السيسي: توافقت مع الرئيس الفرنسي على خطورة نزوح الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الرئيس السيسي أنه اتفق ونظيره الفرنسي ماكرون على أهمية أن الأزمة الحالية في قطاع غزة لا تتسع لتشمل عناصر أخرى أو مواقع أخرى، ويقتصر الجهد والعمل على احتواء التطورات في قطاع غزة.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي الآن، إننا ننظر بخطورة شديدة لاتساع العنف في الأراضي الفلسطينية، ليشمل مناطق أخرى في المنطقة، وهذا يجعلنا نتحرك بشكل مكثف لاحتوائها.
وشدد الرئيس على أهمية تهدئة الموقف في غزة، و قال، أسجل هنا تفهم الرئيس ماكرون إن فكرة عملية النزوح إلى الأراضي المصرية أمر شديد الخطورة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، وأن غياب الأفق السياسي أحد أسباب تدهور الصراع، وغياب الأمل والإحباط واليأس أدى للاقتتال الحالي.
ونوه الرئيس السيسي، أن خروج الفلسطينيين من أراضيهم لن ينجح، لذا نسعى لعدم الاجتياح البري للقطاع، لأن هذا قد ينتج عنه ضحايا كثيرين من المدنيين، ونحن الآن نتكلم عما يقرب من 6 آلاف مدني نصفهم من الأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر
أثار مقتل الطالبة فلبين موجة صدمة في فرنسا، مما أدى إلى إحياء الجدل حول الهجرة. حيث يسعى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي واليمين الفرنسي. إلى وضع الجزائر في مركز الخطاب حول الهجرة. وبالتالي تغذية دائرة من عدم الثقة والتوترات.
وقد أعادت هذه الدراما قضايا أوسع نطاقا إلى الطاولة، ولا سيما التوترات القائمة بالفعل بين فرنسا ودول المغرب العربي.
وفي هذا السياق، رد نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسي الأسبق، بقوة.
وخلال ظهوره على قناة سي نيوز، وصف الجزائر بأنها الهدف الرئيسي لانتقاداته لسياسة الهجرة الفرنسية.
كما لم يتردد ساركوزي في الإدلاء بتصريحات صادمة، مقترحاً عرض تصاريح عودة للجزائريين مقابل الحصول على تأشيرات.
ومن خلال دعوته إلى مراجعة الاتفاقية الفرنسية الجزائرية بشأن الهجرة. زاد الضغط على الحكومة لمطالبة الجزائر بمزيد من التعاون.
وفي معرض تناوله لمسألة أمر بمغادرة التراب الفرنسي، تحدث ساركوزي عن “مئات الآلاف” من التأشيرات الممنوحة للجزائريين. وموقفه قريب من المغرب، وهو ما يدعمه بوضوح في هذا السياق.
كما أعلن أنه بالنسبة للجزائريين، الذين تمنحهم فرنسا مئات الآلاف من التأشيرات كل عام. فإن المنطق يملي: “أن تحصل فرنسا على مئات تراخيص العودة القنصلية”.
ويتزامن صعود ساركوزي إلى الأضواء مع تعيين برونو ريتيللو في وزارة الداخلية. حيث وعد باتخاذ إجراءات حازمة ضد الهجرة.
كما قال ريتيللو إن يده “لن ترتعش”، في إشارة إلى رغبة واضحة في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
هذه الديناميكية السياسية، التي حفزتها المأساة الأخيرة. سمحت لليمين الفرنسي بإحياء خطابه حول قضايا الهجرة، وخاصة فيما يتعلق بالجزائر.