تداعيات غزة.. بلومبرج: تركيا علقت خطط التعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرج"، الأربعاء، بأن تركيا علّقت خطط التعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في مجال الطاقة.
وأضافت الوكالة الأمريكية أن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار قد ألغى زيارة إلى تل أبيب، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر بيان رسمي بهذا الخصوص من قبل أنقرة.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات قليلة من انتقادات لاذعة وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الاحتلال بسبب العدوان على غزة.
وأعلن أردوغان، خلال خطاب أمام نواب حزبه "العدالة والتنمية" الحاكم بالبرلمان، عن إلغاء زيارة كانت مقررة له لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
أعلن إلغاء زيارته لدولة الاحتلال.. أردوغان: حماس ليست إرهابية بل حركة تحرر (فيديو)
وأكد الرئيس التركي أن "حماس" ليست حركة إرهابية، بل "حركة تحرير" تخوض معركة لحماية أراضيها، وأعرب عن تأييده لصفقة "تبادل أسرى" بين طرفي الصراع.
ولليوم الـ 19 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينياً، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسناً، وأصابت 17439 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.
يذكر أن أردوغان كان قد أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أن بلاده ستبدأ التنقيب عن الطاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، معلنا استعداده لزيارتها بعد أن يبادر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بزيارة أنقرة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات التركية الإسرائيلية الطاقة غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تدمير منطقة جباليا بطريقة ممنهجة
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ كل الملفات في العالم العربي مرتبطة بالصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والعراق جزء من هذا الصراع، إذ يتم استهداف إضعاف المحيط العربي حتى تنتهي المسألة بقبول إسرائيل في المنطقة.
تدمير قوات حماسوأضاف أبو الهول، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ما حدث في 7 أكتوبر 2023 أدى إلى اكتساب دولة الاحتلال مزيدا من الجوائز في المنطقة، بتدمير قدرات حماس وحزب الله وسوريا وإضعاف إيران.
وتابع: «بالنسبة إلى صفقة وقف تبادل إطلاق النار، فإنها تسير بشكل جيد، فبعد التخلص من معظم قيادات حماس في الداخل وخروج الإيرانيين وحزب الله وتدمير سوريا لم يعد لدى حماس ما تعول عليه، بعدما كانت تعول على اتساع الجبهات وتلقي مساعدات خارجية، وكل ذلك فشل، وإسرائيل بدأت المرحلة شبه الأخيرة من هذه الحرب، إذ تعمل على استكمال المناطق العازلة التي تقيمها كي تحكم سيطرتها على قطاع غزة ويصبح من السهل عليها دخولها في أي وقت ولا تمثل خطرا على سيطرتها».
حماس ستقدم تنازلاتوأكد: «عملية التدمير الممنهج لمنطقة جباليا تأتي في هذا السياق، لأن دولة الاحتلال لديها شبه قناعة بأن القادة المتبقين في حماس موجودين في الأنفاق بتلك المنطقة، لذلك، تُزال جباليا، والحديث يدور الآن عن أن سلطة التفاوض عادت مرة أخرى لقيادة حماس في الخارج، لذلك بدأت تقديم تنازلات من خلال قبول عملية تبادل المحتجزين دون أن تشترط توقف العدوان الإسرائيلي الكامل والتعهد بالانسحاب».