في ذكراهما.. تعرف على سيرة القديسَيّن الشهيدين الحديثَيّن جبرائيل وكيرميدوليس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحتفل كنيسة الروم الارثوذكس بالقديسَيّن الشهيدين الحديثَيّن جبرائيل وكيرميدوليس من بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا الأرثوذكسية.
و قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن كان جبرائيل وكيرميدوليس توأمان ولدا في مصر عام 1497م من أبوين تقيين. عندما بلغا من العمر سن ارشد إلتحقا في دير مار جرجس بمصر القديمة لخدمته، وكانا قد تلقيا تعليمًا جيدًا جدًا.
ذات مرة، وطُلب منهما أن ينكرا المسيحية لتجنب التعذيب. لكنهما رفضا واعترفا بشدة بالمسيح. فأسلما إلى الوالي، رغم الوعود والتهديد، لكنهما ظلا ثابتين على إيمانهما. فأسلمهما للتغذيب الرهيب لكنهما رفضا إنكار يسوع المسيح. عندما عجز معذبيهما إثنائهما عن موقفهما، حُكم عليهما بالموت. فقتل كيرميدوليس بالرجم بالحجارة بعد تقطيع جسده، أما جبرئيل فقطع رأسه.
لم يكتف بذلك بل قاموا بحرق جساديهما، ثم قاموا مرة أخرى بحرق عضامهما المتبقية ونثروها. لكن زملائهما الذين كانوا معهما في الدير أخذوا جمجميتهما التي لم تفنى بالنار، واحتفظوا بها في الدير.
كان استشهدهما في في 18 أكتوبر من عام 1517م، كما هو مكتوب على قبرهما، وفي بعض المصادر كان استشهدهما في عام 1522م.
رفاتهما مازلتا حتى اليوم محفوظتان في الدير في قبر على إسميهما، في برج بابليون القائم عليه كنيسة الدير الرئيسية المُسماة على اسم القديس جيورجيوس. كينبوع بركة وأشفية.
إن سيرة استشهادهما موجودة في تسلسل القديسين كود 379 لمكتبة البطريركية في القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لقطاع الأمن بوزارة الداخلية بذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد
يمانيون../
نظم قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية استعرض عضو مجلس الشورى يحيى المهدي، مواقف من حياة الشهيد القائد، ومشروعه القرآني، ودوره في مقارعة قوى الاستكبار العالمي واستنهاض الأمة للتصدي لمخططاتهم الاستعمارية.
واعتبر مشروع الشهيد القائد عنواناً للعزة والكرامة وإحياء روح الجهاد، وإخراج الأمة من حالة الضعف والهوان إلى تحمل المسؤولية ومواجهة الأعداء.
وأكد المهدي أهمية تعزيز الوعي من المنظور القرآني والتمسك بالمبادئ والقيم التي أمر الله تعالى بها في كتابه الكريم، وتجسيدها كسلوك في كافة أمور الحياة قولاً وعملاً للنهوض بواقع الأمة وتحقيق عزتها ورفعتها بين الأمم.
وأشاد بتضحيات الشهيدين القائد والرئيس الصماد في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله، مؤكدًا أن ذكرى استشهاد الرئيس الصماد ستبقى خالدة في الوجدان، تتعلم منها الأجيال معاني الفداء والتضحية والاستبسال والصمود.
وفي الفعالية، أكد مدير عام المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي أن ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين الحوثي محطة إيمانية لتعزيز المبادئ والقيم القرآنية التي أرسى دعائمها، معبراً عن رفضه للظلم والطغيان والفساد والإفساد في الأرض.
وأشار إلى أن المسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد أصبحت اليوم أنموذجاً للصمود في وجه الاستكبار العالمي، مؤكداً أن استمرارها بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يسهم في تعزيز مكانة اليمن وقيمه السيادية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات عسكرية واستراتيجية جعلت اليمن رقماً صعباً على الساحة الإقليمية والدولية.
ولفت البراشي إلى أن الشهيد الرئيس الصماد نشأ على الثقافة القرآنية حتى أصبحت جزءاً من ثقافته وشخصيته، قاد الوطن في أحلك الظروف والمراحل .. مؤكداً أن الشهيد الرئيس بشخصيته القرآنية مثَّل جبهة بحد ذاتها، فلم يجد العدو وسيلة إلا أن يستهدفه شخصياً؛ ظناً منه أنه سيضعف اليمن، وينتهي المشروع، بينما كان دم الشهيد الصماد وقوداً وطوفاناً لأبناء اليمن في مواجهة الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تخللت الفعالية، التي حضرها نواب مدراء الإدارات التابعة للقطاع وعدد من ضباط ومنتسبي القطاع، قصيدة للشاعر عبد الرحمن الريامي وأوبريت إنشادي لفرقة وطن ومسرحية لعدد من نجوم الدراما اليمنية.