شفق نيوز:
2025-03-15@10:41:39 GMT

علماء يأملون علاج مرضى السكري بالموسيقى

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

علماء يأملون علاج مرضى السكري بالموسيقى

شفق نيوز/ يأمل فريق من العلماء، مساعدة مرضى السكري عبر خلايا تطلق هرمون الأنسولين استجابة للموسيقى، يتم زرعها يوما ما لمساعدتهم على تجنب الحقن المنتظمة اللازمة للسيطرة على حالتهم.

وفي الاختبارات التي أجريت على الفئران، استجابة لأغنية "We Will Rock You" لفرقة Queen، أطلقت الخلايا ما يقرب من 70% من الأنسولين في غضون خمس دقائق، وكل كمية الهرمون في غضون 15 دقيقة، فيما يشبه الإطلاق الطبيعي للهرمون من خلايا البنكرياس لدينا، حسبما أفادت مجلة "لانسيت".

ويفرز البنكرياس الأنسولين بعد تناول الطعام ويساعد الخلايا على امتصاص السكر من الدم.

لكن الأشخاص المصابين بداء السكري لا ينتجون أي أنسولين أو كمية كافية منه، أو تصبح خلاياهم مقاومة لآثاره.

وطوّر علماء ETH Zurich في سويسرا خلايا قابلة للزرع لإنتاج الأنسولين يمكن التحكم بها من خارج الجسم - للسماح للمرضى بالتحكم في وقت إطلاق الأنسولين في الدم.

وفي دراسة جديدة، أخذوا خلايا بيتا البنكرياسية البشرية – التي تصنع وتفرز الأنسولين – وقاموا بتعديلها وراثيا في المختبر بحيث تستجيب للموجات الصوتية.

وتحتوي الخلايا على قنوات على سطحها حساسة للموجات الصوتية، تعمل مثل الأبواب داخل الخلية: استجابة للموسيقى، تنفتح للسماح بدخول جزيئات الكالسيوم التي تدور في الدم، وتستجيب الخلية بإطلاق الأنسولين.

والأهم من ذلك، أن هذه الخلايا لديها قدرة محدودة على الأنسولين وتحتاج إلى أربع ساعات "لإعادة ملئها" بالهرمون. وقال الباحثون إن هذا النشاط "سيتناسب مع الاحتياجات النموذجية للأشخاص المصابين بالسكري الذين يستهلكون ثلاث وجبات في اليوم".

وتم تقييم أنواع مختلفة من الموسيقى التي يتم تشغيلها بمستويات صوت مختلفة في الاختبارات المعملية، مع تسجيل أقوى استجابة للأنسولين لموسيقى الروك ذات الجهير، مثل We Will Rock You.

وكان للأنواع الأخرى من الموسيقى، بما في ذلك الموسيقى الكلاسيكية والغيتار، تأثير متغير ولكن أقل، في حين أن الضوضاء البيئية مثل جزازات العشب وسيارات الإطفاء والكلام لم تؤدي إلى إطلاق الأنسولين.

بعد ذلك، وضع الباحثون الخلايا المنتجة للأنسولين في كبسولة مصنوعة من مادة تمت الموافقة على زرعها في الإنسان، ووضعوها في بطن الفئران المصابة بالسكري.

وعندما قاموا بتشغيل الموسيقى عبر مكبر صوت قريب من المنطقة المعالجة، أفرغت جميع الخلايا الأنسولين وانخفضت مستويات السكر في الدم لدى الفئران.

وتعليقا على البحث، قال الدكتور علي الدبيات، الباحث السريري المشارك في مرض السكري بجامعة نيوكاسل: "هذا نهج جديد ومثير للاهتمام للغاية من قبل العلماء السويسريين الذين قاموا بتعديل الخلايا المنتجة للأنسولين وراثيا لإطلاق الهرمون استجابة لموجات صوتية معينة. التحدي المتبقي هو التأكد من أن إطلاق الأنسولين يتم فقط استجابة للأصوات الخاضعة للتحكم بدلا من ضجيج الخلفية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي علاج مرض السكري الموسيقى

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مختص: التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن الشفاء منه
  • لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
  • أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
  • عصير البصل .. وصفة طبيعية قد تعيد نمو الشعر في المناطق الصلعاء
  • رفع الضغط المنخفض بسرعة.. 4 مشروبات تنقذك
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم والصيام
  • أسباب وطرق علاج الصداع بعد الإفطار في رمضان
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • بشرى سارة.. علماء يطورون أول عقار لعلاج السرطان
  • مرضى السكري والصيام