عبد الناصر:أولوياتنا حماية الملكية الفكرية للمؤسسة والشباب والمرأة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد المدير الإقليمي للبلدان العربية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية وليد عبد الناصر في تصريح لموزاييك الأربعاء 25 أكتوبر2023 وجود تفاوت بين الدول العربية من حيث تطوير قوانين حماية الملكية الفكرية وتركيز أجهزة حكومية تشهر على ذلك، حسب تصريحه على هامش فعاليات الاجتماع الإقليمي العربي العاشر لرؤساء مكاتب الملكية الصناعية بالبلدان العربية الذي تنظمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية من 24 إلى 26 أكتوبر الجاري في تونس بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية.
وأوضح أن منظومة حماية الملكية الفكرية تتداخل فيها عدة هياكل ومؤسسات منها إنفاذ حقوق الملكية الفكرية من خلال تنفيذ القوانين من قبل أجهزة الديوانة والشرطة والنيابة العمومية والقضاة مضيفا أن المنظمة تتوجه خلال السنوات الأخيرة ضمن إستراتيجية 2022/2026 بتوصية من مديرها العام 'دارين تانغ' منذ سنة 2020 نحو تنفيذ أربع أولويات وهي التركيز على المشاريع المستدامة بالأساس المنفذة في المنطقة العربية ومنها بتونس ضمن الإستراتجية الوطنية للملكية الفكرية ومشروع أخر يتعلق ببناء القدرات لتعزيز دور المؤسسات الصغرى والمتوسطة والناشئة وتعريفهم بأهمية الملكية الفكرية وتمكينهم من اكتساب آلياتها.
3 شركات تونسية تستفيد من دعم في مجال الذكاء الصناعي والملكية الفكرية
وأضاف أن الأوليات الأخرى تتعلق بالتعاون في مجالي المرأة والشباب لأنهما لم يستفيدا من حماية الملكية الفكرية وحقوقهما بالخصوص معلنا أنه تم أمس الاتفاق بين الحكومة التونسية و « Hasan KLEIB »، نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو"،لإطلاق مشروع خاص بالمرأة الريفية ومشروع خاصة بالشباب والاشتراك مع دور الشباب بتونس ضمن برنامج للمنظمة بجنييف.
وبين أن هناك مشروع أخر ستستفيد منه تونس في إطار الشراكة بين المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو" واليابان لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة في مجال الذكاء الصناعي والملكية الفكرية وتم اختيار 3 شركات تونسية للاستفادة من هذه البرنامج في مرحلة أولى والأولوية الرابعة هي التواصل مع المنظمات والجمعيات والمخابر المعنية بالملكية الفكرية في تونس مشددا على أن حالات الاختراق لازالت تعاني منها الدول العربية والأقل نموا مقارنة بدول متقدمة.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: العالمیة للملکیة الفکریة حمایة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد طنطاوي: الحب بين الرجل والمرأة يجب أن يبنى على التفاهم لا التنافس
قال الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحب بين الرجل والمرأة لا ينبغي أن يقوم على الندية أو التنافس، بل يجب أن يتسم بتفاهم متبادل وتعاون؛ حيث يتسع عقل الرجل لما تريده المرأة والعكس، وهذا يسهم في بناء علاقة متوازنة وناجحة بين الطرفين.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى، أن الندية تعني غياب الانسجام والتفاهم بين الزوجين، مما يؤدي إلى مشكلات تؤثر سلبًا على العلاقة، وقد تنعكس هذه المشكلات على تربية الأطفال، مما يجعلهم ينشأون بشكل غير سوي.
وأوضح طنطاوي تعليقًا على الآية الكريمة "وخلقنا من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها"، أن الرجل والمرأة هما كيان واحد مكملين لبعضهما البعض.
فإذا عمل كل منهما على أن يكون الآخر جزءًا من نفسه، فسيتم التغلب على أي صعوبة أو خلاف.
وتابع قائلًا: "مثلما لو أحببت شخصًا، ستنفذ رغباته طالما لم تكن مخالفة للشرع، أما الخلافات تظهر عندما نعتقد أننا منفصلين أو مختلفين، لكن في الحقيقة يجب أن نعتبر أنفسنا شخصًا واحدًا نتكامل ونتعاون، لا نتصارع".
وأكد الدكتور محمد طنطاوي أنه في بعض الحالات، لا يجوز للزوجة طاعة زوجها إذا كان أمره يتعارض مع مصلحة الدين أو يسبب لها ضررًا.