قال أحمد جبريل، مدير مرفق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوقود في مستشفيات قطاع غزة على وشك النفاد بسبب زيادة الطلب على سيارات الإسعاف.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتياطي من الوقود الذي كان من المفترض أن يكفي لمدة شهرين بدأ في النفاذ، حيث قام جيش الاحتلال منذ 18 يوما بقطع التيار الكهربائي مما اضطر المواطنين من استخدام الوقود بالمولدات الكهربائية.

وأكد: نعاني نقصًا كبيرًا في المواد الطبية في قطاع غزة وأعداد الشهداء والمصابين في تزايد مستمر.

وتابع: أن الكادر البشري في المستشفيات يعمل لمدة 18 يوما بدون توقف منهم من فقد عائلته ومنهم من فقد أطفاله ولكنهم لا يتوانون في إنقاذ الجرحى والمصابين، وأمامنا ساعات قليلة وتتوقف سيارات الإسعاف بقطاع غزة إذا لم يدخل إلينا الوقود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفيات قطاع غزة جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة

أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الاحد عن "غضبه" و"صدمته" إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت الأحد انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 9 مسعفين من الهلال الأحمر و5 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) .

وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال.

وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان "أنا مفطور القلب. هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح. كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".

وأعرب عن "صدمته البالغة" إثر استشهادهم وقال إنه "بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم" وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما.

إعلان

وأضاف البيان أن"هؤلاء العاملون والمتطوعون خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل".

وأردف "انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين".

وتابع "ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة".

وشدّد البيان على أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية.

وتابع "بدلا من توجيه نداء آخر إلى جميع الأطراف لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين واحترامهم، أطرح سؤالا: متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل، ويجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني".

وأشار تشاباغين إلى "إن عدد المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا منذ بداية هذا النزاع وصل الآن إلى 30".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعدم 15 من طواقم الإسعاف في غزة
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني : العثور على جثامين المسعفين وعناصر الدفاع المدني في رفح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 14 بينها 8 مسعفين
  • أول تعليق من صحة غزة على استهداف مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: العثور على جثامين 8 مسعفين و5 عناصر للدفاع المدني
  • انتشال 13 شهيدا من طواقم الإسعاف والدفاع المدني المفقودين في رفح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 11 بينها 6 مسعفين
  • العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استهداف 9 من فريقنا برفح أثناء أداء عملهم