تظاهر مئات المتقاعدين، اليوم الثلاثاء، في عدة مدن فرنسية للمطالبة بزيادة معاشاتهم في ظل ارتفاع معدل التضخم.

وتطالب هذه التظاهرات، التي نظمت بدعوة من تسع منظمات نقابية للمتقاعدين، بزيادة "فورية" في المعاشات بنسبة 10 بالمائة في العام 2023.

وبحسب النقابات، فقد المتقاعدون منذ 2017، السنة التي انتخب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الأولى، ما لا يقل عن 10 في المائة من قوتهم الشرائية.

ويتهم المتعاقدون حكومة إليزابيث بورن بـ "عدم الأخذ بعين الاعتبار التضخم المتواصل" على الرغم من "الخطابات الرسمية". ولم تتم زيادة المعاشات الأساسية خلال العام 2023، في حين بلغ متوسط التضخم خلال الاثني عشر شهرا الماضية 5,8 في المائة.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تجمع أكثر من 150 شخصا في باريس، فيما أقيمت مسيرات ضمت مئات المتظاهرين في مدن روان وتور ولوهافر وليموج وأورليان وكليرمون فيران وبربينيان وإيفرو للمطالبة بزيادة المعاشات.

وفي شتنبر الماضي، ظل التضخم في فرنسا عند 4,9 في المائة على مدار عام واحد، وفقا للتقدير الذي نشره المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.

وعلى الرغم من أن أسعار المواد الغذائية ترتفع بسرعة أقل، إلا أن أسعار الطاقة بدأت في الارتفاع مرة أخرى. وزادت بنسبة 11,5 في المائة خلال عام واحد.

يذكر أنه تم نشر إصلاح التقاعد، الذي لا يحظى بشعبية لدى الفرنسيين، منتصف أبريل الماضي في الجريدة الرسمية بعد التصديق على أغلب بنود النص من قبل المجلس الدستوري. ويتضمن الإصلاح إجراءا رئيسيا يتمثل في رفع سن التقاعد إلى 64 عاما.

وتصف النقابات هذا الإصلاح بـ "العنيف وغير العادل وغير المبرر"، مما أدى إلى تعبئة واسعة ومظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، تخلل بعضها أعمال عنف وإضرابات مع تعطيلات قوية في عدة قطاعات رئيسية، لاسيما النقل والطاقة والتعليم.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

اعتقال ثلاثة من أبناء عائلات ثرية وسياسية بالدارالبيضاء بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية خلال سهرة ماجنة

زنقة 20 | علي التومي

علم موقع Rue20 ، أن السلطات الأمنية بالدار البيضاء قد اوقفت ثلاثة متهمين ينحدرون من عائلات ثرية نافذة ومشهورة في عالم المال والثراء في قضية إغتصاب فتاة فرنسية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المتهمين الثلاثة، قد تم وضعهم رهن تدبير الحراسة النظرية، في إنتظار التحقيق معهم بخصوص شكاية لصديقهم الذي يتهمهم فيها باغتصاب خطيبته الفرنسية.

وتضيف ذات المعطيات، ان واحدا من المتهمين الثلاثة ، قد أقر بأن له فعلا علاقة جنسية مع الفتاة الفرنسية واختلى بها خلال إحدى السهرات الليلية الماجنة نافيا ان يكون للامر علاقة بالإغتصاب.

واضاف المعني بالأمر والذي هو نجل لأحد رموز الإقتصاد بالمملكة ويراس حاليا غرفة تعنى بالتجارة والإقتصاد ان العلاقة الجنسية قد تمت عن طريق التراضي بين الطرفين وبموافقة من الفتاة الفرنسية.

وحسب ذات المعطيات، فإن الجهود متواصلة من قبل عوائل المتهمين لطي الملف خوفا من الفضيحة؛ بينما التحريات الأمنية متواصلة حيث ينتظر ان تحل الفتاة الفرنسية بالمغرب للإدلاء بشهادتها ما إذاكان الأمر بالتراضي أو بالقوة.

وتشير المعطيات إلى ان المتهمين الثلاثة بالاغتصاب هم أبناء شخصيات معروفة في المغرب أحدهم ابن رجل أعمال ووزير سابق والثاني ابن صاحب مختبرات معروفة لصنع الأدوية والثالث، ابن رجل اعمال نافذ.

مقالات مشابهة

  • مندوبية التخطيط: معدل التضخم يستقر في 0.7 في المائة
  • البابا: علينا إعادة هيكلة نظام صندوق المعاشات التقاعدية الإدارة الحالية تولِّد العجز
  • الزراعيين: صرف 45 مليون جنيه للأعضاء أصحاب المعاشات عن 4 شهور
  • سفير سلطنة عمان: متفائل بزيادة التعاون الاقتصادي مع مصر الفترة المقبلة
  • عدن.. ورشة الإصلاحات المؤسسية ترفع توصياتها للحكومة لتنفيذ الإصلاحات خلال عامين
  • اعتقال ثلاثة من أبناء عائلات ثرية وسياسية بالدارالبيضاء بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية خلال سهرة ماجنة
  • المفوضية الأوروبية: التضخم في تركيا سيصل 59%
  • خبير اقتصادي: رفع الحد الأدنى للأجور فوق 30% يمنع خفض التضخم
  • أردوغان يتعهد بزيادة الحد الأدنى للأجور تفوق التضخم في 2025
  • لقجع: استقرار التضخم يرفع توقعات النمو