الاسكندرية (عدن الغد) خاص

شارك معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم،في الدورة الرابعة لمنتدى التعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجال الملاحة بالأقمار الصناعية بنظام (بايدو) ، والذي انعقد على هامش إجتماع مجلس وزراء النقل العرب الدورة الـ 36 في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.

ويشارك في المنتدى كل من وزراء النقل في الجمهورية التونسية والجمهورية الاسلامية الموريتانية والسفير المفوض لجمهورية الصين الشعبية في جمهورية مصر ومدير عام المنظمة العربية للاتصالات وتقنية المعلومات، تحت إشراف سعادة السفير الدكتور علي المالكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية ​ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبدالغفار.

​ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي لدى المواطن العربي بصفة عامّة والمختصّين في مجال الاتصالات والاقمار الصناعية وعلوم الفضاء والأبحاث العلمية بصفة خاصّة بالنظام العالمي للملاحة بالأقمار الصناعيّة ودفع تطوّر هذا المجال والتطبيقات المستعملة لدى الدول العربية، بالإضافة إلى تنشيط الشراكة بين الشركات الصينية والعربية في هذا المجال الحيوي.

وتطرقت كلمة معالي وزير النقل، إلى أهمية انعقاد المنتدى لبحث مستوى التعاون العربي مع جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من التقدم التقني الصيني في مجال الملاحة البحرية والجوية والنشاط في جوانب النقل البري وسبل الاستفادة منها،مؤكداً على أهمية تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين باعتبارها من الدول الكبرى والدول الناهظة في المجالات الاقتصادية والتنموية والمؤهلة حسب تقييم مراكز الدراسات والخبراء والمهتمين بشؤون التنمية ان تصل خلال العقدين القادمين إلى الدولة الأولى الاكبر في العالم اقتصاديآ.

واشار معالي الوزير حُميد، إلى ان تحولات وتطورات كبيرة ومتسارعة دولية في مجالات التقانة الحديثة والذكاء الاصطناعي يتطلب إهتمام دول المنطقة العربية في المتابعة والأبحاث التطبيقية والتطوير والاستفادة مما انجزه العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وعلينا في المنطقة العربية ان نبدء من حيث انتهى الآخرون لردم الهوة بين المجتمعات المتقدمة ودول المنطقة العربية في مجالات التقدم التقني والذكاء الاصطناعي.

واشاد الوزير حُميد،في سياق كلمته، بالجهود المبذولة في انجاز استخدام وتوجيه الملاحة البحرية والجوية عبر نظام (بايدو) من قبل جمهورية الصين الشعبية الذي يساهم في تحسين كفاءة الملاحة في مجالات تسهيل الأنظمة الملاحية والتتبع والبحث والانقاذ وغيرها من مجالات الملاحة،مثمناً دور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على جهودها باعتبارها الذراع العلمي والبحثي والاستشاري للجامعة العربية ودول المنطقة العربية،متمنياً التوفيق والنجاح لهذا المنتدى والخروج بتوصيات ونتائج ستنعكس على نشاط الأكاديمية وعلى الطلاب والباحثين في الأكاديمية وبالتالي تعزيز الرؤية والاستراتيجيات التي ستخدم في المحصلة الأخيرة تطوير وتقدم المجالات الاقتصادية والتنموية في منطقتنا العربية

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: جمهوریة الصین الشعبیة المنطقة العربیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً

أبوظبي (وام)
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية، عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
يوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً، وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها

أهل للثقة
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال، وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره، وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
النموذج الرائد
أعرب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
32 فائزة
أكد الدكتور علي بن تميم، أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها، باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها، إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
مئة مبدعة ومبدعة
استناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة؛ بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية، من خلال التمويل وبرامج الإرشاد، وتقديم المنح التي يعتمدها، بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.

مقالات مشابهة

  • الصين ستستخدم الذكاء الاصطناعي في رعاية المسنين
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
  • الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
  • التضامن واليونيسف يبحثان دعم مجالات التعاون المشترك
  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية في أسبوع.. شراكة في مجال الأمن الغذائي ومباحثات لدعم الصحة
  • وزير خارجية الصين: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة والمبادرة العربية لحل الدولتين
  • وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين