عيوب وأضرار التوقيت الصيفي على الأشخاص
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يُطبق التوقيت الصيفي في العديد من دول العالم، بما في ذلك مصر، بهدف استغلال ساعات النهار بشكل أكبر، وتوفير الطاقة الكهربائية، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات العلمية أن التوقيت الصيفي يتسبب في عيوب وأضرار ومخاطر للأفراد.
عيوب وأضرار التوقيت الصيفي: زيادة معدلات الإصابة بالنوبات القلبية:حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن التوقيت الصيفي يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 25٪ خلال الأسبوع الأول من تطبيقه.
اضطرابات النوم:
حيث يتسبب التوقيت الصيفي في اضطراب الإيقاع اليومي للجسم، مما يؤدي إلى الأرق وقلة النوم.
تأخير الرحلات الجوية:
حيث يتسبب التوقيت الصيفي في تأخير الرحلات الجوية الدولية، حيث تضطر الطائرات إلى تعديل مسارها لتتوافق مع التوقيت الجديد.
تأثير على الحالة المزاجية:
حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا أن التوقيت الصيفي يتسبب في انخفاض الحالة المزاجية وزيادة التوتر والقلق.
تأثير على تركيز الأشخاص وانتباههم:
حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفرد أن التوقيت الصيفي يتسبب في انخفاض تركيز الأشخاص وانتباههم.
تأثير على الأمعاء ونشاط المثانة:حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة مينيسوتا أن التوقيت الصيفي يتسبب في اضطرابات في حركة الأمعاء ونشاط المثانة.
التوقيت الشتوي
يُطبق التوقيت الشتوي في العديد من دول العالم، بما في ذلك مصر، بهدف توفير الطاقة الكهربائية خلال فصل الشتاء، حيث تقصر ساعات النهار ومع ذلك، فإن التوقيت الشتوي لا يتسبب في نفس العيوب والأضرار التي يتسبب فيها التوقيت الصيفي، وذلك لأن الجسم يكون قد تكيف مع التوقيت الصيفي قبل تطبيق التوقيت الشتوي.
في ضوء العيوب والأضرار التي يتسبب فيها التوقيت الصيفي، توصي بعض الجهات بضرورة إلغاء التوقيت الصيفي، أو تطبيقه على مدار العام، وضرورة اتخاذ بعض الإجراءات للتخفيف من الآثار السلبية للتوقيت الصيفي مثل:
الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل تطبيق التوقيت الصيفي.
تجنب شرب الكافيين والكحول قبل تطبيق التوقيت الصيفي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قبل تطبيق التوقيت الصيفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوقيت الصيفى عيوب وأضرار ومخاطر
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثانٍ للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الناقورة
تعقد لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار عند الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء اجتماعها الثاني في مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة في الوقت الذي لا تزال قوات الإحتلال منتشرة على التلال المقابلة منذ ظهر أمس وتقوم بأعمال تجريف للمنازل.