دراسة: أكثر من 7 ملايين أمريكي غير مدركين أنهم يعانون من ضعف إدراكي خفيف
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قام باحثون بكلية الطب جامعة «جنوب كاليفورنيا » الأمريكية بتحليل البيانات المسجلة من 40 مليون مستفيد من برنامج الرعاية الصحية فى الولايات المتحدة، ممن تخطوا الخامسة والستين عاما، حيث قارنوا النسبة التي تم تشخيصها بالمعدل المتوقع لضعف الإدراك في هذه الفئة العمرية.
ووجد الباحثون أن أقل من 8% من الحالات المتوقعة تم تشخيص معاناتها بتراجعها في قدراتها الإدراكية بالفعل، وقالت الدكتورة « سورين ماتكى»، مدير مرصد الدماغ في مركز البحوث الإقتصادية و الإجتماعية بجامعة جنوب كاليفورنيا والتي قادت الدراسة « تهدف الدراسة إلى زيادة الوعى بالمشكلة، فهناك فرق قابل للقياس بين الشيخوخة والتدهور المعرفى المرضى، قد يحدد الكشف المبكر عن التدهور المعرفي المرضى للاستفادة من علاجات الزهايمر المعتمدة مؤخرا».
ويتأثر الضعف الإدراكي بالعديد من العوامل في مقدمتها العوامل الاجتماعية، الاقتصادية، والسريرية، فالأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، والأوعية الدموية والسكر، فضلا عن ضغط الدم المرتفع وغيرها من الأمراض المزمنة، هم الأكثر عرضة للمعاناة من خطر التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف، وهذه المشكلات الصحية المزمنة أكثر انتشارا بين الفئات المحرومة، بما في ذلك أولئك الذين لديهم تعليم أقل والأمريكيين السود واللاتينيين.
اقرأ أيضاًبحوث الصحراء والمنظمة العربية للتنمية الزراعية يبحثان سبل التعاون المشترك
جامعة حلوان تبحث سبل التعاون مع معهد بحوث المحاصيل السكرية
رئيس مركز بحوث الصحراء يتفقد المحطات البحثية بشمال سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزهايمر الأمراض المزمنة ضعف إدراكي الإدراك إدراك بحوث بحث
إقرأ أيضاً:
علماء: تسريع دوران السوائل في الدماغ يُبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر
الولايات المتحدة – استطاع علماء أحياء أمريكيون إبطاء التدهور المعرفي لدى الفئران باستخدام العلاج الجيني الذي يحفز عمل الجهاز اللمفاوي في الدماغ، ويسرع دوران السوائل في الجهاز العصبي المركزي.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية لكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس.
وقال البروفيسور في الجامعة واشنطن جوناثان كيبنيس:” من الأسهل بكثير التأثير على الأوعية اللمفاوية خارج الدماغ بدلا من التأثير على الجهاز العصبي المركزي نفسه، مما يجعل العلاجات الموجهة إليها جذابة من الناحية العملية. وقد لا نتمكن من إحياء الخلايا العصبية الميتة بالفعل، لكن تحسين عمل الأوعية اللمفاوية يمكن أن يساعدنا في الحفاظ على الأداء الطبيعي للخلايا الحية”.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج خلال تجارب تهدف إلى دراسة الاختلالات المرتبطة بالعمر في عمل ما يُعرف بـ”النظام الغليمفاوي”، وهي شبكة من القنوات الموازية للأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية التي تدور من خلالها السوائل البيولوجية المختلفة في الدماغ.
وأظهرت تجارب السنوات الأخيرة أن الخلل في هذا النظام قد يُسرع من تطور مرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى، مما دفع العلماء للبحث عن طرق لتحفيز دوران السوائل في الدماغ.
ويلعب هذا النظام دورا حاسما في دوران السائل النخاعي والتخلص من مختلف “النفايات” الناتجة عن عمل الخلايا العصبية.
ولاحظ العلماء خلال التجارب أن ضعف الأوعية اللمفاوية في الدماغ أدى إلى تراجع الذكاء والذاكرة لدى القوارض، وذلك بسبب اضطراب عمل خلايا “الميكروغليا”، وهو أحد مكونات المناعة في الجهاز العصبي المركزي. وحدث هذا الخلل لأن هذه الخلايا اضطرت لبذل المزيد من الجهد والموارد للتخلص من “النفايات الخلوية” التي كانت تُزال سابقا بواسطة الجهاز اللمفاوي.
وبناء على هذه الفكرة، طور العلماء علاجا جينيا يعزز نمو ونشاط الأوعية اللمفاوية في الدماغ، وحقنوه في أنسجة الفئران المسنة. وبعد أربعة أسابيع، لوحظ تسارع ملحوظ في دوران السوائل الدماغية، مما رافقه تحسن كبير في ذاكرة القوارض وقدرتها على تذكر الأشياء الجديدة.
ويبعث هذا الاكتشاف على التفاؤل بشأن تطوير علاجات تهدف لتحسين أداء النظام الغليمفاوي لدى كبار السن وتعزيز حدة الذاكرة والوظائف المعرفية لديهم.
المصدر: تاس