الجديد برس|

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، السورية، أن العدوان الإسرائيلي الجديد يظهر أن من يسعى لتوسيع رقعة هذه الحرب المستمرة على المدنيين الأبرياء هو “الفاشية الإسرائيلية”، التي لا هدف لها إلا فرض ما يسمى “إسرائيل الكبرى” والقضاء على أي جهد دولي لوضع حد للاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة .

 

ونقلت وكالة “سانا” عن بيان للخارجية السورية، مساء اليوم، قولها: : “تنفيذاً لسياساتها بتوسيع العدوان وارتكاب المجازر في فلسطين وخارجها شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً على الأراضي السورية وهو العدوان الرابع الذي تقوم به خلال الأيام العشرة الأخيرة “.

 

وأضافت: “أصبح جلياً أن تعطش (إسرائيل) إلى مزيد من الدماء الفلسطينية والسورية لم يرتو حتى الآن على الرغم من قتلها الآلاف من أبناء فلسطين، والعائلات البريئة، من بينهم ما لا يقل عن 2000 من الأطفال، كما لم تشبع (إسرائيل) حتى الآن من تدمير منازل وأبنية الفلسطينيين على السكان المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية “.

 

وأشارت إلى أن “سردية الغرب الجماعي التي يكررها ليل نهار والتي تزعم فيها حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس لا تستند إلى أساس قانوني، وتهدف فقط إلى تشجيع (إسرائيل) على ممارسة مزيد من القتل ضد الفلسطينيين وتهجيرهم القسري من أرضهم “.

 

وأضافت: إن “سورية حذرت (إسرائيل) مراراً من مغبة استمرارها في اعتداءاتها وتحملها هي وحلفاؤها في الغرب الجماعي مسؤولية تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي وتشدد على ضرورة مساءلة مرتكبيها، وضمان عدم إفلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب “.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”

الثورة نت/..

سلّطت الصحف والمواقع العالمية الضوء على الغضب الإسرائيلي الداخلي حول مشاهد تسليم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، للأسرى الصهاينة أمس الخميس.

وفي هذا الإطار، قالت “وول ستريت جورنال” الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي “تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه”.

وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.

وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.

ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.

ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.

وذكرت الصحيفة أنّ “ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً”، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت “قوات الاحتلال” سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة “لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى”.

يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.

مقالات مشابهة

  • “الهجن في الأدب والفنون والإعلام الجديد” أمسية ثقافية في مهرجان الهجن بالجنادرية
  • 3 مخاوف تدفع إلى التدخل الدولي في ليبيا، و5 أسباب وراء “فشل الدولة”
  • غداً.. أمسية “الهجن في الأدب والفنون والإعلام الجديد”
  • “أنا شبعت تهديد”.. حقيقة تصريح ياسمين عبدالعزيز المثير للجدل
  • الجديد: منظومة “أيسر” ستخفض المرتبات إلى أقل من 60 مليار دينار لكنها تواجه عراقيل
  • عدو “إسرائيل” الأول يترجل عن جواده.. القائد محمد الضيف شهيداً
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • “الهوية والجنسية” تطلق الإصدار الجديد من الموقع الإلكتروني لتعزيز تجربة المتعاملين
  • حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا الزبيدي الممنوع من العودة إلى جنين؟
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟