تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم، مع تلقي المستثمرين سلسلة من تقارير النتائج المالية المتباينة من المنطقة، مع زيادة الخسائر بسبب ضعف أسهم شركات الطاقة وسط انخفاض أسعار النفط الخام.
 

وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة (07:11) بتوقيت جرينتش.
 

وهوى سهم مجموعة كيرينج الفرنسية للسلع الفاخرة 4 في المائة بعد الإعلان عن انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات الربع الثالث.


وتلقى المستثمرون أيضا تقارير نتائج أعمال شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة.
 

وهوت أسهم ألفابت المدرجة في بورصة فرانكفورت 6.5 في المائة بعد أن سجلت مالكة جوجل إيرادات أقل من المتوقع، بينما صعد سهم مايكروسوفت 3 في المائة بعد أن تجاوزت المبيعات الفصلية التوقعات.
 

ومن بين الأسهم التي سجلت مكاسب أيضا سهم دويتشه بنك الذي قفز 5 في المائة بعد أن فاقت إيرادات الربع الثالث التوقعات.
وهبط سهم بنك إس.إي.بي السويدي 2 في المائة بالرغم من تجاوز الأرباح التشغيلية للربع الثالث التوقعات.
 

وتراجعت أسهم شركات الطاقة 0.4 في المائة مع انخفاض أسعار النفط الخام وسط مخاوف من تباطؤ الطلب الأوروبي.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البورصة أخبار الاقتصاد الأوروبي أوروبا إخبار اقتصاد

إقرأ أيضاً:

مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة

أظهرت مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جرت السبت، تباينًا واضحًا في المواقف تجاه الأوضاع في لبنان وإدارة الحرب ضد حزب الله، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.

تناقض في التعاطي مع أزمة لبنان
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد أوستن التزام واشنطن بالحلول الدبلوماسية في لبنان، مشددًا على أهمية تأمين عودة آمنة للمدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما أعاد التأكيد على "الالتزام الراسخ بأمن إسرائيل"، داعيًا إلى تجنب التصعيد.

على النقيض، جاء موقف كاتس أكثر صرامة، حيث أعلن في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل ستواصل "التحرك بحزم" ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن بلاده ملتزمة باستهداف "البنية التحتية الإرهابية" للحزب وقياداته. ولم يتطرق البيان الإسرائيلي إلى أي مفاوضات أو حلول دبلوماسية لوقف الحرب، مما يعكس اختلافًا في الأولويات بين الحليفين.

الوضع الإنساني في غزة
على صعيد غزة، ناقش الطرفان تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث دعا أوستن الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع المعيشية المزرية في القطاع، مؤكدًا التزام واشنطن بجهود الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم الأميركيون.

رغم ذلك، تظل المواقف الأميركية تجاه غزة محل جدل، إذ أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، رغم التهديد السابق بتعليق جزء من المساعدات العسكرية. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لتدهور الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع، والتي وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ "الكارثية".

انعكاسات التباين
تكشف هذه المكالمة عن اختلاف في النهج الأميركي والإسرائيلي تجاه الأزمات الإقليمية، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل وحشد الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. في المقابل، تركز تل أبيب على الحلول العسكرية، مما يثير تساؤلات حول مدى تناغم استراتيجيات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المتصاعدة في المنطقة.

 

4o

مقالات مشابهة

  • وسط تباين المواقف الإسرائيلية.. لبنان يستعد لإقرار اتفاق لوقف إطلاق النار
  • بافيت يتبرع بأكثر من مليار دولار على شكل أسهم لجمعيات خيرية
  • هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟
  • أسهم السيارات تقود الخسائر في أوروبا
  • وسط أنباء عن وقف إطلاق النار في لبنان.. أسعار النفط تهبط بأكثر من 2%
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • انخفاض مبيعات «كينج فيشر» البريطانية خلال الربع الثالث
  • معهد إيفو: ثقة الشركات الألمانية تهبط بأكبر من التوقعات
  • مؤشر الأسهم الأوروبية يسجل أعلى مستوى في أسبوعين
  • مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة