مفوضية اللاجئين : 114 مليون نازح في العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الحروب والعنف دفعت 114 مليون شخص إلى النزوح على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن الدوافع الرئيسية للنزوح في النصف الأول من العام الجاري كانت الحروب في أوكرانيا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وميانمار والصومال وأفغانستان.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن تركيز العالم الآن ينصب على الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث إن الصراعات في جميع أنحاء العالم تتزايد او تتصاعد، مما يؤدي إلى تحطيم حياة الأبرياء وتشريد الناس.
وأضاف أن عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع نشوب نزاعات جديدة يؤدي إلى النزوح والبؤس، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء الصراعات، والسماح للنازحين واللاجئين بالعودة إلى ديارهم واستئناف حياتهم، مؤكداً أنه بينما نشاهد الأحداث تتكشف في غزة والسودان وخارجهما، تبدو آفاق السلام والحلول للنازحين بعيدة المنال، إلا أن المفوضية تواصل العمل والضغط من أجل إيجاد حلول للاجئين.
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم نور شمس للاجئين بالضفة الغربية - euronews
ارتفاع أعداد النازحين قسرًاووفقاً لتقرير للمفوضية فإنه بحلول يونيو الماضي كان 110 ملايين شخص قد نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم، بزيادة 1,6 مليون شخص عن نهاية عام 2022، أكثر من نصفهم نزحوا داخليًا، وفي الفترة من يونيو إلى نهاية سبتمبر ارتفع عدد النازحين قسراً بمقدار أربعة ملايين، ليصل المجموع إلى 114 مليون شخص.
وقد اندلع الصراع في الشرق الأوسط في السابع من أكتوبر الجاري، أي بعد الفترة التي يغطيها التقرير وبالتالي لا يتضمن التقرير عواقبه من حيث النزوح البشري.
وقد استضافت البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 75% من اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية. وقد شهدت الأشهر الستة الأولى من العام الجاري تقديم أكثر من 1,6 مليون طلب لجوء فردي جديد، وهو أكبر عدد يتم تسجيله على الإطلاق، فيما تم تسجيل عودة 404 آلاف لاجئ، أي أكثر من ضعف أعداد العائدين في نفس الفترة من العام الماضي، كما عاد 2,7 مليون نازح داخليًا إلى ديارهم في نفس الفترة، أي أكثر من ضعف العائدين خلال النصف الأول من عام 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف مفوضية اللاجئين غزة أوكرانيا السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
جدل حول أقدم هرم في العالم.. لغز عمره 29 ألف سنة حيّر علماء الآثار
جدل كبير يثار حول أقدم هرم في العالم، إذ زعم علماء آثار أنهم عثروا على أقدم هرم على وجه الأرض، مؤكدين أنه ليس موجودا في مصر، رغم أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تدرج رسميا هرم زوسر المدرج في مصر باعتباره أقدم هرم في العالم قبل نحو 2630 قبل الميلاد، إلا أنهم زعموا أن هرم جونونج بادانج في إندونيسيا شيد قبل 27 ألف من الميلاد أي أن عمره أكثر من 29 ألف سنة، وهو لغز حّير العلماء، بينما زعم علماء آخرين أن أقدم هرم في العالم موجود في المكسيك، في منطقة تشولولا منذ 2300 عام، بحسب موقع «thebrighterside» الأمريكي.
أقدم هرم في العالموبحسب الموقع فإن هرم إندونيسيا، والمعروف بأنه أقدم هرم معروف على وجه الأرض، يعود تاريخه إلى ما قبل ستونهنج وحتى أهرامات الجيزة العظيمة، إذ يقع تحت التلال المتموجة في غرب جاوة بإندونيسيا، والمعروف لدى شعب سوندان المحلي باسم «mountain of enlightenment»، حيث قال العلماء إنه بعد بحث وتدقيق إنه هرم مدرج وأن قمته إلى مستوى متطور من الهندسة تحت السطح كان مخفيا تحت أحد التلال في إندونيسيا ويُعتقد أنه أقدم بكثير من ستونهنج أو أهرامات الجيزة.
ما قصة أقدم هرم في العالم؟علماء الآثار قالوا عن أقدم هرم في العالم، إنه ربما ينافس أقدم الهياكل الحجرية الضخمة التي بناها الإنسان على الإطلاق، إذ توصل تحالف من العلماء الإندونيسيين إلى احتمال وجود قلب هرمي مصنوع بعناية داخل التل، وتشكل من تدفقات الحمم البركانية الطبيعية لبركان خامد، كما أنه قد يحتوي الجزء الداخلي من الهرم على غرف واسعة، وهي فكرة مغرية لأولئك الذين يتوقون كشف أسرار جديدة عنه.
سر أقدم هرم في العالمالعلماء أكدوا أن أقدم هرم في العالم كان بمثابة لغز حيرهم، لكنهم توصلوا إلى التسلسل الزمني للبناء من خلال تقنيات تأريخ الكربون المشع بمشاركة علماء الجيولوجيا بينهم داني هيلمان ناتاويدجاجا من الوكالة الوطنية للبحث والابتكار في إندونيسيا، التي كشفت المراحل الأولية لبناء جبل بادانج في الفترة الجليدية الأخيرة، حيث تشير بعض التقديرات إلى أنه يعود تاريخه إلى 27 ألف عام قبل الميلاد، فضلا عن أنهم استخدموا أساليب متقدمة مثل الحفر الأساسي، والرادارات التي تخترق الأرض، والتصوير تحت السطحي على مدى 4 سنوات لاستكشاف تعقيدات الموقع وما تزال هناك أعمال حفر لاكتشاف المزيد عن سر أقدم هرم في العالم.
لغز أقدم هرم في العالمأقدم هرم في العالم، مّر بمراحل تطور، بحسب الموقع الأمريكي، حيث اكتشف فريق ناتاويدجاجا أن أقدم هرم في العالم بني على مراحل معقدة، ويقع أطول قسم منه على عمق نحو 30 متراً تحت سطح الأرض، على الأرجح إلى الفترة ما بين 25 ألفا و14 ألف سنة قبل الميلاد، بينما شهد نشاط البناء انتعاشا في الفترة من 7900 إلى 6100 قبل الميلاد، مما أدى إلى توسع الكومة الأساسية بمجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الأعمدة الصخرية والتربة الحصوية، لكن المثير للدهشة أنه في الفترة ما بين 6000 إلى 5500 قبل الميلاد، بدا أن هؤلاء البناة القدماء كانوا يدفنون عمداً أقساماً أقدم من الموقع، وهي ممارسة تثير العديد من الأسئلة حول دوافعهم وراء مثل هذه الأفعال.
حقيقة أقدم هرم في العالموبحسب الموقع فكانت آخر مرحلة معروفة من بناء جبل بادانج في الفترة ما بين عامي 2000 و1100 قبل الميلاد عندما أضاف البناؤون الطبقات الأخيرة من التربة السطحية والمدرجات الحجرية التي نراها اليوم، لكنه لا يزال قلب جبل بادانج يحمل العديد من الأسرار، وخاصة بعدما كشفت الدراسات الزلزالية عن وجود تجاويف وغرف كبيرة مخفية بداخل الهرم، يصل طول بعضها إلى 15 مترًا، ويصل ارتفاع الأسقف إلى 10 أمتار.
ولا يزال أقدم هرم في العالم لغزا محيرا حتى الآن رغم أنه يجذب السياح إليه، حيث تفضل مجموعات من الزوار زيارة الهرم القديم، إذ يطمح فريق البحث إلى استكشاف هذه المساحات الخفية بشكل أعمق، من خلال الحفر في هذه المناطق، وإنزال الكاميرات في الأعماق لتسليط الضوء على ما ظل محاطًا بالظلام لآلاف السنين الذي ربما يدعو إلى إعادة كتابة سرد التاريخ البشري، حيث يحتل هذا الهرم الإندونيسي مكانه كإنجاز متوج لعصور ما قبل التاريخ البشري.