بريطانيا: وقف إطلاق النار "يخدم حماس"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف متحدث باسم الحكومة البريطانية، أن لندن قد تناقش التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة الفلسطيني، المستهدف بقصف إسرائيلي عنيف، لتسهيل وصول المساعدات، لكنها "لا تريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار، لأنه لن يخدم إلا مصلحة حماس".
وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لجنوب غزة أثناء الليل، وسط دعوات عالمية لوقف القتال، من أجل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، والحيلولة دون سقوط المزيد من القتلى.
وقال المتحدث، "أي وقف شامل لإطلاق النار لن يخدم سوى حماس".
وتابع، "فترات الهدنة الإنسانية، التي تكون مؤقتة ومحدودة النطاق، يمكن أن تكون أداة تشغيلية، ومن الجلي أنها شيء يمكننا بحثه، وكنا نناقشه".
وذكر المتحدث، أن الحكومة لم تتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أن هجمات حماس التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر "لم تحدث من فراغ"، في تصريحات أثارت رداً غاضباً من إسرائيل.
The grievances of the Palestinian people cannot justify the horrific attacks by Hamas.
Those horrendous attacks cannot justify the collective punishment of the Palestinian people.
وقال في إشارة إلى تصريحات غوتيريش، "نحن لا نتفق مع هذا التوصيف الذي طُرح"، لكنهم لم يطالبوا باستقالته.
وتابع، "نحن واضحون في أنه لا يوجد ولا يمكن أن يوجد أي مبرر لهجوم حماس".
وتأتي تصريحات الحكومة البريطانية في وقت ارتفعت فيه حصيلة القتلى في غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى أكثر من 6546 قتيلاً، معظمهم مدنيون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع، اليوم الأربعاء.وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن من بين القتلى 2704 أطفال، و1584 سيدة، و364 مسناً، إضافة إلى إصابة 17439 مواطناً بجروح مختلفة. وأفادت الوزارة بمقتل 756 فلسطينياً بينهم 344 طفلاً في القصف الإسرائيلي على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد عن 2025: سيكون عام حرب
قال رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، إن 2025 سيكون عام حرب، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، نقلا عن الإعلام العبري.
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال أن المعركة على جميع الجبهات لم تنته بعد والتحديات لا تزال ماثلة أمامهم.
وفي الجانب الآخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، أ ن الاحتلال يواصل التلكؤ في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني لا سيما في القضايا الأساسية مثل إدخال الخيام والكرفانات والوقود وإعادة بناء المشافي.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: المراحل القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون أكثر تعقيدًا
وزيرا خارجية أمريكا والمغرب يبحثان هاتفيا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير