بمشاركة 16 فريقا

نـزوى ـ من سالم بن عبدالله السالمي:
تتواصل بملعب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنـزوى بطولة كأس الجامعة لثمانيات كرة القدم، بمشاركة 16فريقًا رياضيًّا من طلبة الجامعة من مختلف الكلِّيات التخصصية والمراكز التعليمية.
وقامت اللجنة المنظِّمة للبطولة بالتنسيق مع طاقم تحكيمي لإدارة البطولة الرياضية، حيث تهدف البطولة إلى اكتشاف المواهب الرياضية وصقلها وتأهيلها للمشاركة بها في البطولات التي تنظمها اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية ورئاسة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وأيضًا تهدف إلى اكتشاف طاقم تحكيمي وتكوين مجموعة رياضية قادرة على إدارة البطولات الرياضية، حيث سيشارك المنتخب في بطولة كأس يوتاس والذين أقرَّ مؤخرًا لإقامته بين فروع الجامعة لانتقاء أفضل العناصر الرياضية لثميل الجامعة في المحافل الرياضية الخليجية والعربية، حيث شارك المنتخب الجامعي شهر فبراير المنصرم في بطولة جامعات مجلس التعاون الخليجي وأحرز الميدالية البرونزية.


وقال هلال بن علي بن حمد الريامي المشرف العام للنشاط الرياضي: تُعدُّ هذه البطولة من البطولات الرياضية التي يحرص عليها طلبة فرع الجامعة بنزوى، حيث تعزز فيهم روح التعاون والتعارف بين المجموعات الرياضية، ونحن في النشاط الرياضي نسعى بعون الله تعالى لتحقيق البطولات التي تنظمها اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية والبطولة التي سوف تنظم على مستوى رئاسة الجامعة في الأشهر القادمة، وإن هذه البطولة نعول عليها الكثير في اكتشاف المواهب الرياضية في مختلف المراكز لتكوين منتخب الفرع الذي سوف يشارك به في البطولات الرياضية.
وأوضح هلال الريامي بأنَّه من ضِمن الطموحات التي يسعى إليها فرع الجامعة بنزوى، أن يتم اختيار بعض من هؤلاء الطلاب في منتخب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وجاءت نتائج المجموعة الأولى بين الشباب وميلانو وانتهت بفوز ميلانو بهدف دون مقابل، وبينما المباراة الثالثة بين جيرونا والجوالة ففاز جيرونا بهدف دون مقابل.
من الجدير بالذكر، تقام البطولة بنظام المجموعات، وكلُّ مجموعة تتكون من 4 فرق بحيث تستمر المباريات يوميًّا بواقع ثلاث مباريات في حرم الجامعة الجنوبي، حيث يصعد الأول والثاني من كلِّ مجموعة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الإنترنت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل جامعة القاهرة فعاليات الموسم الثقافي للعام الدراسي 2024/2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة محاضرة تحت عنوان "خطورة إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي والميتافيرس"، ألقاها الدكتور معتز سيد عبد الله مساعد رئيس الجامعة لشئون هيئة التدريس وعميد كلية الآداب الأسبق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والأكاديميين والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليميًا وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وأكد الدكتور معتز سيد عبد الله، علي ضرورة وعي الشباب بمخاطر إدمان  الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتي نتمكن من التعامل معها بشكل صحيح، لأن المخاطر تطول الدولة الوطنية والأسرة وكافة قطاعات المجتمع المصري، مشيرًا إلي بعض المفاهيم التي تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والميتافيرس كبيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد تتيح للأشخاص التفاعل مع بعضهم البعض بصورة إخفاء الهوية.
وأوضح الدكتور معتز سيد عبد الله، أن الذكاء الاصطناعى استطاع أن يطور من الميتافيرس نظرًا لأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطور دائمًا من العالم الإفتراضي، والعلاقة بينهما تستهدف تطوير الشخصية الإفتراضية "الروبوتات" داخل الميتافيرس، مشيرًا إلي أن وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تعزز الإدمان علي الإنترنت من خلال عمليات التحفيز الداخلية بين الأشخاص وتسهيل التفاعل بين بعضهم البعض، والذي شهد تطورات هائله في الوقت الراهن.
وأشار الدكتور معتز سيد عبدالله، إلي أن الإدمان السلوكي هو مفهوم جديد يوازي إدمان المواد المخدرة بمختلف أنواعها وله نفس الأعراض الخاصة بالمواد المخدرة ونفس السلوكيات، مثل القلق والتوتر والإكتئاب والعزلة وعدم القدرة علي حل المشكلات وغيرها، موضحًا أن هناك ٢٠ نوعًا من الإدمان السلوكي من بينها الإستخدام المفرط والتعلق بمنصات التواصل الإجتماعي، وإدمان الألعاب الالكترونية سواء الفردية أو الجماعية، وإدمان التسوق علي الإنترنت، وإدمان المواقع الإباحية والتفاعل معها بصورة كبيرة، وإدمان غرف الشات، وإدمان العلاقات غير المشروعة علي الإنترنت، وغيرها من الإدمانات السلوكية.

وتطرق الدكتور معتز سيد عبدالله، إلي آليات التعامل مع "الترندات " و"الذباب الالكتروني " والذي يقوم الشباب بنقله دون وعي حقيقي بالموضوع، وهو يُعد أحد أساليب  حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف هدم الدولة من خلال هدم ابنائها دون أيه تكاليف مادية أو خسائر بشرية، مؤكدًا ضرورة التأكيد علي عدم قيام الشباب بنشر المعلومات الخاطئة التي تؤدي إلي تشويه صورة الدولة الوطنية، وتؤدي لتقليل الثقة في الحكومة والمؤسسات العامة، وتنشر الإحباط بين المواطنين، وتضرب الهوية الوطنية، وتعزز من الانقسامات الداخلية والتلاعب بالقيم الوطنية والاجتماعية، وتشوه من صورة القادة والرموز الوطنية وتقلل من احترامهم، كما تشوه صورة الرموز الدينية.

ووجه الدكتور معتز سيد عبدالله، الشباب بضرورة التنبه والوعي بالمخاطر الدائمة التي تتعرض لها الدولة الوطنية، وإدراك المخاطر المختلفة في ظل مايشهده حدودها من أحداث ملتهبه، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم أجمع، وعدم التجاوب مع أيه محاولات حروب الجيل الرابع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، مؤكدًا علي ضرورة أن يحافظ الشباب علي لغتهم العربية وهويتهم الوطنية، وزيادة الانتماء والولاء لوطنهم، وأن يكون شعارهم  " الوطن باقٍ والأشخاص زائلون".

وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن جامعة القاهرة تحرص علي تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي قد تضرهم وتؤدي إلي التشويش العقلي وتشويه الهوية، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي الأول في تحصين الشباب هو الحفاظ علي الهوية الوطنية والقومية التي تحرص الجامعة علي ترسيخها في عقول ووجدان الشباب خاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل في الوقت الراهن، موضحًا الفرق بين الأجيال السابقة التي نشأت علي الثقافة والقراءة وبين الجيل الحالي الذي  يعاني من ضعف الثقافة ويحتاج إلى عمليات تصحيح المسار.

ومن جابنه، قال الدكتور محمد منصور هيبه، إننا نواجه مخاطر دائمة وعظيمة لابد من الانتباه لها تجنبًا لنتائجها التي قد تحدث، مشيرًا إلي أراء علماء التكنولوجيا التي تقول أننا نعيش في عصر مجاعة معرفية وليس مجاعة معلوماتيه نظرًا لوفرة المعلومات بشكل كبير ولكنها لم تُوظف توظيفًا صحيحًا لتحقق هدف معين خلال فترة زمينة محددة، مؤكدًا أن الحصانة تبدأ في المسجد ودور العبادة والمدرسة والجامعة والأسرة، وأن مصر لن تنكسر لأنها عصيه بعلمائها وشبابها ونسائها وكل مكونات المجتمع المصري، لافتًا إلي أن مايحدث في الواقع الحالي يبث الأمل في أن القادم أفضل، وأننا إذا كنا قد تعثرنا خلال فترة معينة فهي مجرد كبوة ولكل جوادٍ كبوة.

وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.

1000431616 1000431622 1000431614 1000431624 1000431628 1000431632 1000431634 1000431636 1000431630 1000431618 1000431620

مقالات مشابهة

  • ليبيا تحرز ذهبيتين وفضية في بطولة «الجيت كون دو» العربية بمصر
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الانترنت
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الإنترنت
  • المولد وعباس يتفقدان الصالة الرياضية المغلقة بجامعة صنعاء
  • إطلاق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
  • بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
  • سباق رياضي في إب بذكرى الشهيد وعيد الاستقلال
  • الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تقدم منحة ثنائية للجامعة الألمانية بالقاهرة وميونيخ التقنية
  • جامعة بنها الأهلية توافق على لائحة تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يوافق على لائحة تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية