ستضيف إسطنبول، خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أول منتدى اقتصادي يجمع رجال الأعمال من دول الخليج العربي وتركيا، ويتوقع حضور نحو 200 شخصية اقتصادية.

وأعلن رئيس مركز البحوث الخليجية، عبدالعزيز صغير، عن المؤتمر الخليجي-التركي الأول من نوعه، الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقد بإسطنبول وتكلم أيضا من الجانب التركي رئيس المنتدى الدولي للأعمال، جنكيز أوزغنجيل.

وبحسب المنظمين، ينتظر أن تناقش في المنتدى، عناوين في 6 قطاعات رئيسية هي الزراعة والغذاء والبنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة والتمويل والاستثمار والصناعة والطاقة.

وفي مستهل حديثه في مشاركته عن بعد قال "صغير": "ينعقد المؤتمر بالتعاون بين منتدى الأعمال الدولي في تركيا، ومركز البحوث الخليجية في الفترة 11-13 نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان "المنتدى الاقتصادي التركي مع دول مجلس التعاون الخليجي".

وأضاف "بالنسبة لنا هذا المنتدى هام وسبب ذلك بسبب ازدياد التعاون المشترك بين تركيا ودول الخليج ما يعطي فرصا للتعاون".

وزاد "كانت هناك زيارات عديدة لتركيا بعضها اقتصادي وسياسي من أجل وضع نوايا حسنة للتعاون بين تركيا ودول الخليج، ومن السعودية كانت هناك زيارات لتركيا لخمس وزراء، آخرهم وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة".

ولفت رئيس مركز البحوث الخليجية، إلى وجود "تحضيرات من أجل لقاء الشركات التركية والخليجية والمندوبين في 6 قطاعات وتطوير التعاون في البنية التحتية والإنشاءات والتعاون اللوجستي وأمن الغذاء والزراعة والتجارة والاستثمار والرياضة، ونأمل بعلاقة تعاون جيدة بين الطرفين".

وأشار إلى أن "دول الخليج لا زالت منهمكة في قطاع البنية التحتية، وهو ما يمنح الشركات التركية فرصة من أجل تقديم خبراتهم في هذا المجال، وفي نفس الوقت توفير دول الخليج لتركيا تخطيط المجالات التي يمكن الاستثمار والتعاون فيها".

اقرأ أيضاً

باتفاقيات الدفاع والقواعد العسكرية.. هكذا أصبحت تركيا في طليعة التحالفات الأمنية الخليجية

رئيس مركز البحوث الخليجية، عبر عن أمله في أن "يعقد المنتدى الثاني في دول الخليج، هذا المؤتمر خاص، نفكر بالنوعية فيه، ولهذا هدفنا دعوة مدراء كبرى الشركات". وتوقع "مشاركة نحو 200 شخصية اقتصادية".

وأردف: "الخبر الجيد أن تركيا تقع في موقع استراتيجي في جميع المشاريع ولها أفضلية كبرى، وهذا يعزز من مكانتها الجيوسياسية، هي دولة كبيرة وهامة في المنطقة ولديها مصادر بشرية كبيرة وإمكانيات صناعية كبيرة، وأيضا في الزراعة".

من ناحيته قال رئيس المنتدى الدولي للأعمال التركي جنكيز أوزغنجيل، في المؤتمر الصحفي: "الشهر المقبل سيكون مؤتمر الاستثمار، ونأمل أن يتم تأسيس وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر العالم في أجندته، ونستمر في أعمالنا، نأمل أن تنتهي المأساة".

وأضاف أوزغنجيل، "نأمل أن يشكل المؤتمر فرصة لإعادة إعمار غزة على أمل أن يعقد بعد أن يكون وقف إطلاق النار قد تحقق، ونأمل بشكل كبير عقد أعمال وصفقات، وحاليا لا يمكن تحديد الأرقام المتوقعة ولكن نؤسس هذا العام للعام المقبل وبعد الاجتماع سيتم الحديث عن أرقام الاتفاقات".

وأوضح أن "ما يقرب من 70 من رجال الأعمال والشركات وغرف التجارة أرسلوا تأكيدات بالمشاركة في المنتدى الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا".

واعتبر أوزغنجيل، أن المنتدى "سيساعد على تطوير التعاون الاقتصادي في مجالات الزراعة والغذاء والبنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة والتمويل والاستثمار والصناعة والطاقة".

اقرأ أيضاً

في مواجهة إيران.. النفيسي يدعو دول الخليج للاستقواء بتركيا في حقل الدرة

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الخليج تركيا إسطنبول دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

سلطان بن محمد يفتتح منتدى الشارقة للتنوع الحيوي بالجزيرة العربية

الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، أعمال النسخة الرابعة والعشرين من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ويستمر على مدار أربعة أيام حتى 6 فبراير الجاري، في سفاري الشارقة بمدينة الذيد.
واستهل حفل الافتتاح بكلمة ألقتها هنا سيف السويدي رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، أكدت فيها أن المنتدى يشكل محطة بارزة في مسيرة الشارقة البيئية، بما يعكس التزام الإمارة بتكريس الجهود البحثية لحماية التنوع الحيوي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية.
وأشارت إلى أن المنتدى هذا العام يركز على إعادة التقييم النهائي والحاسم للزواحف العربية التي خضعت للتقييم الأوّلي عام 2012، مع توسيع نطاق الدراسة ليشمل جميع أنواع البرمائيات في شبه الجزيرة العربية، وقد كشفت نتائج هذه التقييمات عن زيادة ملحوظة في عدد الأنواع المستوطنة، حيث ارتفع من 89 نوعاً في عام 2012 إلى 141 نوعاً في الوقت الحالي، مما يعكس تطور المعرفة العلمية حول التنوع البيئي الفريد في المنطقة وضرورة تعزيز جهود الحماية لهذه الأنواع.
وقدم فيليب سيدون عضو اللجنة العلمية في المنتدى، لمحة موجزة عن موضوعات المنتدى في نسخته الحالية، مشيداً بجهود القائمين على المنتدى من انطلاقه حتى نسخته الرابعة والعشرين وأبرز توصياته التي عززت الكثير من المجالات مثل إدارة المحميات الطبيعية والتخطيط الحيوي الإقليمي والسياحة البيئية وإطلاق الكائنات في بيئاتها الطبيعية.
وسلّط سيدون الضوء على أبرز المحاور التي يتناولها المنتدى مثل الثدييات البحرية وجنوحها وتأسيس شبكة إقليمية لرصد ودراسة أسباب جنوح الثدييات البحرية والتي تهدف إلى توحيد الجهود لتنسيق الاستجابة الفاعلة، وبرامج تدريب الطلبة، متمنياً التوفيق للجميع في خدمة البيئة وتعزيز مختلف القطاعات.
واستعرض الدكتور كريغ هيلتون تايلور رئيس وحدة القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، رؤية شاملة حول القائمة الحمراء الإقليمية للزواحف والبرمائيات، موضحاً أبرز التحديات وجهود الحفظ المتبعة في هذا المجال، إضافة إلى الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها للحفاظ على الطبيعة.
من جانبه قدم الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة عرضاً تعريفياً عن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وأبرز الخصائص والمعايير والقيمة الفعلية لها والشروط التي تتيح الجهات للدخول إليها، بالإضافة إلى طرح العديد من الأمثلة في العالم والوطن العربي للمحميات التي تقع في القائمة الخضراء ودورها الرائد في صون الطبيعة.
وتفضّل سمو ولي عهد الشارقة بتسلم شهادة انضمام محمية جزيرة صير بونعير إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تؤكد دور إمارة الشارقة في تعزيز المناطق المحمية والمحفوظة وإدارتها الفعالة، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير، إضافة إلى تبنّيها المؤشرات الدولية الخاصة بالمناطق المحمية التي تحقق المخرجات المرجوّة من عملية صون الطبيعة.
ويشهد منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، عدة جلسات نقاشية تتناول تقييمات القائمة الحمراء الإقليمية، والجنوح البحري، ودور شبكات الجنوح الإقليمية في رصد وحماية الحياة البحرية، إضافة إلى تمكين الأجيال الصاعدة من الباحثين والمختصين البيئيين، من خلال جلسات عملية للتعامل مع الحيتان النافقة والتشريح بعد الوفاة.
ويؤكد المنتدى أهمية تعزيز التعاون البحثي وتكثيف تبادل المعرفة بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات البيئية، بهدف مواجهة التحديات البيئية التي تهدد التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، وضرورة تحديث السياسات البيئية وتطوير برامج الحماية وفقاً لأحدث المعايير العلمية.
ويقام المنتدى في نسخته الـ 24 بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء والباحثين الدوليين المتخصصين في علوم البيئة والتنوع الحيوي، ويستمر على مدار أربعة أيام، متناولاً أبرز القضايا البيئية، في خطوة علمية تعكس التطور المتزايد في فهم الأنظمة البيئية وتعزيز استراتيجيات الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
ويعد المنتدى فرصة مهمة لإبراز دور الشارقة الريادي في مجال حماية البيئة وصون التنوع الحيوي، حيث تواصل الإمارة قيادة الجهود البحثية وتنفيذ المبادرات الرائدة التي تعزز الاستدامة البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث ستسهم مخرجات المنتدى في إثراء الأبحاث البيئية، وتطوير المبادرات الهادفة لحماية النظم البيئية الفريدة في المنطقة، وترسيخ التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء يشارك في المنتدى الثاني لمصنعي اللقاحات والمنتجات الصحية
  • «غاز شرق المتوسط».. فرصة لاستغلال 300 تريليون قدم مكعب غاز
  • دبي تستضيف النسخة العاشرة من “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025”
  • رئيس هيئة الشراء الموحد: المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات يمثل محطة محورية في إفريقيا
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر «الحياة خارج الجسم» 6 الجاري
  • سلطان بن محمد يفتتح منتدى الشارقة للتنوع الحيوي بالجزيرة العربية
  • ولي عهد الشارقة يفتتح منتدى «صون التنوع الحيوي» في شبه الجزيرة العربية
  • سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
  • محافظ بني سويف يشهد منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية
  • محافظ بني سويف يشهد منتدى توطين زراعة النباتات الطبية