بتبرعات سرية.. دعم كورتوا وزوجته لإسرائيل يتجاوز التضامن المعنوي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية أن دعم حارس مرمى ريال مدريد الإسباني تيبو كورتوا وزوجته لإسرائيل تخطى التضامن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن البلجيكي وزوجته الإسرائيلية عارضة الأزياء ميشال جيرزيج، تبرعا بنحو 200 ألف شيكل (حوالي 50 ألف دولار) لصالح الاحتلال الإسرائيلي على خلفية الصراع مع حركة حماس.
وأكدت "معاريف" أن كورتوا وجيرزيج، اللذين تزوجا قبل أشهر في فرنسا، أبقيا على تبرعاتهما للإسرائيليين بشكل سري.
وأضافت أن الزوجين "عملا أيضا على جمع تبرعات من أصدقاء آخرين يعيشون في الخارج، للإسرائيليين الذين فقدوا منازلهم".
اقرأ أيضاً
بسبب لوكاكو.. كورتوا يغادر معسكر بلجيكا بشكل مفاجئ
وكان تيبو قد كتب مع بداية الحرب منشورا جاء فيه: "أنا حزين جدا على الوضع، أرسل الحب والدعم لأصدقائي وعائلتي في إسرائيل، على أمل أن ينتهي هذا الكابوس. ينتهي قريبا".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كورتوا ريال مدريد حماس إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
روبوت "رؤية خارقة" يتجاوز الحواجز المادية باستخدام الموجات الراديوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكار جديد في عالم الروبوتات يقدم تقنية مبتكرة تتيح لها "الرؤية" عبر الحواجز المادية مثل الجدران، باستخدام الموجات الراديوية المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا النظام الذي طوره باحثون في جامعة بنسلفانيا، يحمل اسم PanoRadar، ويمنح الروبوتات القدرة على التفاعل مع بيئات معقدة وصعبة لا تستطيع أجهزة الاستشعار التقليدية التعامل معها.
يعمل PanoRadar على تحويل الموجات الراديوية التقليدية إلى صور ثلاثية الأبعاد دقيقة؛ ما يمكّن الروبوتات من "الرؤية" في ظروف مثل الأماكن المغلقة، أو الدخان الكثيف أو الغبار، وهي الحالات التي تعجز فيها الكاميرات وأجهزة الاستشعار البصرية مثل تقنية "الليدار" عن تقديم تفاصيل دقيقة.
ويعتمد النظام على تقنية مشابهة للمنارات الدوارة التي تستخدم الموجات الراديوية لتحديد البيئة المحيطة، ثم يُعَزَّز ذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحويل البيانات المجمعة إلى صور ثلاثية الأبعاد شديدة الدقة.
من أبرز مزايا هذه التقنية الجديدة قدرتها على تجاوز الحواجز المادية، مما يسمح للروبوتات بالرؤية عبر الجدران والزجاج، وهو ما يعد ثورة في كيفية تفاعل الروبوتات مع العالم من حولها. وقد تكون هذه التقنية ذات فائدة كبيرة في البيئات التي تتسم بالصعوبة، مثل عمليات البحث والإنقاذ أو في الأماكن التي يتعذر فيها رؤية التفاصيل بسبب الدخان أو الضباب.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهها الباحثون، لا سيما في ضمان دقة القياسات أثناء حركة الروبوت، فقد تمكّنوا من تدريب النظام باستخدام الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيئات المعقدة واستخراج معلومات دقيقة. ويسعى الفريق مستقبلاً لتوسيع تطبيقات PanoRadar ليشمل دمج هذه التقنية مع أنظمة استشعار أخرى، بهدف تعزيز أنظمة إدراك الروبوتات في بيئات متنوعة، سواء في المركبات ذاتية القيادة أو في مهام البحث والإنقاذ.