احتفالات بمناسبة ذكري تكريس كنيسة الفائقة القداسة في مصر الجديدة بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن الكنيسة تحتفل بذكري تكريس كنيسة الفائقة القداسة والدة الإله في مصر الجديدة بالقاهرة.
ففي يوم 9 أكتوبر من عام 1916 تم تكريس كنيسة الفائقة القداسة والدة الإله في مصر الجديدة وأقامة أول قداس إلهي فيها، وكان ذلك في ذكرى لجوء الطفل الإلهي يسوع المسيح مع أمه مريم العذراء ويوسف الخطيب إلى مصر.
كرس الكنيسة وترأس القداس الإلهي بابا وبطريرك الاسكندرية وسائر افريقيا البابا والبطريرك فوتيوس (1900 – 1926)، بمشاركة المطران نكتاريوس متروبوليت ممفيس وتوابعها ولفيف من الآباء الكهنة.
ويُلاحظ على الأيقونستاس (حامل الأيقونات للباب الملوكي) عن يمين العذراء مريم توجد أيقونة لجوء العائلة المقدسة إلى مصر.
و في كل قداس إلهي ترتل في الكنيسة الطروبارية التالية (باللحن الثاني): "يا يوسف، بَشِّر داود جدّ الإله بالعجائب. فقد رأيتَ العذراء حامِلًا، ومَجّدتَ مع الرّعاة وسَجَدتَ مع المجوس، وبالملاك أوحِيَ إليكَ. فابتهل إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في ذكري مجزرة فض الاعتصام
علي أعتاب العيد نكتب:
ست سنوات علي مجزرة فض الاعتصام .
ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين.
فقد ظنوا انهم بتلك الفعلة الغادرة المشينة والتي لاتشبه شعبنا ولا تاريخنا ولا تراثنا ولا حتي تشبه أفعال من سبقوهم في السلطة من قطاع العسكر سواء في زمان الفريق عبود او المشير نميري.
فقد ظنوا انهم بعد تلك المجزرة البشعة بكل تفاصيلها المخجلة يستطيعون الانفراد بالسلطة تارة اخري..
إلا انهم لم يتمكنوا. فقد وقف لهم شباب الثورة بنين وبنات بالمرصاد.. بل سيقفون بالمرصاد تارات وتارات اخر حتي يحافظوا علي مكتسباتهم التي مكروها بالدم الغالي الذي كان بسبب رصاص بنادق مختلفة .
فها هي الارادة الإلهية تمكر عليهم وتضعهم في جحر ضب حين فتنهم الله ضد بعضهم البعض في هذه الحرب التي خسرها الطرفان المتعجلان لكراسي الحكم.
وحتي اللحظة يظن كل طرف بانه هو المنتصر .. فكانوا لا يدرون ان الخاسر هو شعبنا وموارد وطننا وبنياته التحتية الهامة كالكهرباء والماء وقطاعات الإنتاج العامة والخاصة ودور العلم من جامعات ومدارس وغيرها.
ولولا التدخل السعودي والأمريكي الاخير وبقوة وصرامة لكان هم بعد قليل في خبر كان تحت نيران التدوين والقصف المتبادل.
نعم ... إن التدخل العربي الدولي هو الذي انقذ الطرفين المقاتلين من محرقة الحرب والتي لم تنفعهم التكبيرات والهتافات الجوفاء التي يطلقها جنود الطرفين حتي عند الذبح من الوريد الي الوريد في اغرب ظاهرة بشعة في تاريخ البشرية. الله اكبر الله اكبر.
وبهذه الأفعال فقد اثبت مشعلوا الحرب من الطرفين انهم غير جديرين بحكم هذا الشعب الراقي الجميل صاحب القيم والأخلاق السمحة التي تشهد بها كل شعوب العالم.
لذلك فان الثورة الديسمبرية لن تنطفئ شعلتها .. بل سوف يزداد إشتعالها ...
فلا القتل اوقف مسيرتها ولا الرمي في النيل صد عنفوانها.
فالثورة مستمرة لأنها اقوي تاثيرا من هياكل المكونات السياسية المتهالكة فطيرة الأداء.. واشجع من مايشيات حملة السلاح المتعددين.
وسوف يسقط مشعلوا الحرب في اقرب مرحلة للانتخابات العامة والتي ستأتي تحت ظل ظروف وضع ديمقراطي يصنعه شعبنا وتفرضه الأحداث القادمة.
فمهما تناقشوا وخططوا ووضعوا خططهم الخبيثة والمتنوعة في كل مرحلة فانها ستسقط سريعا وبلا تردد. لأنهم ظلوا دائما بعيدين عن نبض الجماهير بعد أن ظنوا ان المال الذي نهبوه ببيع ثروات البلاد سيكون لهم منجاة في هذه الدنيا.
فالجنجويد كمثال لم ينفعهم تصدير الذهب وحفظ المال ببنوك الخارج لاستيراد السلاح او لبناء العمارات والبيوت الفارهة بالخرطوم.
وايضا لم ينفع مثل هذا المال المنهوب أولئك السياسيين الحاكمين من قبل ومن بعد الثورة في تثبيت دعائم حكمهم الزائف.
ألم نقل انهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.؟
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
والثورة مستمرة والسياسيون البائعون دائما الي زوال في زمان الشباب القادم بقوة الدفع الثوري.
ولا أزيد؛؛؛؛؛
abulbasha009@gmail.com