ترأس وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، اليوم الأربعاء، جلسة عمل مع المدراء الجهويين للتجارة وترقية الصادرات، حضرها الإطارات المركزية للوزارة.

وحسب بيان للوزارة، أمر زيتوني، بضرورة الوقوف على مراقبة ومتابعة توزيع البقول الجافة. من خلال التنسيق المباشر مع مصالح وزارة الفلاحة والديوان الجزائري المهني للحبوب والتعاونيات الفلاحية.

بهدف ضمان وصول هذه المنتجات إلى كل المواطنين عبر كافة مناطق الوطن.

كما أمر الوزير بالقضاء كليا على التذبذب في توزيع الحليب المدعم بالتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة والديوان الوطني للحليب. خاصة بعد دخول المنصة الرقمية التي وضعتها مصالح وزارة التجارة وترقية الصادرات حيز الخدمة.

وشدد الوزير، على ضرورة تقديم إحصائيات دقيقة وبصفة دورية
حول المعاينة الميدانية للسوق. والتبليغ عن أي اختلال، لإحتواء الوضعية في حينها.

كما أكد زيتوني، على ضرورة الإنتهاء من الخارطة الوطنية الرقمية التي وضعتها وزارة التجارة بالتنسيق مع المنتجين والموزعين للمنتجات الواسعة الاستهلاك. بهدف الحصول على لوحة قيادة يُعتمد عليها في اتخاذ القرار.

وأمر بتكثيف العمليات الرقابية لضمان سلامة المستهلكين. خاصة التجهيزات والمنتجات التي يكثر عليها الطلب في فصل الشتاء كالمدافئ.

فيما طلب الوزير، مباشرة التحضيرات الخاصة بشهر رمضان الكريم، ووضع برنامج عمل ميداني. ووجه بضرورة مضاعفة كمية المنتجات في الأسواق على الأقل 45 يوما قبل حلول الشهر الكريم. خاصة تلك التي يكثر عليها الطلب. لتمكين المواطنين من اقتناء مستلزماتهم بكل أريحية ولتفادي أي اختلال في التوزيع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بكين تندد بحظر سيارات مزودة بتكنولوجيا صينية في أميركا

أعلنت وزارة التجارة الصينية، الأربعاء، إنها "تعارض بشدة" قرار الحكومة الأميركية حظر بيع السيارات التي تدخل في صناعتها التكنولوجيا الصينية والروسية في أسواقها باسم الأمن القومي.

ويتعلق النص الذي أعلنته وزارة التجارة الأميركية، الاثنين، بالبرمجيات والوحدات الطرفية التي تسمح للمركبة بالتواصل مع الخارج عبر أجهزة الاستشعار والهواتف الذكية مثلا، ولا سيما للمساعدة في القيادة والقيادة الذاتية.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن "هذا القرار الأميركي لا يستند إلى أي حقائق، وينتهك مبادئ اقتصاد السوق والمنافسة النزيهة".

ويندرج الإجراء الجديد في إطار تشدد حكومة جو بايدن تجاه الصين.

ومنتصف سبتمبر، أعلنت الولايات المتحدة أن السيارات الكهربائية المستوردة من الصين ستخضع لضريبة بنسبة 100 بالمئة اعتبارا من 27  الجاري.

وحاليا لا تباع سيارات صينية في الولايات المتحدة.

لكن بعض الشركات الغربية مثل فولفو وهي مجموعة سويدية تسيطر عليها شركة جيلي الصينية أو بولستار أو بويك (مجموعة جنرال موتورز) أو لينكولن (فرع شركة فورد) تبيع في الأسواق الأميركية سيارات مصنوعة في الصين.

وتنتج الشركة الأميركية "تسلا" سيارات كهربائية في الصين مخصصة للتصدير.

ويتم دمج الإلكترونيات بشكل متزايد في السيارات الحديثة والتي يمكن أن تتصل بالأجهزة الشخصية والمركبات الأخرى والبنية التحتية ومصنعيها، بما في ذلك السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة.

مقالات مشابهة

  • شرطة التموين تلاحق سماسرة الدقيق المدعم
  • اعتقال مراهق خلال نقله إلى المستشفى بعد العثور على ‘‘العلم اليمني’’ في السيارة التي كان عليها.. وتلفيق تهمة غير أخلاقية ضده
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول 100 جرام من الفول والطعمية يوميا؟
  • تفويض وزيري دولة بممارسة صلاحيات واختصاصات الوزير المختص التي يمارسها رئيس مجلس الوزراء
  • وزير الاقتصاد يبحث مع مسؤولي غرفة التجارة الأمريكية سبل تعزيز التعاون
  • وزير التربية والتعليم يتابع توزيع الكتب المدرسية في كفر الشيخ
  • صحة غزة تعلن تفاصيل إرسال إسرائيل لـ88 جثة دون معلومات للاستدلال عليها
  • الجامعة العربية: التجارة إطار هام لتحقيق المنافع وتعزيز أواصر الصداقة
  • بكين تندد بحظر سيارات مزودة بتكنولوجيا صينية في أميركا
  • رشيد يدعو وزارة التجارة إلى دعم السلة الغذائية