الحكومة الألمانية تعارض المطالب باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني شتيفن خيبشترايت ، اليوم الأربعاء، إن بلاده تعتبر الدعوات لاستقالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بسبب موقفه من النزاع في الشرق الأوسط غير مناسبة.
وأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلاً عن قول خيبشترايت، إن الوضع متوتر للغاية ويثير قلقا وأن مثل المطالب بإستقالة الأمين العام للأمم المتحدة لا تعد مناسبة في الوقت الراهن.
وأكد خيبشترايت على أن الأمين العام للأمم المتحدة، يتمتع بثقة الحكومة الألمانية.
وكان جوتيريش صرح في خطاب ألقاه خلال المناقشة المفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط بمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، أنه يدين بشكل لا لبس فيه هجوم المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، مذكرا في الوقت ذاته أن ذلك لم يحدث من فراغ وأن شعب فلسطين "عاش تحت احتلال خانق لمدة 56 عاما".
وردا على ذلك دعا مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، الأمين العام للأمم المتحدة للاستقالة على الفور من منصبه بسبب عدم فهمه لـ "حملة القتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ" التي شنتها حماس.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين تخليه على إجراء لقاءات مع جوتيريش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم الامين العام الحكومة الألمانية الشرق الاوسط العام للأمم المتحدة الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
قال توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، إنه سيعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للنزاع المستمر..
التغيير: الخرطوم
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
ووصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة البديلة للبلاد، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه.
وبدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.
وقال فيلتشر إنه سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”
وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.
من جهتها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.
وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
وطالبت نور الدائم المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وأفادت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة.
إجراءات إداريةكما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.
وفي ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعاني السودان من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه. وقد أدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص، ما جعل الاستجابة الإنسانية ضرورة ملحة.
ويواجه السودان أسوأ أزمة جوع في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الحاد، بما في ذلك 8.5 مليون شخص يعانون مستويات طارئة (حالة IPC 4)، وأكثر من 755,000 شخص يعيشون في ظروف كارثية (حالة IPC 5) في مناطق مثل دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.
كما أضافت التقارير أن النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الحصار والعوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، يزيد تفاقم الوضع الغذائي في هذه المناطق المتأثرة بالصراع.
الوسومالأمم المتحدة السودان حرب الجيش والدعم السريع