جامعة الفيوم تنظم ندوة للتوعية "بسرطان الثدي وأهم طرق الوقاية والعلاج"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شهدت الدكتورة نجلاء الشربيني وكيل كلية الطب بالفيوم، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة "التوعية بسرطان الثدي وأهم طرق الوقاية والعلاج" وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور حمدي محمد إبراهيم عميد كلية الطب.
وحاضر في الندوة الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب، بحضور الدكتور أحمد عادل وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بالكلية.
وأكدت الشربيني، أنه في إطار حرص كلية الطب على عقد الندوات التوعوية وورش العمل لكافة منتسبي جامعة الفيوم، تمت إقامة ندوة تهدف إلى التوعية بسرطان الثدي، وأهم طرق الوقاية والعلاج، وخاصة أن شهر أكتوبر يطلق عليه الشهر الوردي حيث يتم خلاله تسليط الضوء علي هذا النوع من أنواع الأورام الذي يصيب عددًا كبيرًا من السيدات على مستوى دول العالم.
الاكتشاف المبكر للمرضوخلال الندوة أشار الدكتور محمد إبراهيم أن مجال الأورام من المجالات التي يحدث فيها اكتشافات جديدة بشكل يومي، سواء على المستوى التشخيصي أو العلاجي، ولذلك من المهم التوعية الصحية بخصوص هذا المرض، وان يقوم كل فرد بدور مهم بهذه التوعية في محيط أهله وأصدقائه وجيرانه للوقاية من هذا المرض، ومواجهة تبعاته السلبية التي تصيب السيدات.
وأضاف أن مجال طب الأورام يعتمد في الأساس على الاكتشاف المبكر لها قبل انتشار وحدوث مضاعفات للمرض، ليصبح العلاج أسهل وأقل مشقة على المريض.
كما تم تناول عددًا من المحاور تتعلق بمرض أورام الثدي والتي شملت تعريف الورم بوصفه تكاثر وزيادة الخلايا المشوهة والخارجة عن السيطرة، وتناول الفرق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة التي تصيب الإنسان، وأن أورام الثدي من أكثر أنواع الأورام شيوعًا على الاطلاق، وذلك بسبب وجود عدة عوامل منها وجود الهرمون الأنثوي (الاستروجين) وهو المسؤول الأول عن زيادة إصابة النساء بهذا النوع من الأورام، بالإضافة إلى وجود العامل الوراثي أو تناول السيدة للهرمونات دون متابعة طبية سليمة، تلك الأسباب هي التي تجعل السيدات أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي بنسب أعلى مقارنة بأنواع الأورام الأخرى.
وتناول الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد أساليب الوقاية من الإصابة بأورام الثدي والتي منها تناول الأكل الصحي والحفاظ على جسم صحي وممارسة الرياضة والاهتمام بالتوعية المتعلقة بالفحص الدوري الذاتي للثدي وزيارة الطبيب في حالة وجود عوامل خطورة أو ظهور العلامات التحذيرية للمرض، وكذلك أهمية مراجعة الأطباء المتخصصين فقط في الجراحة والأورام في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية أو غير معتادة على الثدي من حيث الألم او الشكل أو التكتلات، والتي يجب أن يحدد الطبيب المختص وحده ما هو الواجب فعله مع المريضة سواء من خلال إجراء الأشعة اللازمة أو أخذ العينات المطلوبة أو الجراحة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر للإصابة من أهم طرق العلاج المبكر والسيطرة على المرض، وأن نسبة الشفاء من الأورام أعلى بكثير من علاج الأمراض الأخرى.
3 33 55المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الطب الفيوم ندوة سرطان الثدي طرق الوقاية التوعية العلاج محمد إبراهیم کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لبناء الإنسان وتعزيز شخصيته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس البرنامج التدريبي "بناء الإنسان من خلال شخصية الإنسان ليكون قويا، شغوفا بالعلم والعمران، واسع الأفق، وطنيا منتميا، مقدما الخير للإنسانية"، حيث أقيم البرنامج التدريبي بمدرج كلية التربية، بمشاركة 160 طالبًا وطالبة من الكلية.
جاء تنظيم البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية تنمية قدرات الشباب وتعزيز القيم الإيجابية لديهم، مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على إعداد جيل واعٍ يمتلك مهارات التفكير النقدي والابتكار، ويتحلى بالمسؤولية تجاه وطنه ومجتمعه.
أشرفت على البرنامج الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي شددت على دور التدريب في تعزيز وعي الطلاب بأهمية بناء الشخصية القوية القائمة على القيم والمبادئ، مشيرة إلى أن هذا النوع من البرامج يسهم في خلق جيل قادر على مواجهة التحديات.
كما أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصا ببرامج التنمية البشرية التي تهدف إلى تمكين الطلاب من المهارات الحياتية وتعزيز انتمائهم الوطني.
شهد البرنامج حضور الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، والدكتورة نهى العاصي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر عبد المليك محمد، مدير وحدة الدعم الأكاديمي للطلاب، والدكتورة مروة غريب إبراهيم محمد، المدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية.
تضمن البرنامج محاضرة قدمها الشيخ مصطفى حسن أحمد البحطيطي، كبير أئمة بوزارة الأوقاف وإمام مسجد المطافي بالإسماعيلية، حيث تحدث عن أهمية بناء الإنسان أخلاقيًا وفكريا، مشددًا على دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم واحترام القانون وحب الوطن، بالإضافة إلى أهمية التعليم في صقل الشخصية وتعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي.
ناقش البرنامج مفهوم قوة الشخصية، مؤكدا أنها تعتمد على مجموعة من المهارات مثل التحكم بالعواطف، مقاومة المغريات، التفاعل الإيجابي مع الآخرين، وانتقاء العلاقات الصحيحة.
كما تم استعراض العوامل المؤثرة في بناء الشخصية، والتي تشمل العوامل الذاتية مثل العقيدة، الثقافة، الأخلاق، المهارات، الصحة البدنية والنفسية، والهوايات، إضافة إلى العوامل الخارجية مثل الموارد المالية، الوظيفة، والعلاقات الاجتماعية.
في ختام البرنامج، أشادت المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، بأهمية مثل هذه البرامج في صقل مهارات الطلاب، وتعزيز وعيهم الذاتي والاجتماعي، مشيرين إلى أن الجامعة مستمرة في تقديم الدورات التدريبية التي تساهم في تنمية القدرات الشبابية وتأهيلهم لسوق العمل والحياة العامة.