برقية شكر وعرفان لجلالة السلطان من المشاركين في أعمال الاجتماع التاسع لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مسقط - العُمانية
رفع المشاركون في أعمال الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ برقية شكر وعرفان إلى المقام السَّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم -حفظه الله ورعاه-.
وأعرب المشاركون في برقيتهم عن أسمى آيات الشكر ووافر عبارات التقدير لجلالةِ السُّلطان المُعظَّم -حفظه الله ورعاه- على ما حظيت به الوفود المشاركة من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنين لسلطنة عُمان مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم، رافعينَ أكف الضراعة أن يديم على جلالته الصحة والعافية، وأن يحفظه لعُمان وأهلها في عز وخير ورخاء.
/العُمانية/
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع "لجنة متابعة تنفيذ قرارات العمل الخليجي"
ترأست مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة، الأمين العام لمجلس الوزراء، وفد حكومة دولة الإمارات المشارك في الاجتماع رقم 25 للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة القطرية الدوحة.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع متابعة قرارات وتوصيات الاجتماع الـ"24" للجنة وسير التقدم في تنفيذ الدول الأعضاء لقرارات المجلس الأعلى لـ مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال إصدار الأدوات التشريعية اللازمة للتنفيذ، إضافة إلى مناقشة آلية تسريع التصديق على الأنظمة والقوانين والاتفاقيات التي يعتمدها المجلس الأعلى في هذا الشأن.كما تمت مناقشة مذكرة المركز الإحصائي الخليجي بشأن سير العمل في دراسة قياس مدى تنفيذ قرارات العمل الخليجي المشترك على أرض الواقع "السوق الخليجية المشتركة"، والبرنامج الزمني المحدث لإنجاز هذا المشروع وتوصيات المركز بهذا الشأن. توجيهات رشيدة وقالت مريم الحمادي إن دولة الإمارات حريصة، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، على دعم كل ما من شأنه إنجاح التعاون، والعمل المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كافة القطاعات، وذلك من خلال الالتزام بتنفيذ كافة القرارات والمبادرات والمشاريع التي تم إقرارها في مختلف المجالات، وبما يسهم في ترسيخ رخاء وازدهار دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت أن جهود الدولة أسهمت في إصدار الأدوات التشريعية اللازمة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتصديق على الأنظمة والقوانين والاتفاقيات التي يتم اعتمادها، في تعزيز سرعة تنفيذها، ما شكل إسهاماً بناء ودفعة هائلة لواقع التعاون الخليجي المشترك، الذي يواصل إسهامه البناء في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لدول مجلس التعاون الخليجي.