جامعات الضفة الغربية المحتلة تعلق الدوام وتدعو للنفير نحو نقاط التماس مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الثورة نت/
علقت مجالس الطلبة في جامعات بيرزيت والنجاح والقدس، اليوم الأربعاء، الدوام الالكتروني.. داعية إلى المشاركة في المسيرات والانطلاق نحو نقاط التماس مع العدو الصهيوني بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، أعلنت مجالس الطلبة في بيانات منفصلة، تلبية نداء مجموعة عرين الأسود، التي دعت للنفير والانخراط في المسيرات، وتعليق دوام الجامعات وإعلان حالة الإضراب الشامل، تضامنًا مع قطاع غزة.
وطالبت بيانات الحركات الطلابية المجالس، لإغلاق الطرق أمام المستوطنين، وإشعال نقاط التماس.
وكانت مجموعة “عرين الأسود”، قد دعت إلى الاشتباك مع العدو الصهيوني، وإشعال الميادين بالضفة يوميًا.. مؤكدة على ضرورة نزول الجميع للشوارع وإشعال الإطارات في كل مكان، والتصدي لقوات الاحتلال المقتحمة ليلاً لتنفيذ الاعتقالات.
وقالت العرين: “لا طابت الحياة إلا إذا طابت لغزة، وإن محاولة البعض تمرير فكرة أن الحياة يجب أن تسير رغم كل الظروف وكان غزة دولة شقيقة هذا لن يكون”.
وأضافت: “إن ما يُنفّذ الآن في غزة سيمتد للضفة وسيمتد لاحقاً ليطال العرب أينما كانوا، ويستوجب منا جميعا أن نقف صفاً واحداً لندافع عن وجودنا”.
وأعلنت جامعات الضفة تعليق الدوام الوجاهي فيها، وتحوله للدوام الالكتروني منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، حيث أغلق العدو الصهيوني الطرق والحواجز بين مدن الضفة، وفرض تشديدات كبيرة عليها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
"أونروا": 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، إن أكثر من 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية المُحتلة.
وأضاف فيليب لازاريني خلال مؤتمر ميونخ للأمن 2025 حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية أن الوضع المالي للوكالة سيئ وليس هناك وضوح بشأن المستقبل.
ولفت إلى أنه لا توجد وكالة أممية أخرى قادرة على تقديم الخدمات التي تقدمها الأونروا، مؤكدا أن الوكالة يمكنها أن تلعب دورا ضمن حل سياسي شامل في الشرق الأوسط.
وكانت الأونروا، قد ذكرت في وقت سابق، أن فرقها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص، منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة.