رداً على استهداف كريات شمونة... قصف إسرائيلي على مناطق في الجنوب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مدفعية على مناطق في جنوب لبنان رداً على استهداف كريات شمونة.
وفي حين أفادت "سكاي نيوز غربية" بأن قرى في جنوبي لبنان تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، ذكر مراسل قناة "المنار" علي شعيب من جهته بأن "العدو الإسرائيلي يجدد قصفه على أطراف كفركلا ودير ميماس بـ12 قذيفة، بعد إعلانه عن سقوط صواريخ في "كريات شمونة" وإطلاق صفارات الإنذار في "المطلة" و "كفرجلعادي" أيضاً".
ولفت شعيب نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن القبة الحديدية لم تعترض الصورايخ التي سقطت في أماكن مفتوحة.
مراسل المنار :
العدو يجدد قصفه على أطراف #كفركلا و #دير_ميماس ب 12 قذيفة ، بعد إعلان العدو عن سقوط صواريخ في "كريات شمونه" وإطلاق صفارات الإنذار في "المطلة" و "كفرجلعادي" أيضاً
القبة الحديدية لم تعترض الصورايخ التي سقطت في أماكن مفتوحة حسب إعلام العدو pic.twitter.com/1QhX9VsnBR
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.