قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه حسب التقليد المسيحي بعد العنصرة، بشر الرسول والإنجيلي متى بالإنجيل أولًا في فلسطين ثم في سوريا. ثم في ميديان وبلاد فارس وأخيرًا في إثيوبيا.

يقول التقليد الأثيوبي أن يسوع المسيح ظهر للقديس متى، أعطاه عصا خشبية وأمروه بزرعها في مكان معين في إثيوبيا.

عند وصوله إلى إثيوبيا، ذهب القديس متى إلى المكان الذي أشار إليه الرب، وفي الطريق التقى بأسقف اسمه أفلاطون.

زرع القديس متى العصا في المكان التي أشار إليها يسوع المسيح وعلى الفور تقريبًا أورقت العصا أوراقًا ونمت إلى شجرة جميلة، كانت ثمارها لذيذة للغاية. وأيضا على بعد أمتار قليلة من الشجرة ظهر نبع تعالج مياهه أي مرض.

بسبب هذه المعجزات اعتنق كثير من الإثيوبيين المسيحية، رغم أن أمير المنطقة  فولفيان، الوثني، عارض كل هذا بعنف وأمر بالقبض على القديس متى وحرقه عند العصا التي أورقت.

مع مرور الوقت، بدأ فولفيان يشك فيما فعاله وعاني بسبب عمله الرهيب. ودفعه ضميره نحو المسيح، أخيرًا اعتنق الإيمان المسيحي واعتمد واتخذ اسم ماثيو.

بعد رقاد الأسقف أفلاطون في سن الشيخوخة، خلفه القديس فولفيان - ماثيو على العرش الأسقفي، بعد أن رُسم كاهنًا ثم أسقفًا.

وقد أمضى بقية سنواته في الكرازة بالإنجيل بغيرة كبيرة ويقود شعبه إلى المسيح وإلى حضن الكنيسة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كنيسة مار مارون تحتفل بعيد القديس مارون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بمناسبة عيد القديس مارون، احتفل راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم بالقداس الإلهي في دير مار مارون – القنيطرة، في كنيسة مار مارون – مزرعة يشوع وفي كنيسة مار مارون بمعاونة كهنة الرعايا وبحضور أبناء الرعايا. 
 وفي عظته عرض  مزايا القديس مارون، وانطلق من "حبّة الحنطة" في انجيل يوحنا، مؤكّدا على أنّ بذل الذات والموت من أجل الأخرين يعطي الحياة الحقيقيّة. 
هذا العبور من الموت إلى الحياة هو فعل تجدّد يعيشه المؤمن من خلال بذل ذاته على مثال الرب يسوع، بعكس من ينغمس في لذات هذا العالم مختارًا الموت بدل الحياة.


أضاف أنّ حياة القديس مارون هي نموذج لمن اختار العبور دومًا من الموت إلى الحياة مع الرب يسوع.  فالمؤمن الذي يرضى أن يكرّس حياته للرب، يعني أنّه تبنّى منطق حبّة الحنطة بطاعته  لوصايا المسيح، فالدعوة موجّهة لنا نحن المؤمنين في عيد مار مارون لنتبع يسوع ونكون تلاميذ حقيقيين له.

مقالات مشابهة

  • المبتكر الصغير القاسم الرداعي لـ”علوم وتكنولوجيا”: العصا الإلكترونية خطوة نحو تمكين المكفوفين
  • كنيسة مار مارون تحتفل بعيد القديس مارون
  • خارجية الدبيبة: الباعور في أثيوبيا للتحضير للقمة الأفريقية
  • قبل مباراة اليوم .. تعرف على تاريخ مواجهات الأهلي وغزل المحلة
  • قبل مواجهة الليلة.. تعرف على تاريخ مواجهات الزمالك وفاركو
  • نساء تتلمذ على يديها كثير من العلماء في تاريخ الإسلام.. تعرف عليهن
  • إثيوبيا تصل المراحل الأخيرة من مفاوضات إعادة هيكلة ديونها
  • صوم يونان في الطوائف المسيحية.. رمز التوبة وارتباطٌ بأسفار الكتاب المقدس
  • عبد المسيح بعيد مار مارون:نتمنى أن يعمّ السلام وطننا لبنان
  • إثيوبيا: مفاوضات إعادة هيكلة الديون في مرحلتها النهائية