تعرف على كنيسة القديس بروفوريوس التي قصفها الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اطلق الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، نشرة تعريفية عن كنيسة القديس بورفيريوس التابعة لبطريركية القدس الأورشليمية للروم الأرثوذكس في مدينة غزة التي قصفها الاحتلال الاسرائيلي.
وقال إنه ولد القديس بورفيريوس في مدينة تسالونيك في اليونان سنة 347م وعند بلوغه سن الثلاثين ذهب إلى مصر وعاش خمس سنوات ناسكًا، ومن ثم ذهب إلى القدس وزار الأماكن المقدسة فيها.
ثم في سنة 392م سيم كاهنًا وعمل كهنًا في كنيسة القيامة، وبعد ثلاث سنوات أي في 18 مارس/آزار 395م سيم مطرانًا لمدينة غزة حيث كان المسيحيون في مدينة غزة قلة، وكانوا يشهدون للمطران بالقداسة وحنكة الوعظ فاختير لتعليم الناس ولتأسيس كنيسة المسيح في غزة. أما معظم الناس في غزة في ذلك الوقت فكانوا وثنيين الذين تعرض منهم لمضايقات ومتاعب. بسبب قداسته نشر المسيحية في غزة بين الوثنيين، لذا يُعرف باسم "محطم الأوثان".
في بداية القرن الخامس الميلادي وضع القديس بورفيريوس أساس الكنيسة. وتم تكريسها في 14 أبريل/نيسان 407م وكان اسمها الأول "أفذوكسيياني" نسبة للإمبراطورة. بعد رقاد القديس برفيريوس عن عمر 73 عامًا بتاريخ 26 فبراير/شباط 402م غربي (الموافق 10 مارس/آزار 420م شرقي) دفن في الكنيسة وصار اسم الكنيسة "كنيسة القديس بورفيريوس". وما يزال قبره فيها حتى اليوم في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة.
في اليوم العاشر من الشهر مارس/آزار من كل عام يحتفل المسيحيون في غزة بعيد هذا القديس البار.
تُعد كنيسة القديس بورفيريوس ثالث أقدم كنيسة في العالم، وقد بنيت على الطراز البيزنطي. وتقوم على أعمدة الرخام المزينة بالنقوش الكورنثية وزهرة اللوتس إلى جانب نقوش وأيقونات للرب السيد المسيح والنبي موسى وأنبياء من العهد القديم وقديسين من العهد الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدیس بورفیریوس کنیسة القدیس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة بإسطنبول للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بغزة
الثورة نت/
شهدت مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، مسيرة حاشدة جديدة تحت عنوان “غزة تموت! انهض” للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وشارك آلاف المتظاهرين في المسيرة التي انطلقت من محطة القطارات بمنطقة أوسكودار في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول، ونظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH).
وردد المتظاهرون في مسيرتهم هتافات ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة، من قبيل :”الكيان الصهيوني المجرم، ارحل عن فلسطين” و”أطفال غزة ينتظروننا” و”أسطول الحرية، انطلق”.
ورددوا أيضا هتافات من قبيل: “من أوسكودار إلى غزة ألف تحية للمقاومة” و”إسرائيل قاتلة، ارحلي عن فلسطين”.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها: “أرسلوا الجنود الأتراك إلى غزة” و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة” و”استشهد أكثر من 50,800 شخص في فلسطين” و”الحصار على غزة غير قانوني” و”أيتها الدول الإسلامية، أوقفوا العصابة الصهيونية”.
وتوجهت المسيرة الحاشدة نحو ميدان أوسكودار، وسط أجواء تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
والأحد الماضي انطلقت مسيرة تحت نفس العنوان، بمشاركة آلاف المتظاهرين من ساحة بيازيد متجهة إلى ساحة السلطان أحمد أمام مسجد آيا صوفيا التاريخي، بالقسم الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وتواصل قوات العدو عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 51,157 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 116,724 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.