يمانيون../

تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مختلف أنحاء العالم، اليوم الأربعاء، تنديداً بمجازر العدو الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.

وفي ماليزيا، تجمع آلاف في ملعب مغطى في كوالالمبور للإعراب عن تضامنهم ودعمهم للفلسطينيين.

وقال رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم: “من غير المنطقي السماح بذبح الناس وقتل الأطفال وقصف المستشفيات وتدمير المدارس.

إنها ذروة الهمجية في هذا العالم”.

وفي مدينة بوغور الاندونيسية، خرجت تظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين والشعب الفلسطيني، حيث حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل، من النساء والأطفال في غزة.

وفي العاصمة الأردنية عمان، سجلت احتجاجات شارك فيها المئات بالقرب من السفارة الإسرائيلية، دعماً لغزة وتنديداً بتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع.

وهتف المتظاهرون في ظل انتشار أمني كثيف، بشعارات تطالب باغلاق السفارة الإسرائيلية، مؤكدين دعمهم واسنادهم لحركة حماس.

وفي العراق، نظمت جماعة علماء العراق وقفة تضامنية مع اهالي قطاع غزة وللتنديد بجرائم الكيان الصهيوني.

وفي المغرب، نظم عشرات المواطنين وقفة أمام السفارة الفرنسية في الرباط، للتنديد بإجراء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيارة تضامن إلى الكيان الإسرائيلي.

وشهد تجمعاً واسعاً للمناصرين للقضية الفلسطينية في مدينة نانت الفرنسية، حيث احتشدوا تأكيداً على مساندتهم لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وتأتي هذه الاحتجاجات الشعبية في إطار تنديد عالمي واسع بمجازر العدو الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 6500 فلسطيني، بينهم 2700 طفل، وإصابة أكثر من 17000 آخرين.

# وقفات تضامنية#العدوان الإسرائيلي على غزة#عملية طوفان الأقصى#فلسطين الحتلة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. وقفة تضامنية وسط باريس للتنديد باستهداف الصحفيين في قطاع غزة

باريس- بدعوة من المنظمات الرئيسية المدافعة عن الصحفيين وحرية الصحافة في فرنسا والجمعيات المناصرة لفلسطين، تجمع نحو 250 صحفيا فرنسيا في باريس -مساء أمس الأربعاء- للإعراب عن تضامنهم مع زملائهم الذين قتلوا في قطاع غزة.

وفي مذبحة غير مسبوقة في تاريخ هذه المهنة، قتل نحو 200 صحفي، في قطاع غزة، بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع خلال الـ18 شهرا الماضية.

 

مشاهد تمثيلية تضامنية مع صحفيي غزة من فعاليات الوقفة التضامنية بفرنسا (الجزيرة ) فتح الحدود

وطالب الصحفيون المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية بفتح الحدود أمام الصحفيين الدوليين لدخول قطاع غزة وتغطية ما يحدث بالصوت والصورة وعلى أرض الواقع.

وفي مشهد تمثيلي رمزي، استلقى الصحفيون بشكل تدريجي على سلالم الأوبرا، بينما كانت تُقرأ أسماء الضحايا.

وارتدى عدد منهم الشارات الصحفية الملطخة بالدماء وكتب عليها بالخط العريض "صحافة" (Press)، وهم يحملون بطاقات الصحافة الخاصة بهم وصور زملائهم في غزة مكتوبا عليها "غزة الوجوه، وليس مجرد أرقام".

وفي الحشد، شاركت المنظمات النقابية وعدد من النشطاء لمساندة هذه الوقفة وهم يحملون الأعلام والكوفيات الفلسطينية، وهتفوا "هذه إبادة جماعية وليست حربا" و"فلسطين حرة" و"تطبيق القانون الدولي ليس خيارا وإنما ضرورة".

إعلان

كما حضر نواب من حزب "فرنسا الأبية" اليساري، بمن فيهم توماس بورت المعروف بمواقفه وتصريحاته ضد تواطؤ الحكومة الفرنسية الداعمة للقضية الفلسطينية.

الوقفة التضامنية شهدت شعارات ورموزا دالة على معاناة صحفيي غزة وإبادتهم (الجزيرة) صحفيو الجزيرة

وقد تمت الإشارة بشكل خاص إلى صحفيي قناة الجزيرة، بمن فيهم الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه القصف الإسرائيلي حيا وشاهده العالم بأسره بالصوت والصورة.

كما تطرق المتحدثون خلال الوقفة عن المتعاون مع قناة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات والصحفي إسماعيل الغول، فضلا عن المجزرة التي أدت إلى استشهاد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح وشيرين أبو عاقلة التي اغتيلت برصاصة إسرائيلية في جنين قبل 3 سنوات.

من جانبها، أشارت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين دومينيك برادالي إلى الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة قائلة إنها "قُتلت خلال قصف استهدف منزلها في مدينة غزة مع عائلتها بأكملها، وعندما يُقتل صحفي فهذا بغرض إسكاته".

وأضافت برادالي، في كلمة ألقتها أمام الحضور خلال الوقفة الاحتجاجية، "لم نشهد في تاريخنا قط مقتل هذا العدد من الصحفيين وهذا العدد من المدنيين، ولهذا منع المعتدي من دخول جميع المنابر الإعلامية في العالم".

واعتبرت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين أن الآراء العامة هي التي تحرك الحكومات لاتخاذ الإجراءات وتسليط الضوء على انتهاكات المعاهدات الدولية.

ندد المشاركون وسط باريس باستهداف الصحفيين في قطاع غزة ومنهم صحفيو الجزيرة (الجزيرة) مذبحة الرأي

ووصف رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين في أوروبا يوسف حبش ما يحدث في قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية"، مطالبا بإنهاء الحصار على غزة.

من جانبه، قال بابلو أيكيل، الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين -الكونفدرالية العامة للعمل- متحدثا باسم الاتحاد الدولي للصحفيين: "لم يكن هناك أبدا هذا العدد الكبير من الضحايا في مهنتنا. إن حق المواطنين في العالم في الحصول على المعلومات أصبح في خطر".

إعلان

وقالت الصحفية المستقلة التي تعمل بانتظام في الضفة الغربية المحتلة خديجة توفيق: "أشاهد جرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين كل يوم، حيث يستهدفهم الجيش الإسرائيلي عمدا، وهم لا ينتمون إلى حركة حماس أو الجهاد الإسلامي".

بدوره، اعتبر الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" تيبو بروتين أن هذا التجمع يأتي متأخرا جدا، مشيرا "لم أرَ قط صراعا يُقال فيه عندما يموت صحفي إنه كان إرهابيا".

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: معظم سكان قطاع غزة تحولوا إلى نازحين بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي بالشراكة مع الأمريكي
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 51,065 شهيدًا
  • بالفيديو.. وقفة تضامنية وسط باريس للتنديد باستهداف الصحفيين في قطاع غزة
  • حجة.. وقفة لمنظمات المجتمع المدني تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51.025
  • وقفة في حجة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51 ألفا و25 شهيدًا
  • العدوان الإسرائيلي متواصل: شهداء وجرحى في مختلف المناطق
  • غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي  إلى 51,000 شهيداً و116,343 مصابا منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51,000 شهيد و116,343 مصابا منذ بدء العدوان