تعرف على تاريخ المسيحية في أثيوبيا على يد القديس فولفيان - ماثيو أمير إثيوبيا وأسقفها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه حسب التقليد المسيحي بعد العنصرة، بشر الرسول والإنجيلي متى بالإنجيل أولًا في فلسطين ثم في سوريا. ثم في ميديان وبلاد فارس وأخيرًا في إثيوبيا.
يقول التقليد الأثيوبي أن يسوع المسيح ظهر للقديس متى، أعطاه عصا خشبية وأمروه بزرعها في مكان معين في إثيوبيا.
زرع القديس متى العصا في المكان التي أشار إليها يسوع المسيح وعلى الفور تقريبًا أورقت العصا أوراقًا ونمت إلى شجرة جميلة، كانت ثمارها لذيذة للغاية. وأيضا على بعد أمتار قليلة من الشجرة ظهر نبع تعالج مياهه أي مرض.
بسبب هذه المعجزات اعتنق كثير من الإثيوبيين المسيحية، رغم أن أمير المنطقة فولفيان، الوثني، عارض كل هذا بعنف وأمر بالقبض على القديس متى وحرقه عند العصا التي أورقت.
مع مرور الوقت، بدأ فولفيان يشك فيما فعاله وعاني بسبب عمله الرهيب. ودفعه ضميره نحو المسيح، أخيرًا اعتنق الإيمان المسيحي واعتمد واتخذ اسم ماثيو.
بعد رقاد الأسقف أفلاطون في سن الشيخوخة، خلفه القديس فولفيان - ماثيو على العرش الأسقفي، بعد أن رُسم كاهنًا ثم أسقفًا.
وقد أمضى بقية سنواته في الكرازة بالإنجيل بغيرة كبيرة ويقود شعبه إلى المسيح وإلى حضن الكنيسة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دار القديس إسطفانوس بالمعادي تستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
استقبلت صباح اليوم، دار القديس إسطفانوس للأقباط الكاثوليك، بالمعادي، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
حضر اللقاء نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأخت سعاد نهرا، مديرة الدار.
جاءت هذه الزيارة على هامش زيارة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط إلى مصر، للمشاركة في فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يأتي تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟"، وبالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر.
وقدمت الأخت سعاد للسادة الضيوف شرحًا مفصلًا عن الخدمات والرسالة الإنسانية، التي يقدمها الدار للآباء الكهنة، كبار السن.
كذلك، قامت مديرة دار القديس إسطفانوس للأقباط الكاثوليك، بالمعادي، بتوضيح تاريخ تأسيس الدار، وكيف يهتم بالآباء الكهنة، موضحة أيضًا الأنشطة المختلفة التي تقدمها الدار.
وأشارت الأخت سعاد إلى أن أكثر ما يميز دار القديس إسطفانوس هو توافد الشبيبة عليه، لتبادل خبراتها مع الآباء الكهنة، والاستماع إلى إرشاداتهم الروحية، والمشاركة في الأعياد السيدية.