا ثيوذوروس، ورئيس أساقفة قبرص المتروبوليت جورجيوس، ورئيس أساقفة اليونان المتروبوليت إيرونيموس، والمتروبوليت ستيفانوس مطران كنيسة القسطنطينية الإستونية، وأيضًا متروبوليت لاودكية المطران ثيودوريتوس، ومتروبوليت إستونيا المطران ستيفانوس، ومتروبوليت فراتس المطران غريغوريوس، ورئيس أساقفة أنثيدونوس المتروبوليت نكتاريوس، ومتروبوليت يوانينا المطران مكسيموس.
في كلمته تحدث صاحب غبطة البابا البطريرك ثيودروس عن مثل الزارع في إنجيل اليوم، مؤكدًا أن "الزرع هو كلمة الله. إنه إنجيله، هو المسيح نفسه المعلن في نصوص الكتاب المقدس، الذي يقرع باب النفس البشرية بحثًا عن تربة مناسبة ومتقبلة، لتثمر وتنبت. فهو إذن سبب للأصالة المطلقة والأصالة والروحانية التي لا يمكن إنكارها".
وأشار في نقطة أخرى إلى ما يلي: "لأننا نحظى بالامتياز الثمين المتمثل في كوننا محاطين برؤساء أساقفة هرميين مختارين، مكرسين مخلصين لخدمتهم التبشيرية الثمينة، فإننا نعمل بشكل جماعي من أجل ترسيخ الوعي الأفريقي بأن الكنيسة هي جسد المسيح وليست مؤسسة خيرية أخرى. منظمة. لهذا السبب، خلال رحلاتنا عبر إفريقيا، نعطي الأولوية المباشرة لتعميق رسالة الأرثوذكسية، حيثما توجد آذان متقبلة وقلوب مفتوحة، حتى في الأكواخ العشبية المؤقتة أو تحت ظلال الأشجار التي يبلغ عمرها قرونًا. صحيح أن هناك قضايا لا يمكن التغلب عليها تنشأ باستمرار فيما يتعلق بتنظيم وتمويل وتجهيز البعثات التبشيرية، وتدريب المديرين التنفيذيين، والترجمة البهلوانية أحيانًا إلى اللهجات المحلية للنصوص المقدسة والطقوسية، والتوفيق بين المعتقدات الكامنة. لقد كانت هذه القضايا موجودة دائمًا وستظل موجودة دائمًا، لأن زرع الكلمة الإنجيلية، الرسالة، يعني تقديم العطاء من خلال إدارة الحياة، ولكن قبل كل شيء الواقع المتغير والمتغير في جميع الدول الأربع والخمسين التي تشكل القارة الأفريقية".
وأشار مخاطبًا رئيس أساقفة أثينا وكل اليونان: "في هذه المعركة لزرع الأرثوذكسية في إفريقيا، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن الأمل والرؤية، حتى لو تم إعاقة طريقهما مؤقتًا بسبب الصعوبات أو العقبات أو محاولات الانقسامات الأرثوذكسية الخبيثة، فإنهما يجدان دائمًا منافذ للتعبير والإدراك من خلال قناة الحب الموحد التي لا تنضب. نحن نختبر هذه الوحدة، التي هي معجزة حرفيًا من خلال الإيمان الطاهر برباط المحبة، في الولاية الجغرافية لعرشنا الرسولي البطريركي للقديس مرقس، بدعم ثمين، ماديًا ومعنويًا، من كنيسة اليونان المقدسة والكنيسة اليونانية المحلية. من مدينتها المقدسة. إنها نعمة أن تتاح لنا الفرصة اليوم، ليس فقط للتعبير شخصيًا ورسميًا لشخصكم الكريم عن امتنان كنيسة الإسكندرية لهذا التفهم الثمين. ولكن أيضًا للتعبير عن تمنياتنا الصادقة للتهنئة لغبطتكم في هذا اليوم، بإكمال هذا العام خمسة عشر عامًا من خدمة الرئيس المثمرة والمباركة. خلال الخمسة عشر عامًا من قيادتكم المتواضعة والحكيمة والهادئة لخدمة كنيسة المسيح، وهو ما يمكن تصوره في اليونان، نختبر دعمكم الكامل والشامل في العمل الرسولي المتمثل في نقل شعلة الإيمان الأرثوذكسي، وإيمان الكنيسة. الرجاء للعطاش إلى كلمة الرب، إخوتنا الأفارقة. كل طلب لتعزيز بطريركيتنا في جميع أنحاء العالم يلبيه قلبك المحب. مرة أخرى، نشكركم بصدق على هذا، وعلى دعوتكم النبيلة والودية للغاية للمشاركة في وليمة الإيمان والمحبة الروحية هذه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"عقبة الأمل" وزراء الخارجية العرب يجتمعون لدعم سوريا في أزمتها
في اجتماع طارئ عقد في مدينة العقبة بدعوة من الأردن، اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، بحضور ممثلين من دول أجنبية أخرى، لمناقشة التطورات الأخيرة في الأزمة السورية.
وضم الاجتماع وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، المشكلة بقرار من الجامعة العربية والمكونة من مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان أمين عام جامعة الدول العربية، وحضور وزراء خارجية دولة الإمارات العربية ومملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، بالإضافة إلي وزراء خارجية تركية، والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سوريا
وأكد المجتمعون في بيانهم الختامي على وقوفهم إلى جانب الشعب السوري، مشددين على أهمية تقديم الدعم الإنساني واحترام إرادته. كما أبدوا التزامهم بدعم عملية انتقالية سلمية تتضمن جميع الأطراف السياسية والاجتماعية، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن.
وقد جاء هذا الاجتماع في إطار جهود عربية منسقة لدعم الشعب السوري في محنته، وصدر عن الاجتماع ١٧ بندا يتضمن تقديم الدعم للشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة، مع احترام إرادته وخياراته، ودعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية تشمل جميع القوى السياسية والاجتماعية، ورعايتها من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، والمطالبة بالوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السوريةوتعزيز قدرتها.
بالإضافة إلي التزام بمكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم. وتحقيق المصالحة الوطنية وفق المعايير القانونية والإنسانية.
كما ادان المشاركين توغل إسرائيل في المنطقة العازلة ورفض الاحتلال، مؤكدين على أهمية أمن سوريا واستقرارها كركيزة للأمن في المنطقة.
ودعا الاجتماع إلى التنسيق مع الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة،التواصل مع المجتمع الدولي لدعم جهود سوريا في بناء مستقبلها.
حقوق الإنسان
أعرب الوزراء عن دعمهم لدور المبعوث الأممي إلى سوريا، وطالبوا بتزويده بالإمكانات اللازمة لإنشاء بعثة أممية تعزز جهود العملية الانتقالية. كما دعوا إلى
حوار وطني شامليهدف إلى بناء سوريا حرة وآمنة، مع تأكيد ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية
كما أكد البيان على احترام حقوق الشعب السوري دون تمييز، مشددين على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها. كما تم التأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتعاون في هذا المجال، لما يشكله من تهديد للأمن الإقليمي والدولي.
ختاماً، دعا الوزراء إلى التواصل مع المجتمع الدولي لبلورة موقف داعم لسوريا، مؤكدين على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد كركيزة للأمن الإقليمي.