مجموعة لوفتهانزا ستطلق شركة فرعية جديدة في يوليو 2024
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ستُطلق مجموعة الطيران الألمانية لوفتهانزا، شركة طيران جديدة باسم "سيتي إيرلاينز" اعتبارا من يوليو 2024، لتعزيز الرحلات القصيرة في أوروبا وتخفيض التكاليف.
وقالت المجموعة الألمانية في بيان الأربعاء، "ستبدأ الشركة الفرعية الجديدة (سيتي إيرلاينز) عملياتها في صيف 2024 (...) انطلاقًا من مطارات ميونخ وفرانكفورت" بعدما "حصلت على موافقتها في يونيو" المنصرم.
وستسمح هذه الشركة الفرعية الجديدة للمجموعة بـ"تعزيز تنافسيتها في الرحلات القصيرة" في أوروبا، خصوصًا في الرحلات نحو مطاراتها في فرانكفورت وميونيخ من حيث تنطلق الرحلات الطويلة، وفق البيان.
وتدير هذا القطاع حاليًا شركة فرعية أخرى تابعة لشركة لوفتهانزا وهي شركة "لوفتهانزا سيتي لاين"، التي تعتبر إدارة المجموعة منذ فترة طويلة أن تكاليف تمويلها مرتفعة جدًا.
وأكّدت المجموعة في بيان أن الشركتَين الفرعيتَين "ستستمران في العمل في الوقت عينه".
ونوّهت المجموعة التي ستبدأ عملية التوظيف لقمرة القيادة والمقصورة "اعتبارًا من نوفبمر"، إلى أنها تفضّل "المرشحين ذوي الخبرة" وتستهدف بشكل خاص "فرق (لوفتهانزا سيتي لاين)".
وفق تقارير في صحف ألمانية، سيتمكن الموظفون السابقون من الشركة الفرعية المنخفضة التكلفة لمجموعة "جرمان وينغز" والتي أُغلقت في العام 2020، من الاستفادة من عملية التوظيف هذه.
وتندد نقابات بهذه الاستراتيجية، معتبرة أنها خدعة قانونية تسمح لمجموعة "لوفتهانزا" بخفض التكاليف من خلال توظيف أشخاص موجودين بالأساس لدى المجموعة بموجب عقود جديدة توفّر استفادة اجتماعية أقلّ.
ودانت نقابة الطيارين النافذة في ألمانيا "في سي" (اتحاد طياري قمرة القيادة) في أغسطس "شركات الطيران التي تُنشئ دائمًا شركات فرعية جديدة للتحايل على شروط التسعير أو تخفيضها".
وتمكّنت النقابة في الأشهر الماضية، من التوصل إلى اتفاق لرفع أجور طياري "لوفتهانزا" بأكثر من 17 بالمئة، بعد مواجهة مع الإدارة استمرت عدة أشهر وتخللتها إضرابات.
من جهتها، أكّدت مجموعة لوفتهانزا الأربعاء عزمها على التفاوض مع "الشركاء الاجتماعيين" حول شروط التوظيف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوفتهانزا لوفتهانزا شركة لوفتهانزا قطاع الطيران لوفتهانزا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «مينافاتف» بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات سعادة حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض.
شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة السيدة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف). وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لسعادة حامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).
كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين.
وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف.
شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضا في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب. بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بصفتها عضو سبّاق في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.