مؤونة للعاقل وتذكير للغافل.. تأثير الكلام على النفس…”وقولوا قولا حسنا”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يؤثر الكلام بشكل كبير على نفس الإنسان، ويختلف هذا التأثير باختلاف نوع الكلام، فهناك كلام جميل وراقي ويبحث في النفس السعادة والفرح. وهذا هو الكلام الإيجابي.
ومن الكلام الإيجابي الذي يؤثر في النفس، التشجيع والدعم النفسي والحث على النجاح والتفوق. والمواساة عند الأحزان، والتعبير عن الحب والمودة للزوجين. وتشجيع الأبناء وملاطفتهم، وكذلك كلام الإحسان إلى الوالدين.
أما الكلام السلبي الذي يؤذي مشاعر الناس ويجرح النفس. ويتسبب أحيانا في إصابة الإنسان بأمراض نفسية منها الاكتئاب، ومن الممكن أن يؤدي إلى الانتحار والعياذ بالله. ومن الكلام السلبي النقد الحاد، والمقارنة بالآخرين، والتوبيخ، وكلمات الإحباط واليأس. والتسفيه من شأن الآخرين والتنمر عليهم. فالكلمة ذو حدين يمكن أن ترفع من شأن الإنسان وتغير مسار حياته، ومن الممكن أيضا أن تحط من قدره، وتفتر عزيمته وتسبب له الإحباط واليأس. لذلك يجب على كل إنسان أن ينتقي كلامه ويفكر فيه قبل أن يخرجه من لسانه، لأن هذا الكلام مؤثر في النفس. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم “الكلمة الطيبة صدقة”، لذلك على الإنسان أن يقول الكلام الطيب الذي لا يؤذي أحد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القس رفعت فكري: الفن والموسيقى شىء راقي يهذب النفس
قال القس الدكتور رفعت فكري، الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، ورئيس لجنة الحوار بالكنيسة الإنجيلية، إن هناك العديد من الأشياء التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن الفن والموسيقى شىء راقي يهذب النفس.
وأضاف "فكري"، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع عبر قناة "الشمس"، أن المثل يقول إذا أردت أن ترى حضارة شعب فاستمع إلى الموسيقى، فالموسيقى دليل تحضر، متابعًا: لما يكون في فريق فيه مسلمين ومسيحيين يقدموا ألحان وأناشيد مشتركة فهو شىء جميل ويوصل رسالة مهمة.
وأكد أن ما يجمع المسيحيين والمسلمين كثير ولكن يجب أن نعترف أننا لسنا مثل بعض وعلينا أن نقبل اختلافنا، فالاختلاف حق إنساني، معقبًا: "بينا مشترك وعلينا أن نعمل عليه، ولكن الاختلاف لا يعني الصراع".