اطلق الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، نشرة تعريفية عن  كنيسة القديس بورفيريوس التابعة لبطريركية القدس الأورشليمية للروم الأرثوذكس في مدينة غزة التي قصفها الاحتلال الاسرائيلي.
وقال إنه ولد القديس بورفيريوس في مدينة تسالونيك في اليونان سنة 347م وعند بلوغه سن الثلاثين ذهب إلى مصر وعاش خمس سنوات ناسكًا، ومن ثم ذهب إلى القدس وزار الأماكن المقدسة فيها.

وسكن في البرية المجاورة لنهر الأردن ناسكا حتى عام 382م حيث مرض فجيء به إلى مدينة القدس وأقيمت صلاة خاصة من أجل القديس وشفى برفيريوس.

ثم في سنة 392م سيم كاهنًا وعمل كهنًا في كنيسة القيامة، وبعد ثلاث سنوات أي في 18 مارس/آزار 395م سيم مطرانًا لمدينة غزة حيث كان المسيحيون في مدينة غزة قلة، وكانوا يشهدون للمطران بالقداسة وحنكة الوعظ فاختير لتعليم الناس ولتأسيس كنيسة المسيح في غزة. أما معظم الناس في غزة في ذلك الوقت فكانوا وثنيين الذين تعرض منهم لمضايقات ومتاعب. بسبب قداسته نشر المسيحية في غزة بين الوثنيين، لذا يُعرف باسم "محطم الأوثان".

في بداية القرن الخامس الميلادي وضع القديس بورفيريوس أساس الكنيسة. وتم تكريسها في 14 أبريل/نيسان 407م وكان اسمها الأول "أفذوكسيياني" نسبة للإمبراطورة. بعد رقاد القديس برفيريوس عن عمر 73 عامًا بتاريخ 26 فبراير/شباط 402م غربي (الموافق 10 مارس/آزار 420م شرقي) دفن في الكنيسة وصار اسم الكنيسة "كنيسة القديس بورفيريوس".  وما يزال قبره فيها حتى اليوم في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة.

في اليوم العاشر من الشهر مارس/آزار من كل عام يحتفل المسيحيون في غزة بعيد هذا القديس البار.

تُعد كنيسة القديس بورفيريوس ثالث أقدم كنيسة في العالم، وقد بنيت على الطراز البيزنطي. وتقوم على أعمدة الرخام المزينة بالنقوش الكورنثية وزهرة اللوتس إلى جانب نقوش وأيقونات للرب السيد المسيح والنبي موسى وأنبياء من العهد القديم وقديسين من العهد الجديد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القدیس بورفیریوس کنیسة القدیس فی غزة

إقرأ أيضاً:

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

#سواليف

أدى نحو 40 ألف مصل #صلاة الجمعة في #المسجد_الأقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات #الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في #القدس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت العديد من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، حيث أدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

مقالات ذات صلة الاحتلال يحول حسام أبو صفية إلى مقاتل غير شرعي .. ماذا يعني ؟ 2025/02/14

ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الجاري، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب المزيد من الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، مما يمنع عشرات آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الإعلام الحكومي بغزة: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يسجل تراجعا ملحوظا
  • مدير مجمع الشفاء بغزة: الاحتلال يواصل قتلنا بشكل غير مباشر
  • متمردو حركة 23 مارس يدخلون وسط ثاني أكبر مدينة بشرق الكونغو
  • 17 مصابا على الأقل برصاص الاحتلال في مدينة نابلس بينهم طلبة مدارس
  • الاحتلال يقتحم بلدة العيسوية شمال شرق القدس
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • 9 أيام إجازة في رمضان 2025 للموظفين والطلاب.. تعرف عليها
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى