تحتفل كنيسة الروم الارثوذكس بالقديسَيّن الشهيدين الحديثَيّن جبرائيل وكيرميدوليس من بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا الأرثوذكسية.
و قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن كان جبرائيل وكيرميدوليس توأمان ولدا في مصر عام 1497م من أبوين تقيين. عندما بلغا من العمر سن ارشد إلتحقا في دير مار جرجس بمصر القديمة لخدمته، وكانا قد تلقيا تعليمًا جيدًا جدًا.

 
ذات مرة، وطُلب منهما أن ينكرا المسيحية لتجنب التعذيب. لكنهما رفضا واعترفا بشدة بالمسيح. فأسلما إلى الوالي، رغم الوعود والتهديد، لكنهما ظلا ثابتين على إيمانهما. فأسلمهما للتغذيب الرهيب لكنهما رفضا إنكار يسوع المسيح. عندما عجز معذبيهما إثنائهما عن موقفهما، حُكم عليهما بالموت. فقتل كيرميدوليس بالرجم بالحجارة بعد تقطيع جسده، أما جبرئيل فقطع رأسه.
لم يكتف بذلك بل قاموا بحرق جساديهما، ثم قاموا مرة أخرى بحرق عضامهما المتبقية ونثروها. لكن زملائهما الذين كانوا معهما في الدير أخذوا جمجميتهما التي لم تفنى بالنار، واحتفظوا بها في الدير. 
كان استشهدهما في في 18 أكتوبر من عام  1517م، كما هو مكتوب على قبرهما، وفي بعض المصادر كان استشهدهما في عام 1522م.
رفاتهما مازلتا حتى اليوم محفوظتان في الدير في قبر على إسميهما، في برج بابليون القائم عليه كنيسة الدير الرئيسية المُسماة على اسم القديس جيورجيوس. كينبوع بركة وأشفية.
إن سيرة استشهادهما موجودة في تسلسل القديسين كود 379 لمكتبة البطريركية في القاهرة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة  البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بتذكار استشهاد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا البشير.

ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي “السكنسار” قصته كالآتي: 
 في مثل هذا اليوم من سنة 167 م استشهد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بازمير . بدا حياته في أواخر الجيل الاول المسيحي وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلي . وهو الذي يعنيه الرب بقوله " اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا . هذا يقوله الاول والأخر . . . انا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع انك غني ، وتجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان . لا تخف البتة ممن أنت عتيد إن تتألم به . هوذا إبليس مزمع إن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " . وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م لإقناع انيكسيتوس أسقف رومية بشان عيد الفصح ثم عاد وباشر أعماله الرعوية وأقام علي كرسي الرعاية زمانا كبيرا حتى شاخ. ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس والموت والجحيم والعذاب ، وعن العذراء القديسة مريم وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية.

و لما أثار مرقس اوريليوس الاضطهاد علي المسيحيين ضيقوا الخناق علي القديس قائلين احلف فنطلق سراحك . اشتم المسيح . فأجاب بوليكاربوس قائلا ستة وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لي ضررا فكيف أجدف علي ملكي الذي خلصني ؟ ثم قال له الوالي إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك ، إلا إذا تبت . فقال القديس بوليكاربوس انك تهددني بالنار التي تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفئ لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدي المحفوظ للأشرار ولكن لماذا تتباطأ افعل ما بدا لك. وبعد اضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس إن يسفك دمه علي اسم المسيح فأوصي شعبه وعلمهم إن يثبتوا في الإيمان وعرفهم انهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم . فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك . أما هو فذهب واعترف بالرب يسوع وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة . واخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام.

مقالات مشابهة

  • غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف
  • البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
  • حسن جلبي.. تألق فن الخط العربي في العصر الحديث
  • ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟
  • ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟ - عاجل
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس
  • سيرة الفلسفة الوضعية (11)
  • إطلاق «السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث»
  • وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث
  • الصدقة في حياة القديس فرنسيس